..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

اجتماع روسي تركي بشأن حلب، والأمم المتحدة تهدد بإحالة الجناة إلى محكمة الجنايات الدولية

أسرة التحرير

١٣ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3502

اجتماع روسي تركي بشأن حلب، والأمم المتحدة تهدد بإحالة الجناة إلى محكمة الجنايات الدولية
0011169678_1136819629668807_6600613596070475664_o.jpg

شـــــارك المادة

قالت وكالة رويترز: إن اجتماعاً طارئاً سيجمع -الأربعاء القادم- مسؤولين روس وأتراك، لبحث وقف إطلا النار، وفتح ممرات آمنة للمقاتلين والمدنيين في حلب.
واتهم وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" نظام الأسد والأطراف الداعمة له بارتكاب مجازر في حلب، مؤكداً أن بلاده لن تسكت عن الظلم الذي يحصل فيها.
روسيا تماطل:
تحركات يرى محللون أنها استمرار في أسلوب المماطلة الذي تمارسه روسيا منذ بدء الحصار على حلب، حيث اتهمت باريس موسكو بالكذب المستمر بشأن حلب، وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك أيرولت" إن روسيا تتعمد خداع شركائها، فهي تفاوض لوقف إطلاق النار من جهة وتصعّد في حربها من جهة أخرى.
وكانت روسيا قد أبلغت الولايات المتحدة برغبتها في تأجيل وقف إطلاق النار في حلب لعدة أيام، الأمر الذي رفضته الخارجية الأمريكية، وجاء على لسان المتحدث باسمها "جون كيربي" أته رغم رغبة الولايات المتحدة في الوصول إلى نتائج إلا أن الطريق إلى ذلك باتت مسدودة"، فيما أكّد منسق المعارضة السورية "رياض حجاب" أن الهزيمة في حلب لن تضعف عزم المعارضة على الإطاحة بالأسد.
إعدامات ميدانية واغتصاب: 
ويعاني المدنيون في الأحياء المحاصرة من مخاطر إبادة حقيقية بعد إعدام نحو 80 شخصاً، في أحياء الفردوس والصالحين والكلاسة، بعد اقتحامها من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
حيث أكّدت مصادر إعلامية أن النظام أعدم 14 شخصاً من آل عجم ومصري، و9 أشخاص من آل سندة، و7سيدات و 4 أطفال، و20 شخصاً من عائلة قصير وحجار، و25 شخصاً من عائلة عكو وفاعل، في حيي الفردوس والصالحين، وذكر ناشطون أن عناصر المليشيات الطائفية اغتصبوا نساءً في البيوت التي اقتحموها.
فيما أمضى الآلاف من المدنيين ليلة باردة في العراء أو في بيوت مهدمة، لجؤوا إليها فراراً من قوات الأسد التي تقدمت أمس في أحياء الفردوس والصالحين وبستان القصر والكلاسة والشيخ سعيد، ويعاني هؤلاء من الجوع والبرد والخوف الشديد، نتيجة القصف المتواصل، مع احتمال تصفيتهم من قبل قوات النظام التي تنظر إليهم كإرهابيين.
من جهته وجه الدفاع المدني نداءات استغاثة أخيرة، لإدراك كارثة غير مسبوقة في حلب، مؤكداً أن جثث المدنيين تملأ شوارع حلب وتحت الأنقاض، جرّاء القصف المتواصل على الأحياء المحاصرة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من حملة الإعدامات الميدانية التي نفّذتها قوات النظام، مشيرة إلى إطلاق جيش النظام والمليشيات العراقية النار على منازل السكان، وأكدت أنها تملك أدلة على ارتكاب جرائم في حلب، ملمحةً إلى إمكانية تقديم قائمة بأسماء الجناة إلى محكمة الجنايات الدولية.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع