بدأت ظهر اليوم عملية تنفيذ بنود الاتفاق بين ثوار وادي بردى وقوات النظام القاضي بخروج الرافضين للتسوية من أهالي المنقطة باتجاه إدلب، ودخول قوات النظام إلى المنطقة وإعادة تأهيل منشأة عين الفيجة.
وقال ناشطون سورين إن حافلتين تحملان عدداً من أهالي وادي بردى خرجت باتجاه مدينة إدلب تنفيذاً للاتفاق، حيث خرجت تلك الحافلات إلى دير قانون ودير مقرن وكفر الزيت بريف دمشق في طريقها إلى مدينة إدلب.
ويبلغ العدد الإجمالي للحافلات التي ستخرج من منطقة وادي بردى حوالي 56 حافلة، وستنقل تلك الحافلات حوالي 2100 شخص من أهالي المنطقة، بينهم 70 من الجرحى وذوي الحالات الحرجة.
في السياق ذاته، دخلت ورشات الصيانة إلى منشأة نبع عين الفيجة، لإصلاح الأضرار الواقعة على المنشأة جراء القصف، ولإعادة تأهيلها وضخ المياه إلى أحياء مدينة دمشق، حيث يعاني حوالي 6 ملايين شخص من نقص شديد في المياه منذ أكثر من شهر.
وبخروج أهالي وادي بردى اليوم تكتمل حلقة جديدة من حلقات مسلسل التهجير والتغيير الديموغرافي التي يعمل نظام الأسد والمليشيات الطائفية المساندة له على تنفيذها، حيث تم تهجير معظم أهالي ريف دمشق وحلب وريف حمص.