أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3239
شـــــارك المادة
42 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي في سوريا، معظمهم في حلب، والشرطة الحرة ستتولى إدارة جرابلس قريباً، وميلشيا قسد الكردية ترفض التزامها بقرارات أستانا، من جهة أخرى سقوط 4 قتلى في انفجار مفخخة داخل مخيم الركبان للاجئين على الحدود الأردنية السورية، أما في الشأن الدولي: واشنطن تعلن مشاركتها في المفاوضات السورية في أستانا، وروسيا ترجح أن تسهم إيران في تعقيد المباحثات هناك.
42 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء): وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل 42 شخصاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب ودير الزور وإدلب، بينهم 9 أطفال و 6 نساء. وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي: 15 في حلب معظمهم قضوا بقصف قوات الأسد على البحوث العلمية في عندان وبالقصف التركي على الباب. 13 في دير الزور معظمهم قضوا بقصف تنظيم الدولة على حي الجورة. 11 في إدلب قضوا بغارات التحالف على معسكر الشيخ سليمان. 2 في درعا. 1 في حمص.
قصف لا يهدأ على وادي بردى، ونظام الأسد مستمر بالكذب والمراوغة: تعرضت قرى وادي بردى -منذ ساعات الصباح الأولى- إلى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الفيل، كما شن الطيران المروحي عدة غارات ألفى خلالها عشرات البراميل المتفجرة. وقالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى إن قوات النظام حاولت اقتحام عين الفيجة من عدة محاور، إلا أن الثوار أحبطوا تلك الهجمات وأجبروا تلك القوات على التراجع بعد تكبيدها خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد. وأكدت الهيئة أن الثوار أجهزوا على عناصر مجموعة حاولت التسلل إلى منشأة نبع عين الفيجة -فجراً- فيما لاذ بقية أفراد المجموعة بالفرار دون أن يحرزوا أي تقدم.
لواء "صقور الجبل" يستنكر اعتقال قائده العسكري من قبل "فتح الشام": دان لواء "صقور الجبل" التابع للجيش السوري عملية اعتقال قائده العسكري "خالد العادل حاج علي" من قبل "جبهة فتح الشام"، محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن أي ضرر قد يلحق بـ "حاج علي". وقال اللواء في بيان له إن "فتح الشام" اعتقلت الحاج علي بتهمة عمله في الشمال السوري ضمن غرفة عمليات درع الفرات، مؤكداً أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الجبهة بهذا الفعل تجاه اللواء وعناصره. وطالب البيان "فتح الشام" للكف عن هذه التصرفات والتوقف عن هذه الاعتداءات بحق الفصيل وعناصره، مشدداً على أنه لم ولن يتعدى على أحد، وهو ملتزم بعمله على الجبهات.
"شرطة حرة" لإدارة مدينة جرابلس في الأيام القليلة القادمة: شهدت مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي تخريج الدفعة الأولى من "الشرطة الحرة" يوم أمس الجمعة، حسب ما أفاد المكتب الإعلامي في المدينة. وأوضح المكتب أن "الشرطة الحرة" سوف تتولى إدارة شؤون المدينة، وذلك عقب قرار إخلائها من كافة المظاهر المسلحة والفصائل العسكرية، مؤكداً أنها ستباشر عملها في غضون أيام.
مقتل 46 من عناصر تنظيم الدولة شمال حلب ضمن عمليات درع الفرات: قالت قيادة الأركان التركية -في بيان لها- إن المقاتلات التركية أغارت على 26 هدفاً لتنظيم الدولة في مدينة الباب وقريتي بزاعة وقباسين بريف حلب.
وأكد البيان أن قوات درع الفرات قصفت بالأسلحة الثقيلة 318 هدفًا لتنظيم الدولة شمال حلب، مما أسفر عن مقتل 46 عنصراً للتنظيم، وإصابة 16 آخرين، فضلًا عن تدمير عدد من الآليات المسلحة.
صقور الشام تطالب فتح الشام بالتزام الحياد ما دامت غير قادرة على لجم جند الأقصى: دعا القائد العام لألوية صقور الإسلام "أبو عيسى الشيخ" جبهة فتح الشام إلى النأي بنفسها خلال المواجهات بين فصائل الجيش الحر وفصيل "جند الأقصى"، لاستعادة المناطق التي سيطر عليها الأخير بريف إدلب. واعتبر "الشيخ" أن الفصائل الثورية على مفترق طرق، وأنها عازمة على استئصال "داعش الصغرى"، مطالبًا فتح الشام بعدم الكيل بمكيالين وأن تقف مع الجميع على مسافة واحدة. وتتهم الفصائل الثورية جماعة "جند الأقصى" بأنها تعمل لحساب تنظيم الدولة في مناطق الشمال المحررة، بناء على اعترافات من قبض عليهم. ووجّه "الشيخ" اللوم لفتح الشام لعدم إيقاف فصيل "جند الأقصى" عند حده، وقال في تغريدة له على "تويتر": لم تتحرك فتح الشام أمس بعد غدر هذه الشرذمة في عدد من القرى، واليوم تقف لتمنع الفصائل من استرداد هذه القرى بحجة فض النزاع. وذكرت مصادر أن (حركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام وجيش الإسلام وتجمُّع فاستقم كما أمرت وجيش المجاهدين) شكَّلوا غرفة عمليات عسكرية، بهدف استعادة المناطق التي سيطرت عليها جماعة جند الأقصى بريف إدلب
حوالي 17,000 قتيل من المدنيين في سوريا خلال 2016 نصفهم على يد نظام الأسد: قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن حوالي 17,000 مدني قتلوا في سوريا خلال عام 2016 جراء الحرب الدائرة في سوريا. وأوضحت الشبكة في تقرير لها إن 16,913 مدنياً قتلوا في سوريا خلال العام الفائت، أكثر من نصفهم على يد قوات النظام، حيث بلغ عدد القتلى من المدنيين جراء هجمات نظام الأسد 8,736 مدنياً. كما سقط 3,967 مدنياً على يد قوات الاحتلال الروسي، وسقط 1,528 آخرون على يد "تنظيم الدولة" و "جبهة فتح الشام"، فيما سقط 1,048 شخصاً على يد قوات المعارضة، و537 مدنياً على يد قوات التحالف الدولي، بالإضافة إلى 146 مدنياً قتلوا على يد قوات الحماية الكردية.
مليشيا "سوريا الديمقراطية": لن نعترف بمقررات "الأستانة": أعلنت مليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" أنها لن تلتزم بمقررات مؤتمر الأستانة، وذلك لعدم دعوتها إليه من قبل الأطراف الفاعلة المتمثلة في روسيا وتركيا. وعبرت المليشيا عن استهجانها لعدم دعوتها لحضور المفاوضات على الرغم "من التضحيات الكبيرة التي قدمتها في محاربة داعش"، حسب زعمها.
مجهولون يسرقون سيارة إسعاف تابعة لمنظومة شام الإسعافية بريف إدلب: أصدرت مؤسسة شام الإنسانية بياناً استنكرت فيه قيام مجموعة "ملثمة" باختطاف سيارة إسعاف تابعة لها في مدينة إدلب. وقالت المؤسسة في البيان إن مسلحين ملثمين اعترضوا سيارة إسعاف أثناء قيامها بعملها الإنساني على الطريق الواصل بين دركوش ومدينة إدلب. وأوضح البيان أن المسلحين اقتادوا سائق السيارة ورموه على قارعة الطريق بعد أن انهالوا عليه بالضرب، ثم أخذوا السيارة وما تحويه من معدات ومستلزمات طبية إلى جهة مجهولة.
4 قتلى في تفجير "بمخيم الركبان" على الحدود مع الأردن: انفجرت سيارة مفخخة في مخيم الركبان للاجئين على الحدود السورية الأردنية، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 14 آخرين إصابة بعضهم خطرة. وأكدت مصادر أن السيارة كان يقودها انتحاري من تنظيم الدولة، في منطقة "السوق" داخل المخيم، مشيرة إلى أن الضحايا والمصابين جميعهم سوريون، حيث نقل المصابون إلى المشافي الآردنية لعلاجهم.
رغم اعتراض طهران: واشنطن تحسم قرارها بالمشاركة في اجتماعات أستانا: حسمت واشنطن قرارها بخصوص مشاركتها في مباحثات أستانا التي ستعقد الاثنين القادم في العاصمة الكازاخية بحضور روسيا وتركيا وإيران إلى جانبي وفد المعارضة والنظام. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستنضم إلى اجتماعات أستانا بهدف بحث المسألة السورية، مشيرة إلى أن السفير الأميركي لدى كازاخستان هو من سيمثلها في المباحثات. في خطوة استباقية: موسكو تتهم طهران بتعقيد المفاوضات السورية في أستانا: اتهمت موسكو طهران بتعقيد المفاوضات السورية على خلفية مشاركة واشنطن في الاجتماعات التي ستعقد في أستانا الاثنين المقبل. وجاء على لسان المتحدث باسم الكرملين الروسي "ديمتري بيسكوف" قوله: إن موقف إيران يسهم في تعقيد مسألة مشاركة الإدارة الأمريكية في مفاوضات أستانا حول سوريا" مؤكداً أن"أن تسوية المشكلة السورية بشكل بناء مستحيل بمعزل عن مشاركة الولايات المتحدة". وأشار بيسكوف إلى وجود خلاف في وجهات النظر بين موسكو وطهران، مما يقلل من احتمال إبرام صفقات الحل نظرا لتعدد الأطراف المنخرطة في هذه العملية، على حدّ تعبيره.
مؤتمر أستانا تسوية عسكرية بنكهة سياسية! خليل المقداد منذ أعلنت روسيا عن نيتها عقد مؤتمر أستانا بهدف إيجاد تسوية للأزمة السورية، وهذا المؤتمر مثار جدل لا ينتهي، ولعل السبب يرجع في جزء كبير منه إلى الضبابية التي تحيط به خاصة لجهة الأطراف المشاركة والأسس التي ستعتمدها المحادثات، خاصة مع وجود أكثر من نسخة للتفاهمات الموقعة، فإذا ما أضفنا إليها الخروقات التي ارتكبها نظام الأسد والميليشيات الشيعية بل وروسيا نفسها، فإن الصورة تصبح شديدة القتامة.. روسيا لبت طلب تركيا الرافض لمشاركة وحدات حماية الشعب الكردية، لكنها وبالمقابل قامت بإستبعاد هيئة المفاوضات عن المشاركة في مؤتمر أستانا، وأبقت على ممثلي الفصائل المسلحة، الأمر الذي يمكن إعتباره مؤشراً هاماً على طبيعة التسوية المقترحة، والتي من المتوقع أنها ستكون تسوية عسكرية تفرز بشكل آلي تسوية سياسية، فما يهم روسيا هو تثبيت ما تحقق لها من إنجازات على الأرض، والإنطلاق بإتجاه فرض وقف إطلاق نار شامل وإن من جانب واحد هو المعارضة، التي يبدو أن قسم كبير منها موافق على الخطة الروسية طوعاً بينما رضخ قسم آخر للضغط التركي، في حين لايزال البعض مترددا كالعادة. روسيا تبدو مرتاحة جداً وهي تحاول إستثمار ما تحقق لها من نجاحات على الأرض وبمساعدة من الأتراك، الذين يرغبون بالخروج من المأزق السوري ووقف الحرب بأي ثمن، هذه الحرب التي بدأ صداها يتردد داخل الأرض التركية من خلال سلسلة العمليات والتفجيرات التي إستهدفتها، وهي في سبيل الوصول لهدفها هذا تحتاج للزج بفصائل المعارضة المسلحة في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية الذي دخلت في مواجهة مباشرة وحقيقية معه في مدينة الباب، حيث لاتزال عملية إقتحام الباب تراوح مكانها وتستنزف الكثير من سمعة ورصيد تركيا لدى السوريين, الأمر الذي دفعها لطلب الدعم الجوي من التحالف الدولي وروسيا، بغية حسم معركة الباب التي جعلتها تتأخر في سباقها مع الأكراد باتجاه الرقة التي لازالت معركتها تراوح مكانها أيضا، لهذا فهي في أمس الحاجة لتفريغ فصائل الجيش الحر وحشدها لعملية درع الفرات. لا شك أن مؤتمر أستانا سيشكل نقلة نوعية ونقطة مفصلية في تاريخ سورية والمنطقة خاصة إذا ما خرج بتسوية تبقي على منظومة الحكم الأسدي، وتوسيعها لتضم فصائل أستانا التي سينحصر دورها بعملية قتال تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام ورافضي التسوية مع نظام الأسد، وهو ما سيؤدي حتما لإنشقاقات عديدة تعيد رسم خارطة الفصائل المسلحة وتحالفاتها على الأرض، لأن أي تسوية لا تحقق شرط إسقاط منظومة الحكم الأسدي هي تسوية فاشلة ومرفوضة. إن معارضة مشرذمة يعينها لنا الآخرون، لم تستطع ورغم مشاركتها في كافة جولات المفاوضات أن تطلق سراح الأسرى والمعتقلين ولا حتى فك الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة، هي معارضة غير مؤهلة للحديث باسم الشعب السوري، وبالتالي فإن من سلم حلب وغيرها لن يذهب الى أستانا كي يعيد لنا الحقوق ويسقط النظام بل سيذهب مرغما عنه ليسلم ما تبقى من سورية ويوقع صك الإستسلام والعودة لحضن الأسد، ومن يدري فربما يؤدون القسم أمام الأسد الذي قال: " إن أقصى ما يمكن تقديمه للمعارضة هو العفو عنها".
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة