جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دعمه لرأس النظام السوري بشار الأسد، مهنئاً إياه على إنجازاته الأخيرة، في إشارة إلى سيطرة الأسد على حلب بعد تدميرها وتهجير أهلها.
وأكد "العبادي" على استمرار التعاون والتنسيق بين بلاده ونظام الأسد، لمواجهة التنظيمات الإرهابية "بحسب تعبيره".
ويعد رئيس الوزراء "حيدر العبادي" رجل إيران الأول، والأداة التي تستخدمها لتنفيذ مخططاتها في العراق، إذ يعتقد بأن إيران أتت به خلفاً للمالكي، الذي واجه غضباً شعبياً ونقمة دولية طالبت بإقالته في تلك الفترة.
وليس "العبادي" هو الوحيد -في الساحة العربية- ممن صرح بدعمه للأسد، إذ كان الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" أعرب -في وقت سابق أيضاً- عن دعمه للأسد ولميلشياته التي تشن عمليات ممنهجة لقتل المدنيين في سوريا.