أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3902
شـــــارك المادة
لا تزال حالة الفلتان الأمني سائدة في الأحياء الشرقية من حلب التي سيطرت عليها قوات النظام منتصف ديسمبر الماضي، حيث تم العثور يوم أمس على ثلاث جثث لمقاتلين روس قرب دوار الحلوانية في حي طريق الباب بحلب، أعقب ذلك عمليات تفتيش دقيقة قامت بها قوات النظام في الحي على خلفية الحادثة. وهذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها جنود روس لعملية قتل بهذه الطريقة، ما يطرح الكثير من التساؤلات عن خلفية الحادثة ومن يقف وراءها، خصوصاً وأن الأحياء الشرقية من حلب تعتبر السيطرة الفعلية فيها للمليشيات الشيعية، ويعتبر وجود قوات النظام فيها شكلياً فقط. ويرى محللون أن إرسال روسيا لفرقة "الشرطة العسكرية الروسية" من قاعدة حميميم إلى حلب يعتبر تحجيماً لسلطة تلك المليشيات والفوضى التي خلقتها في أحياء حلب. وتشكل هذه الحادثة مؤشراً صريحاً وواضحاً للصراع الروسي الإيراني الذي بدأ يطفو على السطح، ولم يعد هناك مجال لإخفائه. وكانت روسيا قد أرسلت فرقة عسكرية روسية إلى حلب تحت مسمى "الشرطة المدنية" وذلك لضبط الأمن في المدينة، حسب التصريحات الروسية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة