..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- "الائتلاف السوري يقول إن الثوار لن ينسحبوا من حلب،و وكالة إيرانية تكشف عن استقدام النظام قوات حفظ سلام مصرية -(10-12-2016)

أسرة التحرير

١١ ديسمبر ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3453

نشرة أخبار سوريا-
556.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

91 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس الجمعة معظمهم في حلب والرقة، والثوار يقتلون أكثر من 25 عنصراً للنظام في حي المرجة، بينما الائتلاف الوطني يقول إن ثوار حلب لن يخرجوا منها، أما في الشأن الإنساني: أكثر من 171 غارة شنتها روسيا والنظام على إدلب خلال أسبوع، ووكالة إيرانية تكشف عن استقدام قوات حفظ سلام مصرية، دولياً: مؤتمر أصدقاء سوريا يختتم فعالياته مكتفياً بدعوات دون آليات للتنفيذ.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسد:

91 قتيلاً (نسأل الله أن يتقبلهم الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل 91 شخصاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي،وطيران التحالف في سوريا، معظمهم في حلب والرقّة، بينهم 15 طفلاً و11 امرأة.
وقد توزع الضحايا على محافظات سوريا كالتالي:
56 في حلب، قضى معظمهم في قصف على حيّي الجلّوم والمعادي شرق حلب، وفي مدينة الباب في الريف الشمالي.
فيما قتل 28 شخصاً في قصف للتحالف الدولي على قرية "المعزيلة" في الرقة، و3 شهداء في إدلب، و3 في درعا، وشخص واحد في دير الزور.

عمليات المجاهدين:

خسائر فادحة لقوات الأسد على جبهتي الإذاعة والمرجة شرق حلب:
لقي أكثر من 25 عنصراً من قوات النظام والميلشيات الطائفية مصرعهم على أيدي الثوار، إثر محاولتهم التقدّم من جهة حي المرجة جنوب شرق حلب.
وقال مركز حلب الإعلامي: إن الثوار تصدّوا لهجومين كبيرين من محورين مختلفين، حيث اضطرت قوات النظام للتراجع بعد اشتباكات عنيفة على جبهة الإذاعة غرباً، تكبّدت فيها خسائر فادحة، وأعطب الثوار خلالها دبابة ودمّروا مدفعاً لقوات النظام بقذيفة ب9 وقتلوا طاقمها بالكامل.
من جهة أخرى أفشل الثوار هجوماً لقوات الأسد على أعتاب حي المرجة ونسفوا دبابة بقذيفة من مدفع جهنم، وذكرت مصادر "لقناة حلب اليوم" أن سيارتي "بيك آب" وصلتا إلى المشفى العسكري غرب حلب، محملتين بعشرات الجثث والجرحى من بينهم عناصر أجنبية.
ردُّ النظام على إخفاقه جاء من خلال قصف مكثف طال معظم الأحياء المحاصرة، حيث شهدت أحياء الفردوس والصالحين وجسر الحج والمعادي وبستان القصر، قصفاً عنيفاً بالصواريخ المظلية والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، خلّف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وقال الدفاع المدني في حلب: إن طيران النظام استهدف حي الكلاسة ببرميل يحوي غاز الكلور السام مما أدى لحالات اختناق في صفوف المدنيين، مؤكداً أن عشرات الجرحى مازالوا عالقين تحت الأنقاض في ظل انعدام الأدوات والآليات اللازمة لإنقاذهم.
وفي سياق متصل أغار الطيران الروسي على بلدة كفر حمرة في الريف الشمالي لحلب، وأسفر القصف بالقنابل العنقودية عن أضرار مادية وبشرية، كما استهدف بلدة كفرناها في الريف الغربي بالقنابل الفوسفورية.

المعارضة السياسية:

رئيس الائتلاف الوطني: الثورة مستمرة، و ثوار حلب لن ينسحبوا منها:
كشف رئيس الائتلاف الوطني "أنس العبدة" عن رغبة الائتلاف باعتناق استراتيجية جديدة لحماية الثورة من التشتت والضياع، في ظل التحديات الصعبة التي تواجهها في الأيام الأخيرة.
وحدّد "العبدة" موعداً لطرح الاستراتيجية على الشعب السوري خلال 15 يوماً، موضحاً أنها ستمنح الثورة روحاً جديدة بالعمل الثوري على الصعيدين العسكري والسياسي.
وحول التطورات الأخيرة في حلب أكّد "العبدة" أن الفصائل الثورية ستبقى في حلب ولن تخرج، وذلك لحماية المدنيين من ممارسات نظام الأسد، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن النظام عطّل أمس -بقصفه المتواصل- محاولة إخراج دفعة جرحى من الأحياء المحاصرة، وأضاف قائلاً:" ربما نخسر بعض الأماكن هنا أو هناك، لكن الثورة متجذرة ومستمرة ولن تنطفئ شعلتها، ولن نسمح لنظام الأسد بحكم سوريا أو العودة إلى الوراء مهما حدث".
كما انتقد دور روسيا في دعم النظام واستهداف حلب، بقوله "روسيا ارتكبت جرائم حرب باستهدافها المستشفيات المدنية بحلب بشكل واضح وممنهج، وهي انسحبت من محكمة الجنايات الدولية لعلمها بأنها عاجلًا أم آجلًا ستحاكم أمامها".
وطالب رئيس الائتلاف خلال المؤتمر الصحفي بتنفيذ مبادرة الفصائل المعارضة، التي تتضمن وقفاً لإطلاق النار وإخلاء الجرحى والمدنيين، واعتبرها أفضل عرض على الطاولة في الوقت الحالي.
وطرح "العبدة"  فكرة "المدن المفتوحة"، الهادفة لإخلاء المدن من الوجود العسكري لكافة الأطراف، و تسليمها لإدارة محلية برقابة دولية، مشدداً أن الفكرة لا تشمل حلب فقط، بل كل المناطق بما فيها المدن و البلدات و التجمعات المدنية في إدلب، على أن تنتشر الفصائل الثورية على اطراف تلك المناطق، لحمايتها من أي هجوم ، وسحب المبرر الذي يطرح عند كل قصف.

الوضع الإنساني:

الدفاع المدني: 171 غارة شنّتها روسيا ونظام الأسد على إدلب خلال أسبوع:
وثّق الدفاع المدني الغارات التي شنّتها روسيا ونظام الأسد على مدينة إدلب، بعد أن شهدت المدينة تصعيداً خطيراً منذ إعلان روسيا حملة عليها قالت إنها تستهدف من خلالها مقاتلي جبهة النصرة وتنظيم الدولة.
وأكّد المكتب الإعلامي للدفاع المدني في إدلب: أنّ طيران روسيا وقوات الأسد شنّت 171 غارة على إدلب، استهدفت فيها 61 نقطة، موضحاً أن الغارات أسفرت عن وقوع 7 مجازر في كل من ( إدلب - معرة مصرين - سرمين - كفرنبل - معرة النعمان - كفرسجنة - التمانعة ).
ووفقاً للدفاع المدني فإن فرق الإنقاذ انتشلت جثامين 136 شخصاً من تحت الأنقاص، في حين أصيب 239 شخصاً على الأقل خلال أسبوع، كما أصيب 4 من عناصر الدفاع المدني أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين، في حين استهدف مركز الدفاع المدني في كفرنبل من قبل الطيران الحربي مما أدى الى تدميره و خروجه عن الخدمة.

المواقف والتحركات الدولية:

الولايات المتحدة لن تزوّد المعارضة السورية بأسلحة قتالية:
نفى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "مارك تونر " إمداد المعارضة السورية بأسلحة نوعية، في إشارة إلى مضاد الطيران المحمول على الكتف "مانباد"
وأوضح "تونر" خلال مؤتمر صحفي أن رفع القيود عن الأسلحة للمعارضة السورية الذي يتم الحديث عنه، يتعلق بدعم العمليات الخاصة الأميركية لمحاربة "الإرهاب" في سوريا، مؤكداً أن ذلك لا يعني مدّ المعارضة السورية بأيّ أسلحة قتالية، وأكّد "تونر" أن موقف الخارجية الأمريكية لم يتغير تجاه عدم رغبتها إرسال أنظمة الدفاع الصاروخية "مانباد" إلى سوريا.
وفي سياق آخر قال "تونر" إنّ وزارة الدفاع الأمريكية تدعم أنشطتها بتشكيل قوات محلية قادرة على مواجهة المنظّمات الإرهابية، وتقدّم مساعدات قتالية إلى شركائها الذين ينفّذون أنشطة ضد تنظيم الدولة، في إشارة إلى ميلشيات "سورية الديمقراطية" المدعومة أميركياً.
وكان مجلس النواب الأمريكي صادق في جلسة سابقة على مشروع قرار يسمح للإدارة الأمريكية بتزويد المعارضة السورية بأنظمة مضادة للطيران محمولة على الكتف، إلا أن روسيا حذّرت أميركا من أن هكذا تصرف سيكون محفوفاً بالمخاطر إذا ما وقع بالأيدي الخاطئة، وأنه سيشكل تهديداً للشرق الأوسط والقوات الروسية في سورية، حسبما جاء على لسان المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف".
ويرى مراقبون أن أمريكا لا ترغب حقيقة بتزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية، لكنها تريد الضغط على نظيرتها روسيا بهذه الورقة.
أمريكا ترسل 200 جندي إضافي إلى سوريا:
كشف وزير الدفاع الأمريكي "آشتون كارتر" اليوم السبت عن إرسال 200 جندي إلى سوريا للمساهمة في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الرقة.
كارتر الذي يشارك في مؤتمر حوار بالمنامة قال: إن القوات الإضافية "منهم مدربون في القوات الخاصة ومستشارون وفرق متفجرات"، مضيفاً أن هؤلاء الجنود سينضمون لـ 300 جندي آخر موجودين بالفعل في سوريا".
ولم ينس آشتون توجيه الاتهام لروسيا بتأجيجها نيران "الحرب الأهلية" وإطالة معاناة شعب سوريا نتيحة دعمها لنظام بشار الأسد.
وكالة إيرانية: قوات "حفظ سلام" مصرية قريباً إلى سورية:
نقلت "وكالة تسنيم الإيرانية" عن مصدر عسكري سوري "رفيع المستوى" تأكيده مشروعاً لاستقدام قوّات حفظ سلام مصرية إلى سورية.
وقال المصدر إن ذلك تمّ بطلب من الحكومة المصرية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق العسكري بين مصر وقوات نظام الأسد في سوريا، فيما لم يكشف المسؤول عن جدول زمني للعملية، مكتفياً بالقول بأنها ستأتي بعد تحرير حلب بالكامل.
ويربط مراقبون ذلك بزيارة رئيس المخابرات السورية "علي مملوك" للقاهرة قبل أسبوعين، ولقائه بكبار المسؤولين هناك، في احتمال أن يكون (المشروع) من ضمن الملفات التي ناقشها "المملوك" مع المسؤولين المصريين"
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام موالية: إن نحو 200 خبير وضابط مصري سينتشرون على كامل الجبهات السورية، بالإضافة إلى كتيبة هندسية من الجيش المصري -مهمّتها نزع الألغام والعبوات الناسفة- ستبدأ أولى مهماتها في مدينة حلب فورّ تحريرها، بالتعاون الكامل مع القوات السورية والروسية.
وشهدت مواقف مصر تطوراً ملحوظاً، حيث صرّح الرئيس المصري "عبد الفتّاح السيسي" بدعمه لنظام الأسد، كما صوتت مصر مؤخّراً لصالح مشروع قرار روسي حول سوريا، مما أثار استياء كل من السعودية وقطر، وأثر سلباً في العلاقات السعودية المصرية، والقطرية المصرية، اللتين أعلنتا في خطوة لاحقة عن إيقاف المساعدات الإنسانية لمصر.
واشنطن بوست: روسيا تدخّلت لفوز "ترامب" في الانتخابات الرئاسية:
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير ترجمه "نور سورية": إن وكالة الاستخبارات الأمركية (CIA) أكّدت -في تقييم لها- تدخُّل روسيا لمساعدة المرشّح الجمهوري "دونالد ترامب" بالفوز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وجاءت نتائج التقييم متوافقة مع شكوك الولايات المتحدة، حول ضلوع روسيا بانتخابات الرئاسة الأمريكية في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث اتهمت واشنطن موسكو بالوقوف خلف عمليات قرصنة معلوماتية واسعة النطاق، للتأثير على مجرى الانتخابات دعماً للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي أبدى ودّه لروسيا والرئيس بوتين، لكن موسكو نفت ادّعاءات واشنطن آنذاك.
ورفض فريق الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" نتائج التقييم، موضحاً أن القائمين عليه هم نفسهم من قالوا إن الرئيس العراقي السابق "صدام حسين" كان يملك أسلحة دمار شامل، وأكّد الفريق أن الانتخابات شكلت نصراً كبيراً للرئيس ترامب الذي يعتنق شعار "أمريكا العظمى"
وكشفت "واشنطن بوست" أن اشخاصاً مرتبطين بموسكو قدّموا إلى موقع "ويكيليكس" رسائل إلكترونية تمّت قرصنتها من حسابات عدّة، يعود أحدها إلى "جون بوديستا" المدير السابق لحملة المرشحة الديمقراطية "هيلاري كلينتون"، وآخر إلى الحزب الديموقراطي. وقال مسؤول كبير اطّلع على مضمون التقرير الذى قدّمته الاستخبارات لأعضاء فى مجلس الشيوخ "إن أجهزة الاستخبارات ترى أن هدف روسيا كان ترجيح كفة مرشح على آخر ومساعدة ترامب على الفوز".
وذكر مسؤولوا "السي آي ايه" لأعضاء مجلس الشيوخ أنه "من الواضح جدا" أن هدف موسكو كان مساعدة ترامب على الفوز
وعقّبت الصحيفة: أنه ما زالت هناك تساؤلات. فالاستخبارات الأمريكية لا تملك أى أدلة تثبت أن مسؤولين فى الكرملين "أمروا" بتسليم الرسائل الالكترونية التى اخترقت إلى ويكيليكس.
من جهته ذكر "البيت الأبيض" أن الرئيس "أوباما" أمر "بمراجعة كاملة" لأعمال القرصنة الروسية خلال الحملة الانتخابية، لكشف ما فعلته موسكو "بالضبط" للتأثير على العملية الانتخابية، مشدّداً على ضرورة أن يكون التقرير جاهزاً قبل أن يترك أوباما منصبه في 20 يناير القادم.

مؤتمر أًصدقاء سوريا: دعوات تفتقر إلى تنفيذ:
انعقد في باريس -مساء اليوم- مؤتمر أصدقاء سوريا، في محاولة لإيحاد حل سياسي للأزمة السورية،  بمشاركة كل من: فرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي والسعودية وقطر والإمارات والأردن وتركيا، وبحضور "رياض حجاب" رئيس الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية.
ودعا المجتمعون إلى إيجاد حل سياسي في سورية، ومتابعة مفاوضات جنيف في أسرع وقت، كما طالبوا بوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية آمنة، مشددين على ضرورة فتح ملف المعتقلين في سجون النظام.
واتّهم وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" نظام الأسد بارتكاب جرائم حرب، ودعا روسيا إلى إظهار شيء من الرحمة، في اللقاء الذي سيجمع خبراء روس وأميركيين، للاتفاق على شروط خروج المدنيين وفصائل المعارضة من حلب المحاصرة، وأشار إلى أن المقاتلين لا يعتقدون أن خروجهم من حلب سينقذ المدينة، فضلاً عن أنهم لا يثقون بنظام الأسد وروسيا.
من جهته قال وزير الخارجية القطري "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني": إن مايجري في حلب "جريمة حرب"، فيما وصف "جان مارك" وزير الخارجية الفرنسي الوضع في حلب "بالمأسوي للغاية"، و أكد وزير الخارجية الألماني "فرانك شتايمر" أن داعمي المعارضة السورية لن يتخلوا عن حلب، مشيراً إلى مساعي حثيثة للتوصل إلى حل سياسي.
من جهته قال "رياض حجاب" رئيس الهيئة المفاوضة إنه أبلغ الجهات المسؤولة عن استعداد المعارضة لاستئناف المفاوضات دون شروط.
يذكر أن المؤتمر اختتم أعماله دون إصدار قرارات فاعلة، مكتفياً بدعوات ومطالبات لا تجد وسائل للتنفيذ.

آراء المفكرين والصحف:

معركة درع الفرات وأهميتها في فك الحصار عن حلب:
تغريدات - وائل عبد العزيز

رغم أهمية معارك قوات  الجيش_السوري_الحر ضمن عملية درع الفرات، مازلت تسمع تشغيباً وتخويناً من المجاهيل والجُهال على العملية في تناغم واضح مع العدو ومرتزقته و إرادة الغرب في وقف عمليات  الجيش السوري الحر في شمال  سوريا بعد أن كشفت هشاشة داعش وزيف مشروع قوات سوريا الديمقراطية، والملاحظ انتظام المناهجة والغرب والنظام والروس وإيران في صف واحد ضد عمليات الجيش السوري الحر في درع الفرات وضد تطهير أرضنا من داعش والحجج التي يسوقها المجاهيل والجهال من المناهجة وغيرهم لتخوين عمليات  الجيش السوري الحر ضمن درع الفرات هي ترك حلب المدينة وحدها!.
يعلم كل مطلع ومضطلع في خارطة المعارك أن مقاتلي  الجيش السوري الحر في عمليات درع الفرات بغالبيتهم العظمى من أبناء مناطق شمال حلب.
يغيب عن الجهال والمجاهيل والمناهجة فهم الأرض والخارطة العسكرية ناهيك عن جهلم في كل الأمور ويظنون أن النظام حاصر  حلب في يوم وليلة !
عمل النظام على حصار  حلب عبر ثلاث عمليات واسعة بسياسة الأرض المحروقة والقضم البطيء، واستخدم فيها ثلاث أدوات نفصلها مع الجهات بالتالي:
أولاً: تحركت مرتزقة المليشيات الكردية PYD  وعملت على قتال الثوار والتمدد في أراضي شمال  حلب لفصل الشمال عن حلب المدينة بالتنسيق مع النظام
ثانياً: تحركت  داعش وسيطرت على مدرسة المشاة ثم تقدمت أمنت ظهر النظام وحاصرت الثوار من الجهة الشمالية الشرقية وبعدها سلمت المناطق للنظام
ثالثاً: تحركت المليشيات الشيعية متعددة الجنسيات مع حزب الله وبإسناد جوي وأرض محروقة من الجهة الجنوبية لتسطير على مساحات واسعة من جنوب  حلب
بهذه الأدوات والعمليات التي استغرقت حوالي العام استطاع النظام حصار  حلب مستخدماً كل قوته وأدواته وقوة إيران وروسيا من الجو وعلى الأرض.
عمليات الجيش السوري الحر ضمن درع الفرات مهمة جداً لتطهير أرضنا من رجس  داعش ومقدمة لفك حصار حلب فكاً نهائياً لتحريرها من رجس النظام.
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع