اتهم جيش الإسلام اليوم فيلقَ الرحمن بقيامه بتصعيد خطير ضده في مدينة سقبا، وقال الجيش في بيان له إن المكتب الأمني لفيلق الرحمن طوق المدينة، وقام بمهاجمة منازل مجاهدي جيش الإسلام من أهالي المدينة.
وأضاف البيان أن فيلق الرحمن استخدم الرصاص الحي أثناء المداهمة، ما أدى لإصابة بعض المجاهدين، أحدهم إصابته خطيرة، كما طالت الحملة أيضاً منازل بعض المجاهدين في مدينة كفر بطنا، وبيت سوى، ومديرا".

هذا التصعيد جاء بعد أن أعلنت الهيئة العامة في الغوطة الشرقية بريف دمشق أن الفصائل الموجودة في المنطقة أبدت موافقات مبدئية على مبادرة تشكيل "جيش الإنقاذ الوطني" على أن ترسل جميعها الموافقة الخطية في وقت لاحق.

ودعا جيش الإسلام في بيانه عقلاء فيلق الرحمن والمنطقة لإيقاف هذه الحملة، وتحويلها لقضاء عادل، والمبادرة لسحب السلاح الثقيل، والعناصر المدججة بالسلاح المنتشرة في بعض البلدات، وإيقاف حملات المداهمة، وفتح الطرقات فوراً.
كما طالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين دون تأخير، محذراً من أن ذلك سيؤدي للتفكك والتشتت في الغوطة الشرقية، محملاً في الوقت ذاته قيادة فيلق الرحمن "المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، ومغبة الانقسام الاجتماعي والمناطقي الذي يحدث في الغوطة الشرقية، بسبب التصرفات الأمنية من قبل فيلق الرحمن" حسب البيان، وجدد جيش الإسلام في ختام بيانه "التزامه بمبادرة الحراك الشعبي المدني التي وقع عليها". 

صورة البيان: