أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2556
شـــــارك المادة
طالب وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك أيرولت" بنشر مراقبين دوليين للإشراف على عملية إجلاء المحاصرين من حلب، وأشار إلى وجود غموض وراء تأجيل خروج المحاصرين. وكان من المفترض أن يخرج المحاصرون من حلب فجر اليوم باتجاه منطقة الراموسة ومنها إلى الريف الغربي، إلا أن أسباباً مجهولة أدت إلى تأخير الإجلاء مع استمرار وقف إطلاق النار، في حين نقلت "رويترز" عن مصادر أن الإجلاء قد يتأخر إلى يوم الخميس. وتحدثت مصادر عن رفض الميلشيات الشيعية -التي تنتشر على الطريق التي سيسلكها المحاصرون- لبنود الاتفاق الذي أبرمته تركيا مع روسيا، وطالبت تلك الميلشيات بخروج المصابين من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن استعدادها للعمل كوسيط إنساني محايد في عملية الإجلاء، في حال أيّدت الأطراف المعنية ذلك، في حين لا تشارك الأمم المتحدة في عملية الإجلاء.
من جهتها أعلنت روسيا أن 6000 مدني، غادروا المناطق التي يسيطر عليها الثوار، فيما سّلم 366 مقاتل أسلحتهم وغادروا حلب. يذكر أن المعارضة توصلت إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وإخلاء المحاصرين من حلب، حيث سيخرج المدنيون أولاً ثم الثوار بسلاحهم الخفيف، وفيما ذكرت مصادر في المعارضة أن الوجهة ستكون إلى الريف الغربي والشمالي، تقول مصادر تركية أن الإجلاء سيكون باتجاه إدلب وريفها.
شبكة شام الإخبارية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة