أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2287
شـــــارك المادة
اجتمع وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" في موسكو -اليوم الجمعة- بوفد من المعارضة الداخلية المحسوبة على النظام، حيث ضم الوفد نائب رئيس الوزراء سابقاً "قدري جميل" المدعوم روسياً، والمنسق العام لـ"هيئة التنسيق الوطنية" حسن عبد العظيم، و"إليان مسعد" من منصة حميميم. بالإضافة ل "رندة قسيس"، ورئيس تيار "بناء الدولة السورية" لؤي حسين. وأشار لافروف في اللقاء إلى تأجيل المفاوضات السورية في جنيف إلى نهاية الشهر المقبل، بعد أن كان من المقرر أن تعقد في الثامن من شباط/فبراير 2017. وشدّد "لافروف" على أن تركز المفاوضات السورية على صياغة الدستور -في إشارة إلى مسودة مشروع الدستور الذي تقدمت به موسكو في أستانا- وأشار إلى أن مجموعة الرياض للمعارضة السورية، "رفضت الحضور لرغبتها في لقاء منفرد دون أطراف المعارضة الأخرى"، وأضاف أنّ "الحجج التي يقدّمها وفد الرياض غير مقبولة، والشروط المسبقة التي يطرحها لا تتوافق مع قرار مجلس الأمن بشأن سورية 2254" من جهته أوضح المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات "رياض نعسان آغا" أن موسكو وجّهت دعوة شخصية للمنسق العام للهيئة "رياض حجاب" وليس للهيئة نفسها، مؤكداً أن حجاب اعتذر عنها. كما أكد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني "أحمد رمضان" أن الدعوة وجهت بشكل شخصي وشفهي إلى رئيس الائتلاف "أنس العبدة ونائبه عبد الحكيم بشار ورئيس الائتلاف السابق هادي البحرة"، ودون أن تكون دعوة واضحة، مضيفاً أنهم اعتذروا عن الحضور. وطرحت روسيا مسودة لمشروع دستور سوري جديد على الأطراف السورية في مفاوضات أستانا، واقترحت فيها أن يتولى مجلس الشعب إقرار مسائل الحرب والسلام وتنحية رئيس الجمهورية وتعيين أعضاء المحكمة الدستورية العليا، على أن يخضع الجيش لرئيس الجمهورية. ورفضت المعارضة المسلحة الدخول في أي نقاش حول مسودة الدستور إلا بعد تطبيق شامل وكامل وجازم لاتفاق وقف إطلاق النار وضبط الخروقات.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة