أطلقت عدة فصائل في الجيش الحر مبادرة للعودة إلى جبهات القتال، بعد خلافات مع جبهة النصرة، أدّت إلى حلّها وتوقف عناصرها وقادتها عن العمل الثوري.
وأصدرت فصائل "جبهة ثوار سوريا، وحركة حزم، وألوية الأنصار، وجبهة حق المقاتلة" بياناً أبدت فيه استعدادها لمتابعة العمل الثوري المسلح، موضحةً أن موقفها هذا يتزامن مع الظروف المفصلية التي تمرّ بها الثورة السورية.
وتعهّدت الفصائل المذكورة بالدفاع عن الشعب السوري والتضحية من أجله، كما دعت إلى تلافي الخلاف القديم وتأجيل البتّ فيه، إلى حين دحر الاحتلال الروسي الأسدي الإيراني.
وفوّضت الفصائل الأربعة الدكتور "أيمن هاروش" للإشراف على المبادرة، منوّهة إلى أنها بانتظار الرد للتحرك.

يذكر أن جبهة النُصرة حلّت -في وقت سابق- الفصائل الآنفة الذكر، على خلفية اتهامات مختلفة، مما دفع بمكونات هذه الفصائل -من عناصر وقادة- إلى ترك العمل الثوري والذهاب إلى تركيا، أو الاستقرار في أماكن أخرى.

صورة البيان