أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2589
شـــــارك المادة
انعقد في باريس -مساء اليوم- مؤتمر أصدقاء سوريا، في محاولة لإيحاد حل سياسي للأزمة السورية، بمشاركة كل من: فرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي والسعودية وقطر والإمارات والأردن وتركيا، وبحضور "رياض حجاب" رئيس الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية.
ودعا المجتمعون إلى إيجاد حل سياسي في سورية، ومتابعة مفاوضات جنيف في أسرع وقت، كما طالبوا بوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية آمنة، مشددين على ضرورة فتح ملف المعتقلين في سجون النظام.
واتّهم وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" نظام الأسد بارتكاب جرائم حرب، ودعا روسيا إلى إظهار شيء من الرحمة، في اللقاء الذي سيجمع خبراء روس وأميركيين، للاتفاق على شروط خروج المدنيين وفصائل المعارضة من حلب المحاصرة، وأشار إلى أن المقاتلين لا يعتقدون أن خروجهم من حلب سينقذ المدينة، فضلاً عن أنهم لا يثقون بنظام الأسد وروسيا. من جهته قال وزير الخارجية القطري "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني": إن مايجري في حلب "جريمة حرب"، فيما وصف "جان مارك" وزير الخارجية الفرنسي الوضع في حلب "بالمأسوي للغاية"، و أكد وزير الخارجية الألماني "فرانك شتايمر" أن داعمي المعارضة السورية لن يتخلوا عن حلب، مشيراً إلى مساعي حثيثة للتوصل إلى حل سياسي.
من جهته قال "رياض حجاب" رئيس الهيئة المفاوضة إنه أبلغ الجهات المسؤولة عن استعداد المعارضة لاستئناف المفاوضات دون شروط. يذكر أن المؤتمر اختتم أعماله دون إصدار قرارات فاعلة، مكتفياً بدعوات ومطالبات لا تجد وسائل للتنفيذ.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة