ارتفعت حصيلة التفجير الإرهابي وسط مدينة إعزاز إلى أكثر من 60 قتيلاً و100 جريح، فيما خلف الانفجار أضراراً مادية هائلة في المكان وخرجت مباني المحكمة والمجلس المحلي والإعلامي وعشرات المحال التجارية عن الخدمة .
وأفادت أنباء بأن سيارة مفخخة انفجرت قرب المحكمة الشرعية وسط مدينة إعزاز، في منطقة مكتظة بالمارة، حيث تحيط بالمنطقة دوائر خدمية كالسراي الحكومي والبلدية، إضافة إلى معهد دراسي ومدرسة ابتدائية، فضلاً عن وجود 3 فنادق في المنطقة يسكنها عراقيون، كما تنتشر الأسواق الشعبية على طول الشارع الرئيس الذي وقع فيه التفجير.
وعبر ناشطون عن الأوضاع الكارثية في المنطقة، إذ تنتشر أشلاء الضحايا في كل مكان، فيما تحاول فرق الدفاع المدني إطفاء الحرائق التي خلفها التفجير، كما اكتظت المشافي و المراكز الطبية في إعزاز بالجرحى نظراً لكثرتهم .
ولم تعلن أية جهة -حتى الآن- مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم الدولة الذي له إسباقيات بهذا الخصوص.