..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- تحرير بلدة "بزاعة" الاستراتيجة على مشارف الباب، وثوار الغوطة الشرقية يحبطون هجوماً للنظام ويعطبون دبابة -(4-2-2017)

أسرة التحرير

٣ فبراير ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3473

 نشرة أخبار سوريا- تحرير بلدة
1.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

15 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس، معظمهم في دمشق وريفها، والثوار يحرزون تقدماً شرقي الباب ويحررون بلدة بزاعة، ويعطبون دبابة ويصدون هجمات لقوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية، وفي الشأن الإنساني: 500 عائلة تنزح من مناطق تنظيم الدولة إلى المناطق المحررة هرباً من المعارك الدائرة قرب الباب، من جهة أخرى: ميلشيات سوريا الديمقراطية تسعى لعزل مدينة الرقة، وتعلن بدء المرحلة الثالثة من معركة "غضب الفرات". 

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي:

15 قتيلاً -تقبلهم الله في الشهداء- حصيلة ضحايا يوم أمس الجمعة في سوريا:
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 15 شخصاً في سوريا على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس الجمعة، معظمهم في دمشق وريفها وحلب، بينهم امرأة وطفل.
وقد توزع الضحايا على عدة مدن وبلدات سوريا ففي دمشق وريفها سقط 5 أشخاص، وفي حلب أيضاً قتل 5 أشخاص، أما في إدلب فقد سقط 3 أشخاص جراء قصف قوات النظام عدة أحياء في المدينة، كما سقط شخص واحد في كل من دير الزور وحمص.

بيانات ثورية:

تعيينات قيادية جديدة في حركة أحرار الشام:
أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية عدة تعيينات وتغييرات على مستوى المراكز القيادية العليا، حيث أعلنت الحركة يوم أمس تعيين " جابر علي باشا" نائباً عاماً لقائد الحركة أبو عمار العمر، كما عيّنت الدكتور أنس نجيب نائباً ثانيا له.
وكان الشيخ جابر علي باشا يشغل منصب رئيس الهيئة الإسلامية للقضاء التي أنشئت في عام 2014 لإدارة المناطق المحررة في إدلب.
وشهدت حركة أحرار الشام الإسلامية عدة تغيرات قيادية حيث تم في أواخر شهر نوفمبر الماضي تعيين المهندس "أبو عمار العمر" قائداً عاماً للحركة خلفاً للمهندس مهند المصري "أبو يحيى الحموي.

أخبار المجاهدين:

تحييد 51 عنصراً لتنظيم الدولة خلال عمليات "درع الفرات" أمس:

أكد بيان لرئاسة الأركان التركية تحييد 51 عنصراً لتنظيم الدولة بينهم 4 أمراء خلال عمليات درع الفرات شمال سوريا يوم أمس.
وأشار البيان إلى أن مجموعات من الجيش السوري الحر تواصل عملياتها شمالي سوريا، تحت غطاء ناري بري وجوي تركي.
ولفت إلى "استهداف 200 هدف للتنظيم، بينها مخابئ ومواقع دفاعية ومنشآت قيادة".
وحسب البيان فإن الطائرات التركية استهدفت 65 هدفاً في منطقة الباب، وقرية بزاعة التابعة لها، ونتج عن ذلك تدمير 3 مقرات و65 مبنى، تستخدمها عناصر التنظيم كملاجئ.
وأفادت الأركان التركية بأن طيران التحالف شارك في عمليات أمس ب8 غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة في مدينة الباب، ما أسفر عن تدمير موقعين دفاعيين وسيارة مزودة بسلاح.
وبالتزامن مع ذلك تواصل فصائل جيش الحر المشاركة في "درع الفرات" توسيع سيطرتها على المناطق المحيطة بمدينة الباب، حيث أسفرت اشتباكات عنيفة عن سيطرة الثوار على عدة قرى شرقي الباب، كما سيطر هؤلاء على قريتين غرب المدينة لفرض طوق ناري يمنع تقدم قوات النظام إلى الباب

قصف للنظام على الغوطة الشرقية، والثوار يصدون هجوماً ويعطبون دبابة:
أكد المكتب الإعلامي في جيش الإسلام أن الثوار أعطبوا دبابة للنظام على جبهة حوش نصري أثناء محاولة قوات النظام إحراز تقدم في المنطقة.
وقال ناشطون إن الثوار صدّوا هجوماً لقوات النظام على جبهتي حوش نصري وحوش الضواهرة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
في غضون ذلك سقط عدة جرحى في صفوف المدنيين إثر سقوط ثلاثة صواريخ أرض-أرض على منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية.
وتشهد جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق معارك عنيف، ولم تسفر محاولات النظام الحثيثة للتقدم في المنطقة عن أية نتائج، في ظل صمود الثوار ومتانة دفاعاتهم

الثوار يحررون بلدة "بزاعة" الاستراتيجية ويقتلون 37 عنصراً للتنظيم:
سيطرت الفصائل المشاركة في عملية درع الفرات على "بلدة بزاعة" الاستراتيجية شرق مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة اليوم.
وأكدت غرفة عمليات "حوار كلس" سيطرة الثوار على البلدة، بعد معارك عنيفة -منذ صباح اليوم- مع تنظيم الدولة، دمروا خلالها عربة مفخخة وقتلوا 37 عنصراً للتنظيم.
ويعد إحكام الثوار قبضتهم على الباب خطوة مهمة نظراً لموقعها الاستراتيجي وإشرافها على "قرية قباسين"، كما أن سقوطها بيد الثوار يسهم في رفع معنوياتهم وكسر خطوط تنظيم الدولة.
وشهدت عمليات درع الفرات -المدعومة تركياً- نشاطاً ملحوظاً، تمثل بكثافة القصف الجوي والمدفعي، تزامناً مع تقدم الثوار في عدة قرى على الجانبين الشرقي والغربي لمدينة الباب، وتفيد الأنباء بأن قوات درع الفرات تسابق للوصول إلى مدينة الباب للحيلولة دون تقدم قوات النظام إليها

نظام أسد:

شبكة حقوقية: مقتل أربعة إعلاميين في سوريا خلال الشهر الماضي:
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها- إن شهر كانون الثاني المنصرم شهد مقتل 4 إعلاميين واعتقال 13 آخرين، فيما أصيب إعلامي أثناء قيامه بعمله.
وبحسب التقرير فإن نظام الأسد قتل إعلامياً واحداً واعتقل خمسةً إضافيين بينهم سيدتان، فيما قتل تنظيم الدولة إعلامياً، كما سجلت عدة حالات خطف مجهولة المصدر.
وطالب التقرير بإجرار تحقيقات في استهداف الإعلاميين وإحالة المتورطين إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما دعت الشبكة إلى عدم استهداف الإعلاميين وتحييدهم عن الصراع.
ويتعرض العاملون في المجال الإعلامي إلى مخاطر كبيرة أثناء قيامهم بعملهم، وقد وثقت الشبكة الحقوقية مقتل 86 إعلامياً واعتقال 44 آخرين خلال العام الماضي

بعد استلامها مدرعات أميركية: "قسد" تسعى لعزل الرقة:
أعلنت ميلشيا سوريا الديمقراطية -المدعومة أمريكياً- بدء مرحلة جديدة من عمليات "غضب الفرات" التي تستهدف السيطرة على مواقع تنظيم الدولة في مدينة الرقة ومحيطها، تحقيقاً للمشروع الكردي بإنشاء فيدرالية كردية (روجافا) على طول الشريط الشمالي السوري.
و تهدف المرحلة الثالثة ، وفق بيان “قسد” ، للسيطرة على الريف الشرقي للمحافظة ، و ذلك بدعم  متزايد لقوات التحالف الدولي سواء عبر تأمين التغطية الجوية، أو عبر المساعدة التي تقدمها فرقها الخاصة.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم "قسد" عماد سلو، إن المرحلة الثالثة تستهدف عزل الرقة بغرض انتزاعها من أيدي تنظيم الدولة، مشيراً إلى أن المقاتلين المشاركين في المعركة تلقوا تدريباً من القوات الأميركية.
وتأتي هذه التطورات بعد استلام "قسد" مدرعات أميركية حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصادر خاصة، مما يشكل تطوراً نوعياً في مستوى الدعم التي تقدمه واشنطن منذ بدء معركة الرقة.
وشنت "قسد" -في وقت سابق- حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذها، بهدف تجنيد الشباب قسرياً، وإلحاقهم بدورات تدريبية، يشرف عليها خبراء عسكريون أمريكيون

الوضع الإنساني:

500 عائلية تنزح من مناطق تنظيم الدولة باتجاه المناطق المحررة:
شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي موجة نزوح كبيرة يوم أمس الجمعة، على خلفية الاشتباكات العنيفة التي تشهدها المنطقة، وذلك عقب تقدم فصائل درع الفرات من المدينة وسيطرتهم على قرى جديدة وتضييق الخناق عليها.
وقال ناشطون إن أكثر من 500 عائلة نزحت من مدينة الباب والقرى والبلدات المحيطة بها، منها تادف وبزاعة، وتوجهت إلى مناطق سيطرة فصائل درع الفرات، مستغلين انشغال التنظيم بالمعارك العنيفة ضد الجيش الحر على أطراف مدينة الباب.
ويمنع تنظيم الدولة خروج أحد من المدنيين من مناطق سيطرته، ويتخذ في سبيل ذلك إجراءات مشددة، إلا أن المعارك الأخيرة التي شهدتها المنطقة وتضييق الحصار عليه جعل قبضته الأمنية تتفكك بعض الشيء، ما سمح للمدنيين بالخروج من مناطقه خفية.
وأحرزت فصائل درع الفرات تقدماً ملحوظاً في خلال اليومين الماضيين حيث سيطرت على 6 قرى جديدة في محيط مدينة الباب لتضيق الخناق على المدينة بشكل أكبر، كما أصبحت بتقدمها على تماس مباشر مع قوات النظام التي تتجهز أيضاً للتقدم في المنطقة

آراء المفكرين والصحف:

سورية.. نحو وطن آمن لا مجرّد مناطق آمنة
محمود الريماوي

يبدو التوجه نحو إقامة مناطق آمنة في سورية متأخراً. ومن مظاهر تأخره تدفق ملايين النازحين السوريين إلى الخارج، وأعداد كبيرة إلى الداخل ممن فقدوا بيوتهم ومصادر رزقهم. والأسوأ من ذلك أن غياب وجود مناطق آمنة للسوريين في وطنهم قد أدى إلى إزهاق أرواح نصف مليون ضحية، مع أعداد هائلة من المصابين والجرحى، ومئات الآلاف من المعتقلين، وقد قضى الآلاف منهم تحت التعذيب، في ما بات يُعرف بأكبر كارثة إنسانية في عالمنا منذ الحرب العالمية الثانية، هذا من دون إغفال نكبة فلسطين في العام 1948 وتشريد شعبها.
التوجه الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب، في الأيام الأولى لحلوله في البيت الأبيض، سبق أن تعرّض للرفض من الرئيس السابق، باراك أوباما، بحجة أن إقامة تلك المناطق تستلزم تهيئة تجهيزاتٍ عسكرية وإقامة حظر جوي، وكان أوباما يعتبر أن أية خطوةٍ لتقييد حركة النظام ضد شعبه، وضمان حدٍّ أدنى من الأمن للمدنيين على أنها سوف تزيد الوضع سوءاً (!)، وهو ما تذاكى فيه مسؤولون روس، عقّبوا على هذا التوجه، بالقول إن أيّة مناطق آمنة سوف تشكل خطراً على النازحين (!). علماً أن الطائرات الروسية، بالمشاركة مع طائرات النظام، سبق أن قصفت مراراً وتكراراً مخيمات وأماكن إيواء للنازحين، في ريف حلب، وفي إدلب، خلال العام 2016، وبسلوك وحشي لا مثيل له في تاريخ الحروب. بعد أن أعيتهم الحجة، لرفض هذا التوجه، طلب الروس موافقة النظام على إقامة تلك المناطق، علماً أن الهدف الأساسي منه هو حماية المدنيين من بطش النظام، لكن الأخير، على لسان وزير الخارجية وليد المعلم، سارع إلى رفض هذا التوجه (لانتهاكه السيادة .. المصونة)، من دون أن يثير هذا الرفض أصداءً تُذكر. ومن المثير للانتباه أن قوى المعارضة السورية تريثت في إبداء موقفٍ حيال هذا التوجه، علماً أن إقامة مناطق آمنة شكّل، على الدوام، مطلباً لهذه القوى، مقترناً بمطلب فرض حظر جوي.
كان الواجب يقضي، منذ خمس سنوات، بالضغط على النظام، لوقف حربه الدموية، والتوقف عن قذف ملايين السوريين إلى خارج الحدود، وتحميل المسؤولية عنهم لدول العالم والمنظمات الدولية. وكان الواجب يقضي بتقييد حركة النظام ومنعه من قذف البراميل المتفجرة واستخدام الأسلحة الثقيلة والأسلحة المحرّمة ضد شعبه، لكن السيد أوباما آثر الوقوف موقف المتفرّج، فيما كانت روسيا وإيران تعدّان العدة لخوض الحرب بصورة مباشرة إلى جانب النظام، لضمان أن يحقق انتصاره على شعبه بمجازر بلا عدد، وبدمار يعزّ على الحصر.
بوضع خيار المناطق الآمنة موضع التنفيذ، وبضمانات إقليمية ودولية على الأرض، لحماية هذه المناطق وقاطنيها وجعلها آمنة بالفعل، والتقدّم، بموازاة ذلك، نحو حل سياسي جدي، وفقاً لمرجعية جنيف1 وقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، فإنه يمكن اعتبار أن الأسرة الدولية بدأت تتحمل مسؤوليتها في تقييد حركتي النظام وإيران، وفي إعادة البناء الشامل، وفي جعل سورية وطناً آمناً ومزدهراً لشعبها، لا مجرد مناطق آمنة.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع