أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2425
شـــــارك المادة
أكدت مصادر في المعارضة -مساء اليوم- التوصل إلى اتفاق مع النظام بوادي بردى بريف دمشق، يتم بموجبه وقف الأعمال القتالية ودخول الورشات لإصلاح منشأة عين الفيجة. وقالت الهيئة الإعلامية بوادي بردى إن فرق الصيانة وصلت مساء اليوم إلى نبع عين الفيجة، وفقاً للاتفاق بين النظام والمعارضة، مضيفة أن من أهم بنود الاتفاق عودة كل الأهالي إلى قرى "بسيمة وعين الفيجة وإفرة وهريرة" وخروج من لا يقبل بالتسوية مع النظام إلى ريف إدلب. وأشار المحامي فؤاد أبو حطب -المطّلع على سير المفاوضات بين الطرفين- أن النظام اشترط دخول ما بين 30- 40 شرطيًا مدنياً مع ورشات الإصلاح، لحماية النبع مع فصائل المنطقة، دون تدخل قوات الأسد أو “حزب الله” بشكل نهائي. وأضاف أبو حطب -في حديث له- أن المنطقة ستكون عسكريًا تحت إدارة اللواء أحمد غضبان، وهو ضابط رفيع متقاعد، ومقيم في عين الفيجة، ليكون مسؤولًا متفق عليه من قبل الطرفين، وضامنًا لهدنة طويلة الأمد. ويضمن الاتفاق الجديد عدم تهجير الأهالي أو المقاتلين على حد سواء من وادي بردى، ويتيح عودة أهالي بسيمة وعين الفيجة وأفرة وهريرة إلى قراهم. وفي وقت سابق اليوم، دخل وفد من النظام السوري إلى وادي بردى بالتنسيق مع المعارضة للتفاوض، وبعد الاتفاق على وقف القتال وإصلاح المضخات توجه وفد النظام إلى منشأة المياه لرفع علم النظام وفقا للاتفاق، لكن قوات النظام قصفت سيارات الوفد وأحرقتها، مما دفع أعضاء الوفد للاختباء حتى تمكن مقاتلو المعارضة من إخراجهم إلى منطقة آمنة.
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة