أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2402
شـــــارك المادة
تستمر ردود أفعال المجتمع الإنساني، حيال المجازر التي يرتكبها نظام الأسد مدعوماً بميلشيات إيران الطائفية وأسطول روسيا الجوي والبحري، في ظل عجز دولي عن وقف نزيف الدم السوري على مدى أكثر من خمس سنوات.
ففي العاصمة الأردنية عمان: خرج مئات الأشخاص في مسيرة احتجاجية استنكروا فيها قصف النظام وروسيا المدنيين في حلب، وطالبوا بوقف فوري للمجازر التي ترتكب بحق الأبرياء في سورية وحلب بشكل خاص.
ورددّ المتظاهرون شعارات مناوئة لروسيا ونظام الأسد، مندّدين بسياسة بوتين القائمة على القتل والدمار. بدورها دعت جمعية "علماء الأردن" -في وقت سابق- الناس إلى الصيام تضامناً مع حلب.
وفي باريس نظّمت "منظمة أطباء بلا حدود" وقفة احتجاجية، شارك فيها عشرات الأطباء الفرنسيين، وقالت المنظمة: إن هذه الوقفة تأتي استنكاراً لاستهداف نظام الأسد وروسيا المشافي والمراكز الطبية، كما طالبت المجتمع الدولي بوقف حدّ لممارسات النظام وروسيا بحق المدنيين.
أما في تركيا فقد خُصّصت خطبة الجمعة للحديث عن حلب، في معظم مساجد تركيا، وأكّد الخطباء على أواصر المحبة التي تربط الأتراك بأخوتهم في حلب منذ غابر الزمان، وحذّروا من قتل الحضارة في هذه المدينة العريقة، كما دعّوا المصلين إلى المشاركة في الحملة التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية، بالتعاون مع منظمات غير حكومية، من أجل مساعدة المظلومين وضحايا الحرب في حلب، تحت عنوان "من أجل الإنسانية في حلب". وفي سياق متصل، تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة التركية اسطنبول، منددين بالمجازر التي ترتكب في حلب، وارتدى المتظاهرون أكفاناً للفت أنظار العالم إلى معاناة أهالي حلب، مستنكرين صمت المجتمع الدولي عن المجازر التي يركبها نظام الأسد وروسيا بحقهم.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة