طالبت حركة أحرار الشام الإسلامية -وللمرة الأولى- على لسان متحدثها الرسمي أحمد قرة علي، طالبت الشرعي في هيئة تحرير الشام الشيخ عبد الله المحيسني بالتوقف " عن الترويج لمعلومات مغلوطة حول انضمام غالبية حركة أحرار الشام الإسلامية للهيئة". 
كما طالب "قرة علي" المحيسني بـ " التوقف عن زيارة مقرات الكتائب التابعة للحركة" مشيراً إلى أن زيارات المحيسني كانت بهدف إقناع الكتائب والعناصر التابعة لأحرار الشام بالانشقاق عن الحركة والانضمام إلى هيئة تحرير الشام".
وأوضح المتحدث أن هذا الطلب جاء رداً على ما قاله المحيسني في برنامج "الشام في أسبوع"، مستدركاً أن هذا "لا يعني بأي حال نكران مساعي الشيخ في الإصلاح و رد المظالم".
وتعتبر هذا الحادثة الأولى من نوعها التي تخرج فيها حركة أحرار الشام عن "حياديتها وهدوئها"، حيث عرف عن الحركة دبلوماسيتها وسياستها "الجامعة" وخصوصاً فيما يتعلق بالعلاقة بين فصائل الجيش الحر وجبهة فتح الشام والهجمات التي شنتها الأخيرة على الجيش الحر، حيث التزمت الحركة الحياد في كل تلك الأحداث واتخذت دور الوسيط والمقرب بين وجهات النظر.
وشهد الأسبوع الماضي اندماج عدد من الفصائل وأبرزها جبهة فتح الشام وتشكيل كيان جديد باسم "هيئة تحرير الشام"، حيث انضم إليه عدد من المشايخ أبرزهم الشيخ عبد الله المحيسني الذي خرج عن "حياده" وأعلن انضمامه للهيئة، كما قام بعدد من الزيارات للكتائب والفصائل وشن حملة دعائية للانضمام إلى الكيان الجديد.