..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

اليوم الأول في الأستانة.. ترقب للنتائج وسط ثبات في موقف المعارضة

أسرة التحرير

٢٣ يناير ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2672

اليوم الأول في الأستانة.. ترقب للنتائج وسط ثبات في موقف المعارضة
441.jpg

شـــــارك المادة

انطلقت صباح اليوم اليوم الجلسة الأولى من المفاوضات بين كل من وفد المعارضة السورية ووفد نظام الأسد في العاصمة الكازاخستانية أستانة، برعاية روسيا وتركيا، وبمشاركة كل من أمريكا وإيران ووفد من الأمم المتحدة برئاسة ستيفان ديمستورا.
ونقلت وكالة رويترز عن وفد المعارضة إنه رفض المفاوضات المباشرة مع وفد النظام، مشيراً إلى أنه سيناقش تعزيز وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية فقط.

ثبات في موقف المعارضة:
طالب رئيس وفد المعارضة المفاوض في أستانة "محمد علوش" بتجميد العمليات العسكرية في كافة أنحاء سوريا، وتطبيق جميع القرارات الأممية المتعلقة بالشأن السوري والمنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254، موضحاً أن الوفد لم يأتِ إلى الأستانة من أجل تقاسم السلطة وإنما لإعادة الأمن إلى سوريا والإفراج عن المعتقلين والمعتقلات. مضيفاً: "سيرحل المجرمون بالطاولة أو بالبندقية ونحن جاهزون لكلا الخيارين" .
ودعا "علوش" خلال كلمته في مؤتمر أستانة اليوم إلى حل يؤدي إلى انتقال سياسي في سوريا يبدأ برحيل الأسد ونظامه، مشدداً على ضرورة بذل جهود دولية جادة لإخراج كل المليشيات الإيرانية المقاتلة من سوريا.
واتهم علوش المليشيات المقاتلة إلى جانب النظام بعرقلة أي فرصة لوقف إطلاق النار في سوريا، مطالباً بضمها إلى قائمة المنظمات الإرهابية، ومؤكداً أن لا فرق بينها وبين تنظيم الدولة "داعش"، ومليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
من جهته، أوضح رئيس وفد نظام الأسد بشار الجعفري أن "النظام" يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار لمدة زمنية محددة يتم خلالها الفصل بين التنظيمات الموقعة والراغبة بالتوجه إلى مصالحة وطنية والاشتراك في العملية السياسية من جهة وبين تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين والتنظيمات المرتبطة بهما، حسب قوله، مشيراً إلى أن اجتماع الأستانة هو "ثمرة جهود بوتين".
وجدد "الجعفري" تأكيده على أن محاربة الإرهاب في سوريا تتطلب إغلاق الحدود مع تركيا، متهماً من أسماهم "مشغلو الجماعات الإرهابية" بمحاولة تقويض الاجتماع.
مسودة بيان بخطوط عريضة:
وفي السياق ذاته، رحبت الولايات المتحدة بالاتفاق على وقف إطلاق النار، وقال سفير الولايات المتحدة في كازاخستان إن أمريكا ترحب بأي جهود تخفف من الحرب والتوصل إلى حل وفق قرارات مجلس الأمن والسماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى المزيد من المناطق"، كما دعا ستيفان ديمستورا "كل الأطراف" للدفاع عن البنى التحتية وتحرير جميع المواقع والمنشآت التي تم الاستيلاء عليها وتأمين عمال الإغاثة، مؤكداً أن وقف إطلاق النار يُعد مهماً حتى لو كان هناك خروقات، وطالب ديمستورا من سماهم " الصامتين والرعاة" لإيجاد آلية واضحة لبحث ما يجب عمله برفع إسهاماته في مكافحة الاٍرهاب.
وأوضح وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن فكرة أستانة تدعو إلى إخراج التطبيع السوري إلى مستوى نوعي أعلى، وبالدرجة الأولى الحوار المباشر بين النظام والمعارضة التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار.
وخرج المجتمعون ببيان تضمن عدة بنود أبرزها إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، كما تضمن البيان دعم الدول الراعية لرغبة المعارضة في المشاركة بمحادثات جنيف المقبلة، والدعوة لبدء محادثات بما يتفق مع قرار الأمم المتحدة 2254
كما عبرت الدول الراعية عن رغبتها بفصل تنظيم الدولة والنصرة عن الجماعات الأخرى، وتعهدت بقتال التنظيمين بصورة مشتركة.
وينتظر أن تستكمل يوم غد المفاوضات بين الوفود المجتمعة، للاتفاق على صيغة نهائية لمخرجات المؤتمر يتم تطبيقها على أرض الواقع، كما من المتوقع أن يتم تحديد موعد جديد لاستئناف المفاوضات.


 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع