أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3217
شـــــارك المادة
35 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس، معظمهم في حلب، والثوار يدمرون ثلاث دبابات للنظام في غوطة دمشق الشرقية، وعلى صعيد المعارضة السياسية: مؤتمر أستانا يختتم فعالياته ويصدر بياناً ختامياً، من جهة أخرى جبهة فتح الشام تقتحم مقرات جيش المجاهدين وتأسر عدداً من عناصره، فيما استنكرت بقية الفصائل عدوان الجبهة، بدوره المجلس الإسلامي يفتي بقتال "فتح الشام"، بينما "أحرار الشام" تتعهد بمنع اعتداء فتح الشام على بقية الفصائل، وفي الشأن الإنساني: فعاليات مدنية تعلن وادي بردى منطقة منكوبة.
35 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء): وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل 35 شخصاً يوم أمس الاثنين معظمهم في حلب، بينهم 13 امرأة، و 5 أطفال. وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي: 15 في حلب قضوا باشتباكات مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية " وبغارات الطيران الروسي على تادف وبقصف الطيران التركي على الباب بالإضافة لشهداء قضوا بقصف الطيران المروحي على مدرسة للنازحين في قصر البريج. 5 في دير الزور قضوا بالقصف على شارع ستة إلا ربع وبالقصف على البوليل. 4 في إدلب. 3 في دمشق وريفها. 3 في الحسكة. 2 في الرقة. 1 في درعا. 1 في الحسكة. 1 في حمص
30 قتيلاً في مجزرة للطيران الروسي بدير الزور: قُتل 30 مدنياً وجُرح العشرات جراء غارات من الطيران الروسي الأسدي على مدينة دير الزور. وقال ناشطون سوريون إن 30 مدنياً قضوا كما جُرح العشرات جراء القصف الذي تعرضت له منطقة المحالج في الصالحية بدير الزور من قبل الطيران الروسي الأسدي. وتتعرض مدينة دير الزور لقصف من قبل الطيران الروسي الأسدي وطيران التحالف الدولي، كما تعاني المدينة من حصار يفرضه تنظيم الدولة على بعض الأحياء
الثوار يحبطون هجمات للنظام بغوطة دمشق الشرقية ويدمرون ثلاث دبابات: تكبّدت قوات النظام خسائر فادحة -اليوم الثلاثاء- خلال محاولتها التقدم في جبهة القاسمىة بغوطة دمشق الشرقية، وذلك بعد يوم من إعادة سيطرة الثوار على مناطق خسروها في وقت سابق. وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، تمكن الثوار على إثرها من صد ثلاث هجمات لقوات النظام، حيث قتلوا وجرحوا العشرات من ميلشيات الأسد، بينما دمروا دبابة بمضادات دروع محلية الصنع، وأعطبوا اثنتين أخريتين.
المجلس الإسلامي السوري يحذر "فتح الشام" من البغي على الفصائل: أصدر المجلس الإسلامي السوري يوم أمس بياناً استنكر فيه ما سماه "بغي" جبهة فتح الشام على فصائل الجيش الحر المشاركة في مؤتمر الأستانة، معتبراً أن هذا الأمر "بغي وعدوان واستباحة للدماء بغير وجه مشروع". وأشار المجلس إلى أن استهداف التحالف الدولي للجبهة لا يعطيها المبرر للانتقام من هذه الفصائل "التي اجتهدت أن تشارك في المفاوضات". ودعا المجلس كافة الفصائل للتكاتف لرد أي عدوان أو بغي يقع على أي منها، مؤكداً أن هذا واجب شرعي لا خيار لها فيه وعليها أن تسعى لدفع العدوان قبل وقوعه ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.
أحرار الشام: سنمنع أي طرف من الاعتداء على المسلمين والبغي عليهم: أصدرت حركة أحرار الشام ظهر اليوم بياناً أكدت فيه أنها ستنزل قواتها إلى جانب الفصائل الثورية كقوات فصل لفض النزاع بينها وبين فتح الشام. وشدد البيان على أن قوات الحركة ستمنع "فتح الشام" من التوجه للاعتداء على المسلمين والبغي عليهم واستباحة دمائهم وأموالهم بغير حق. ودعت الحركة جميع الفصائل وأولها "فتح الشام" إلى النزول تحت حكم الشرع والقبول بلجنة قضائية شرعية تحكم في هذه النازلة وغيرها، مبدية استعدادها بما تتمخض عنه المحكمة من قرارات.
قائد جيش المجاهدين ينفي حل الجيش ويكذّب بياناً مزوراً:
نفى المقدم "أبو بكر" قائد جيش المجاهدين ما تداولته صفحات على الإنترنت بخصوص حل الجيش، مؤكداً أن البيان الذي ذُيّل بتوقعيه مزور ولا صحة لما ورد فيه. وكانت صفحات عدة تداولت بياناً مزوراً منسوباً إلى قائد جيش المجاهدين ينص على حل الفصيل درءاً للفتن بين صفوف المجاهدين وحقناً للدماء، فيما ذُيِّل البيان بختم وتوقيع مزورين. وشدّد قائد جيش المجاهدين -في تغريدة له- على عزم الجيش وصموده رغم كل الطعنات التي تلقاها، داعياً بقية الفصائل إلى الوقوف لجانب الحق.
فيلق الشام يستنفر مقاتليه لردع أي عدوان، ويدعو فتح الشام إلى الاحتكام لشرع الله: أعلن "فيلق الشام" استنفار كافة مقاتليه كقوات فصل وردع لأي بغي من أحد الأطراف على بقية الفصائل، مؤكداً أنه سينشر حواجز في القرى والبلدات لمنع مرور أي رتل عسكري لقتال فصائل الثوار. ودعا الفيلق -في بيان له- جبهة فتح الشام للاحتكام إلى شرع الله، وإنشاء محكمة شرعية قضائية، للنظر في أسباب هذه الحملة وتداعياتها وما يترتب عليها من أحكام وأمور، متعهداً بتسخير كل الجهود لإنجاحها وتطبيق قراراتها وأحكامها. واستنكر البيان عدوان فتح الشام على جيش المجاهدين، في الوقت الذي يحاول فيه -المفاوضون والثوار- جهدهم للتخفيف عن الشعب السوري وتحقيق تطلعاته، مشيراً إلى أن ذلك لا يخدم إلا أعداء الشعب الحقيقيين من عصابات الأسد وتنظيم الدولة والميلشيات الطائفية، وحذّر من أن هذه الأمور تسهم في تراجع الثورة وضياعها.
مسؤول العلاقات الخارجية في جيش المجاهدين لـ "نور سورية": مستمرون في دفع عدوان "فتح الشام" ونؤيد أي حل لوقف إراقة الدماء: شنت "جبهة فتح الشام" مساء أمس هجوماً على مقرات جيش المجاهدين بريف حلب الغربي وريف إدلب، دون سابق إنذار، الأمر الذي قوبل باستنكار شعبي واسع من قبل فصائل الثورة والشخصيات والكيانات الثورية، حيث صدرت بيانات من قبل الهيئات الإسلامية والفصائل العكسرية اعتبرت فيه هذا العمل عدواناً وبغياً من قبل "فتح الشام" على الثورة وأهلها. موقع "نور سورية" تواصل مع مسؤول العلاقات الخارجية في جيش المجاهدين "حسام حايك" للاستفسار عن ملابسات "الاعتداء"، حيث أوضح "الحايك" لنور سورية أنه لا يوجد سبب لهجوم "فتح الشام" على الجيش سوى خدمة مشروعهم الذي يسعون لأجله، وهو القضاء على فصائل الثورة الواحد تلو الآخر حتى يقضوا عليها جميعاً. وأكد "الحايك" أن فصائل الثورة وقفت إلى جانبهم وساندتهم في دفع عدوان الجبهة، حيث شاركت كل من "صقور الشام والجبهة الشامية وجيش الإسلام وتجمع فاستقم وجزء من أحرار الشام" في القتال إلى جانبهم، مؤكداً أن الاشتباكات لا تزال مستمرة. وحول انضمام جيش المجاهدين لأحرار الشام، أوضح الحايك لـ "نور سورية" أن مشروع الاندماج تم طرحه بالفعل وتتم دراسته إلا أنه لم يتم بشكل رسمي بعد. كما أكد الحايك أن الجيش لا يسعى للقتال وهو يؤيد أي حل يؤدي إلى وقف إراقة الدماء، شريطة أن تكون المحكمة مستقلة وحيادية وتؤدي إلى حماية حقوقهم ووضع حد لاعتداءات "فتح الشام".
المجلس الإسلامي يفتي بقتال "فتح الشام" ويصفها بالجماعة الباغية المعتدية: أصدر المجلس الإسلامي بياناً على خلفية التطورات الأخيرة، من اقتحام جبهة فتح الشام مقرات لجيش المجاهدين وأسر عدد من مقاتليه. وأدان البيان انتهاكات "فتح الشام" واصفاً إياها بالفئة الصائلة الباغية المعتدية، ودعا بقية الفصائل إلى قتالها واستئصالها، وعدم التوقف مالم ترضخ الجهة الباغية وتعلن حلّ نفسها، محذراً من أن أي تردد بهذا الخصوص ستكون عواقبه وخيمة. وأكد المجلس أن أي عذر لقتال فتح الشام لن يكون مقبولاً، واستدلّ بتجربة "داعش" التي تباطأ الثوار في قتالها مما ساهم في نموها وتسلطها، كما شدد على أن الإعراض عن قتالها نصرة للظلم والظالمين، وشراكة للبغاة والمعتدين. وجاء في البيان التنبيه إلى عدم الانخداع بمنظري "فتح الشام" ومنظّريها، ودعوتهم إلى الاحتكام. وأفتى المجلس بحرمة الانتساب ل"فتح الشام" ودعا عناصرها إلى الانشقاق عنها، وبيّن أن من يتصدى لهم شهيد بإذن الله، وأن من يقاتل معهم قاتل للنفس في النار، كما أفتى بوجوب اندماج الفصائل الجهادية بكل تشكيلاتها في جسم جهادي واحد، موضحاً أن تأخرهم بهذا الاندماج هو الذي أغرى فتح الشام بالاستطالة عليهم وابتلاعهم الواحد تلو الآخر، وتعهد المجلس الإسلامي بوضع كل إمكاناته لإنجاح أي مشروع عملي جاد للتوحد والاندماج، محملاً الفصائل مسؤولية أي فشل نتيجة الفرقة والتنازع.
فتح الشام" في بيانها تعلنها حرب استئصال مفتوحة على فصائل "الأستانة": أصدرت "جبهة فتح الشام" بياناً أوضحت فيه ملابسات هجومها الأخير على جيش المجاهدين وباقي فصائل الثورة. وحملت الجبهة في بيانها الفصائل مسؤولية سقوط مدينة حلب بتراجعهم وعدم تغطيتهم لجبهات القتال، مشيرة إلى أنها كانت تشكل ثلثي القوة العسكرية في المعركة. وادعت الجبهة في بيانها أنها سعت للاندماج مع باقي الفصائل، إلا أنها اتهمت من أسمتهم "أصحاب الأقلام والفتاوى" بتعطيل الاندماج وتحريمه. كما هاجمت الجبهة المشاركين في مؤتمر الأستانة متهمة إياهم بالتفريط بالثورة وتضحيات أبنائها، موضحة أن استهدافها للفصائل جاء لإفشال تلك المحاولات ولرد العدوان الدولي الهادف لعزلها، حسب البيان. وتوعدت الجبهة في بيانها "المفاوضين" بحرب شاملة، لأنهم حسب وصفها "يفاوضون على شيء لا يملكونه، مؤكدة أن مؤتمر الأستانة ليس إلا بداية لمرحلة خطيرة سيكون لها آثارها الخطيرة على الساحة. كما دعت من سمتهم "الفصائل الصادقة" للقيام بخطوات عملية صادقة تترجم بأعمال بعيداً عن لغة البيانات، وتتوج بورقة عمل تنقذ الساحة.
فعاليات مدنية تطلق نداء استغاثة وتعلن وادي بردى منطقة منكوبة بالكامل: أعلنت فعاليات مدنية وهيئات إغاثية قرى وادي بردى "منطقة منكوبة" بالكامل، مطالبة جميع المنظمات الإنسانية وجمعيات حقوق الإنسان ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ودول العالم بالتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين المحاصرين. وجاء في بيانها -الذي نشر اليوم- استنكار الحملة الهمجية التي تشنها قوات النظام وميلشيا حزب الله على المنطقة لليوم الثالث والثلايين على التوالي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن خسائر كارثية. وأشار البيان إلى مقتل أكثر من 200 شخص خلال الحملة 60% منهم نساء وأطفال، فضلاً عن إصابة 400 شخص بجروح متفاوتة، منها 150 إصابة تحتاج لإسعاف فوري. كما تسببت الحملة -حسب البيان- بتهجير 45 ألف مدني من منازلهم بعد تدمرت بفعل القصف العنيف والمتواصل من قبل قوات النظام وحلفائه، حيث لم يستثن القصف المراكز الطبية والمستشفيات ومراكز الدفاع المدني، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة ومقتل وجرح عدد كبير من الكوادر العاملة فيها.
البيان الختامي للأستانة: تأكيد على وقف إطلاق النار.. والمعارضة تتحفظ: اختتمت اليوم المفاوضات بين كل من المعارضة السورية ونظام الأسد في العاصمة الكازاخستانية الأستانة، وبحضور ممثلين لكل من روسيا وتركيا وإيران وأمريكا والأمم المتحدة. وتضمن البيان الختامي للمؤتمر عدة بنود أبرزها تثبيت كل آليات وقف إطلاق النار في سوريا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين. وشدد البيان على ضرورة مشاركة المعارضة المسلحة في مفاوضات جنيف، وتسريع التفاوض وفقاً للقرار الأممي 2245 كما أكد البيان على وحدة أراضي سوريا كدولة متعددة الأديان، وتسهيل العملية السياسية فيها وفقاً للقرارات الأممية. من جهته، أبدى وفد المعارضة تحفظه على عدة نقاط في البيان الختامي أبرزها علمانية الدولة، واعتراضه على ضم إيران إلى آلية المراقبة الثلاثية لوقف إطلاق النار بوصفها عدواً وطرفاً من أطراف الصراع وليست حيادية، كما قدم ورقة تتضمن آليات وقف إطلاق النار بشكل كامل بدلاً من تقليله
تحالف خليجي تركي لإنقاذ المنطقة من إيران إياد الدليمي يبدو أن الحديث عن مخالب إيران في جسد منطقتنا العربية لم تعد خافيةً على أحد، فهي أشرس مما كان قد تخيله بعضهم، ومنغمسة بجسدنا أعمق مما نظن. ولعل متابعة بعض الإعلام المسمّى العربي، وليس الإيراني، يجعلنا نقف على هول كارثة هذا التوغل والتغلغل الإيراني، أو حتى الاحتلال إن شئت الدقة والوصف الأقرب للواقع. ولعل من المفيد الآن، وبدلا من البكاء على اللبن المسكوب، البحث في الآلية التي يمكن، من خلالها، منع التوسع الإيراني في المنطقة بشكل أكبر من وضعه الحالي، والذي بات الحديث عن طرده من ضروب اللاممكن، في ظل غياب أي مشروع عربي مقابل للمشروع الإيراني. أقدمت السعودية على خطوةٍ جريئةٍ، بعد أن قرّرت الرد عسكرياً على استحواذ الحوثيين، صناعة إيران، على العاصمة صنعاء والانقلاب على شرعية عبد ربه منصور هادي رئيس اليمن، خطوة أخّرت، بشكل كبير، تقدم مشروع إيران في جنوب شبه الجزيرة العربية، بعد أن نجح مشروع إيران في التغلغل شمال جزيرة العرب، وأقصد هنا العراق. المشكلة أن الخطوة السعودية جاءت بعد أن غابت دول عربية عن فعل التأثير. والإشارة هنا تحديداً إلى مصر التي باتت، في بعض تصرفات نظامها، أقرب إلى إيران من السعودية. يجدر بنا، ونحن نتحدث عن كيفية مواجهة مشروع إيران في المنطقة، أن نتحدث عن أهمية دور دول مجلس التعاون الخليجي التي باتت الوحيدة في ساحة المواجهة مع إيران، وهو أمر لم تعهده الدول الخليجية سابقاً، الأمر الذي يتطلب تدعيم هذا الموقف، والعمل على إسناده، وتحديدا من البقية الباقية من الأمة، وأعني مثقفيها وإعلامها وكتابها، على الرغم من أن ذلك لا يكفي كما أن الروس، في النهاية، قوة متغطرسة، استعملتها أميركا في سورية، لإخضاع المعارضين لنظام الأسد، ويمكن أن تنتهي منها أميركا متى ما أرادت ذلك. وبالتالي، فإن حواراً مرحلياً مع روسيا، بحضور تركيا، يمكن أن يكون مفيداً، خصوصاً إذا كان منصباً على ضرورة تقليم أظافر إيران في سورية. العراق، وعلى الرغم من أن إيران ابتلعت عروبته، ونجحت، حتى الآن، في تحويله إلى حديقة خلفية لها، إلا أن ذلك لا يعني اليأس من استعادة العراق وعروبته من براثن إيران، خصوصاً أن مقومات هذا الأمر متوافرة بعد 13 عاما من حكم أتباع طهران للعراق، وحالة التذمر الشعبية التي تسود الجنوب، قبل الوسط والشمال، جرّاء حجم الفساد وغياب الخدمات وانعدام الأمن. يبقى التحالف الخليجي التركي بيضة القبان القادرة على موازنة الكفة، خصوصاً أن كلا الطرفين، الخليج وتركيا، بحاجة بعضهما بعضاً، فهل سيكون ذلك قريباً، أم أن التعويل على إدارة الجمهوريين سيعطل المشروع؟
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة