طالب المهندس بريتا حاجي حسن، رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب، بتأمين خروج المدنيين من الأحياء المحاصرة برعاية الأمم المتحدة، ووجه حاجي خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفرنس جان مارك إيرولت أمس الأربعاء "نداءً لإخراج المدنيين البالغ عددهم 250 ألف شخص عبر معبر آمن لأن هناك مناطق جديدة احتلها الأسد وحلفاؤه في الفترة الأخيرة".

وكشف حاجي خلال المؤتمر عن قيام النظام بانشاء معسكرين في المناطق التي احتلها مؤخراً، ووضع فيهما الشباب والرجال دون سن الأربعين، واحتجز النساء والأطفال، مشيراً أن "النظام يقوم بتصوير العائلات على أنها فرت من الإرهابيين بينما يحتجزهم في معسكرات، مؤكدا امتلاكه أدلة على قيام النظام بتنفيذ عمليات إعدام للشباب تحت سن 40 عاماً في المناطق التي احتلها".
كما أضاف حاجي أن "الحركة شبه مشلولة في حلب نتيجة القصف وسياسية الأرض المحروقة، لافتاً إلى أن جبهة فتح الشام موجودة بحلب بأعداد قليلة وليس لها تأثير، مضيفاً أن "إرهاب الأسد وإرهاب روسيا تسببا في قتل مئات الآلاف وتهجير الملايين في سوريا".