أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2339
شـــــارك المادة
أكد وزير الدفاع التركي "فكري إشيق" وجود 3 أسرى من عناصر الجيش التركي بيد تنظيم الدولة، معتبراً أن جميع التأويلات الأخرى ليست معلومات مؤكّدة، ودعا الوزير التركي إلى ضرورة تجاهل المعلومات التي لم يتسن التأكد منها، في إشارة إلى التسجيل المصور الذي نشره تنظيم "الدولة" قبل يومين لعملية إعدام حرقاً قال إنها لجنديين تركيين، وأظهر التسجيل الجنديين داخل قفص حديدي، قبل أن يقتادهما مقاتلوه إلى الخارج ويضرموا النار فيهما، وقال التنظيم إن العملية تأتي رداً على دخول أنقرة في تحالف لمحاربته. وعن وجود الجيش التركي في مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا، قال إشيق إن "صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون كانت تطلق على ولاية كليس من خارج الحدود"، مضيفاً "ماذا كنا سنفعل؟ هل كنا سننتظر أكثر؟ لا.. تركيا ستذهب إلى أي مكان تتلقى منه تهديداً، وأولويتنا سحق رؤوسهم هناك، وإذا لم نقم بذلك، حينها نكون قد استسلمنا للإرهاب"، وتابع "طبعاً اتخاذ هذه القرارات ليس سهلاً، واتخذت تركيا هذه القرارات لأنه لم يكن لديها أي طريق آخر". كما أشار إشيق إلى أن عملية درع الفرات لها 3 أهداف هي تطهير الحدود والمنطقة من تنظيم "الدولة"، وإنشاء منطقة آمنة من أجل النازحين السوريين داخل بلادهم، وإنهاء حلم "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي وذراعه المسلح تنظيم "ي ب ك" بوصل الكانتونات (الحسكة وكوباني وعفرين).
وأضاف أن العمليات العسكرية المشتركة مع الجيش السوري الحر ستتواصل في مدينة الباب، حتى يتم تطهير داعش من المنطقة بشكل كامل"، مؤكداً على سيطرة "الجيش التركي والجيش السوري الحر على تلة المستشفى التي تعد أهم نقطة في الباب"، ومضيفاً "لكن لا يزال هناك الكثير من الأعمال التي ينبغي القيام بها".
أيمن محمد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة