شن كل من جيش الإسلام وأحرار الشام هجوماً عكسياً مشتركاً، لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً في جبهة الميدعاني بالغوطة الشرقية، ولتأمين محيط كتيبة حزرما، حيث سيطروا على عدة نقاط وقتلوا 9 عناصر من قوات الأسد واستولوا على ذخائر وأسلحة.
يتزامن ذلك مع معارك عنيفة يخوضها الثوار على جبهة حوش نصري بالغوطة الشرقية، حيث منيت قوات النظام بخسائر فادحة تمثلت بمقتل أكثر من 20 عنصراً بينهم العقيد سفيق حمود أحد قادة الهجوم.
كما أعلن جيش الإسلام يوم أمس إسقاط طائرة استطلاع لقوات النظام على جبهة حوش نصري، وهي الثانية خلال أسبوع، كما تم تدمير مدفع 23 بعد استهدافه بالسلاح الثقيل.
وفي السياق ذاته، استهدف جيش الإسلام تحصينات قوات الأسد على جبهة الكرم "أوتستراد دمشق - حمص الدولي" في الغوطة الشرقية بالأسلحة الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة.
وتحاول قوات النظام اقتحام الغوطة الشرقية، حيث تستهدف المنطقة بحملة قصف عنيفة ويومية، وسط حملات مستمرة للتقدم.