أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2651
شـــــارك المادة
واصلت فصائل المعارضة لليوم الثالث على التوالي دكّ مواقع قوات النظام وميليشياته في مختلف المناطق، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ضمن حملة "الغضب لحلب" التي تهدف إلى التخفيف عن أهالي حلب المحاصرين.
حيث قصف جيش الإسلام بصواريخ الغراد والكاتيوشا مواقع قوات النظام في قريتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، موقعاً عشرات الإصابات والخسائر في صفوف قوات الأسد والميلشيات الشيعية المتمركزة هناك. بدورها استهدفت فصائل (صقور الشام، وحركة أحرار الشام، وغرفة عمليات فتح حلب) قوات النظام وميليشياته بعشرات الصواريخ في بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام، كما استهدفت حركة أحرار الشام مواقع المليشيات في مطار النيرب العسكري بصواريخ الغراد، في حين قال جيش العزة إنه استهدف مراكز تدريب قوات النظام وميليشياته في بلدة سلحب بريف حماة الغربي بمدفع 130 ملم، رداً على المجازر التي يرتكبها النظام بحق المدنيين ونصرة لحلب.
من جهتها ردت قوات النظام بإلقاء البراميل المتفجرة على بلدات حيان وعندان وحريتان وبيانون بالريف نفسه, وشنّ الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على بلدة كفرحمرة, كما قصف الطيران الروسي بالصواريخ الارتجاجية والفوسفورية مدينة عندان المجاورة. وفي السياق، توعد الرائد ياسر عبد الرحيم قائد غرفة عمليات فتح حلب قوات النظام بمفاجآت قريبة مشيراً إلى تحضيرات لمعركة قريبة في حلب.
محمد كركص
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة