أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2844
شـــــارك المادة
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار في منطقة المرج بريف دمشق، تزامناً مع قصف صاروخي مكثف، استهدف مواقع الثوار والأحياء السكنية والطرق الرئيسية. وصدّ ثوار الغوطة الشرقية هجمات لقوات النظام على جبهتي حزرما وحوش نصري بريف دمشق، حيث أعطبوا دبابة للنظام هي السادسة خلال عشرة أيام، كما تعرضت بلدة حرستا إلى قصف عنيف أدى إلى دمار في ممتلكات المدنيين. وأفادت مصادر إعلامية موالية بفتح مخيم "الوافدين" للمدنيين والراغبين من الثوار بتسوية أوضاعهم، بينما نفى "رضا الحسين" نائب قائد الأركان في جيش الإسلام، تلك المعلومات، موضحاً أن هذا من قبيل الحرب النفسية التي يستهدف بها النظام الحاضنة الشعبية والثوار في الغوطة. وأكد "الحسين" أن جيش الإسلام والثوار في الغوطة -وخلال سبعة أشهر من المواجهات مع قوات النظام- يعملون على استنزاف النظام وتدمير آلياته، حيث قتلوا خلال معركة استمرت 137 يوماً حوالي 865 عنصراً، كما أشار إلى مقتل 1838 عنصراً للنظام في معركة أخرى استمرت 230 يوماً. وأوضح "الحسين" أن قوات النظام شنت 360 هجوماً فاشلاً على مواقع الثوار في الغوطة، بينما رد الثوار ب60 هجوماً مضاداً قتلوا وأسروا خلالها المئات من ميشلشيات النظام. وفي سياق متصل أكدت مصادر أن نظام الأسد استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ثكنة الدفاع الجوية بضاحية الأسد الجنوبية، على أطراف الغوطة تمهيداً لحملة عسكرية قريبة. ويرى مراقبون أن النظام يسعى إلى إفراغ محيط دمشق من مقاتلي المعارضة، وأن حلقة التهجير الجديدة بعد وادي بردى ستتركز على الغوطة الشرقية.
لبنى سالم
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة