أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2311
شـــــارك المادة
كشف رئيس الائتلاف الوطني "أنس العبدة" عن رغبة الائتلاف باعتناق استراتيجية جديدة لحماية الثورة من التشتت والضياع، في ظل التحديات الصعبة التي تواجهها في الأيام الأخيرة. وحدّد "العبدة" موعداً لطرح الاستراتيجية على الشعب السوري خلال 15 يوماً، موضحاً أنها ستمنح الثورة روحاً جديدة بالعمل الثوري على الصعيدين العسكري والسياسي.
وحول التطورات الأخيرة في حلب أكّد "العبدة" أن الفصائل الثورية ستبقى في حلب ولن تخرج، وذلك لحماية المدنيين من ممارسات نظام الأسد، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن النظام عطّل أمس -بقصفه المتواصل- محاولة إخراج دفعة جرحى من الأحياء المحاصرة، وأضاف قائلاً:" ربما نخسر بعض الأماكن هنا أو هناك، لكن الثورة متجذرة ومستمرة ولن تنطفئ شعلتها، ولن نسمح لنظام الأسد بحكم سوريا أو العودة إلى الوراء مهما حدث". كما انتقد دور روسيا في دعم النظام واستهداف حلب، بقوله "روسيا ارتكبت جرائم حرب باستهدافها المستشفيات المدنية بحلب بشكل واضح وممنهج، وهي انسحبت من محكمة الجنايات الدولية لعلمها بأنها عاجلًا أم آجلًا ستحاكم أمامها".
وطالب رئيس الائتلاف خلال المؤتمر الصحفي بتنفيذ مبادرة الفصائل المعارضة، التي تتضمن وقفاً لإطلاق النار وإخلاء الجرحى والمدنيين، واعتبرها أفضل عرض على الطاولة في الوقت الحالي. وطرح "العبدة" فكرة "المدن المفتوحة"، الهادفة لإخلاء المدن من الوجود العسكري لكافة الأطراف، و تسليمها لإدارة محلية برقابة دولية، مشدداً أن الفكرة لا تشمل حلب فقط، بل كل المناطق بما فيها المدن و البلدات و التجمعات المدنية في إدلب، على أن تنتشر الفصائل الثورية على اطراف تلك المناطق، لحمايتها من أي هجوم ، وسحب المبرر الذي يطرح عند كل قصف.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة