أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2899
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18434 الصادر بتاريخ 14-2-2017 تحت عنوان: (هل يسقط رأس إيران في سورية؟) الأيام الأولى من رئاسة ترمب شهدت اشتباكا إعلاميا مع النظام الإيراني، كان يريد ترمب أن يضع الأطر للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط القائمة على حشر إيران في الزاوية، وإشهار كشف حساب بالسياسة الإيرانية التخريبية في المنطقة، وقد تزامنت توبيخات ترمب لإيران مع تصريحات وزير دفاعه جيمس ماتيس ونائبه مايك بينس ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فيلين. لوحظ بعد ذلك هدوء على الجبهة الأمريكية. ذلك أن فريق البيت الأبيض والإدارة عموما لم تتضح معالمها بعد، رغم أن إدارة ترمب مليئة بالصقور المعادية لإيران، وقد رسخ الجيش السياسي الأمريكي في إدارة ترمب فكرة العداء لإيران واعتبارها الخطر الأول في المنطقة وفي عمق السياسة الأمريكية. الرهان الآن في الإدارة الأمريكية والنقاش الكبير يدور حول إمكانية فصل إيران عن روسيا، خصوصا أن أمريكا لا تريد صداما مع الرئيس بوتين، وفي هذه النقطة يختلف الطاقم الرئاسي الأمريكي، بين فريق يميل إلى التعامل بحذر مع فكرة فصل إيران عن روسيا ومنهم وزير الخارجية الأمريكي، فيما يرى وزير الدفاع أن هذه الفكرة من الصعب تحقيقها. إلا أن من أهم ما فعلته إدارة ترمب هو المجيء بـ«ديريك هيرفي» إلى دائرة شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، بدلا من روبرت مالي الذي كان نافذا في إدارة أوباما، وعمل حثيثا على صناعة الاتفاق النووي مع إيران. وإذا قررت فعلا الإدارة الأمريكية المضي في مشروع فصل إيران عن روسيا، فإنها وبكل تأكيد ستكون مضطرة إلى إجراء أول تجربة على الساحة السورية، خصوصا بعد تحرك المسار السياسي وظهور ملامح اختلاف إيراني روسي؛ هذا الأمر من أكبر النقاشات في واشنطن اليوم ونجاحه مرتبط بمسار السياسة الأمريكية في المنطقة. لكن في الواقع، ليس من السهل إستراتيجية المواجهة مع إيران، خصوصا في سورية بعد أن بلغ عدد المقاتلين هناك أكثر من 30 ألف مقاتل؛ وبالتالي أي عملية مواجهة لإيران ستكون مكلفة للروس والأمريكان. ويتطلب مسارين سياسيا كفيلا بحل الأزمة السورية وعسكريا ممكنا أن تحشد له واشنطن وموسكو. وإذا سقط رأس الأفعى الإيرانية في سورية ومن بعدها اليمن، سنكون أمام دولة مجروحة يسهل فرض السيطرة عليها وإعادة تأهيلها للتخلص من كابوس مزمن في المنطقة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19674 الصادر بتاريخ 14-2-2017 تحت عنوان: (مفاوضات جنيف في لقاء لافروف وتيلرسون في ميونيخ) أكدت موسكو تطلعها لفتح قنوات اتصالات نشطة مع واشنطن، وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن مسائل العلاقات الثنائية، والقضايا الدولية، وعلى رأسها الوضع في سورية، تشكل المحاور الأساسية للبحث خلال الاتصالات الأولى بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ريكس تيرلسون خلال مشاركتهما في اللقاء الوزاري لمجموعة العشرين المقرر في بون الخميس، ومؤتمر ميونيخ للأمن الذي يليه مباشرة. في الأثناء، حذّر لافروف من أن «وجود عدد كبير من الأطراف الخارجية في سورية يتطلب تنسيقاً دقيقاً لخطواتها في مجال مكافحة الإرهاب في ما بينها وقبل كل شيء مع دمشق». وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المنغولي تسينديين مونخ-أورغيل أمس «إن القضاء على الإرهاب هو الهدف الرئيسي لكافة القوى الخارجية المنخرطة في سورية». وتابع أن «روسيا أرسلت قواتها إلى سورية على هذا الأساس، وتوصلت إلى اتفاقات مع تركيا وإيران وحاولت ولا تزال تعمل على التوصل إلى اتفاق مع واشنطن على الأساس ذاته». وبدا أن تعليق الوزير الروسي موجّه بالدرجة الأولى إلى الجانب التركي، وقال «إن مكافحة الإرهاب في ظل وجود مثل هذا العدد الكبير من الأطراف تتطلب تنسيقاً دقيقاً لخطواتها على الأرض، وبخاصة مع القوات (الحكومية) السورية»، مشيراً إلى أن «كل الأطراف الخارجية المعنية تعرب عن احترامها للسيادة السورية». لكنه زاد: «هؤلاء الذين يشاركون في هذه العمليات في شكل مباشر، عليهم تنسيق خطواتهم انطلاقاً من المبادئ التي ذكرتها، وذلك يتعلق بعملية الباب وكذلك بمستقبل منبج والرقة وغيرها». من جهة أخرى، أكد لافروف أن الجولة الجديدة من مفاوضات آستانة التي ستعقد غداً الأربعاء، ستجرى وفق التمثيل نفسه الذي شهدته الجولة السابقة لجهة حضور ممثلي القوى المسلحة للمعارضة والحكومة السورية والدول الضامنة لاتفاق الهدنة (روسيا وتركيا وإيران) وكذلك المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بالإضافة إلى ممثل عن الولايات المتحدة. كما أكد الأهمية الكبرى لحضور الأردن، الذي له تأثير في «جيش الإسلام» وبعض المجموعات في «الجبهة الجنوبية» في سورية. وأضاف أنه يجرى العمل على تحديد تفاصيل مشاركة الأردن في الاجتماع.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13958 الصادر بتاريخ 14-2-2017 تحت عنوان: (توسيع وفد المعارضة إلى جنيف... وممثل لـ"جيش الإسلام" بدلاً عن "صقور الشام") أعلن مكتب وسيط الأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا، أن مفاوضات السلام حول سوريا ستبدأ في 23 فبراير (شباط) في جنيف بعدما كانت مقررة في العشرين منه. وقالت المتحدثة باسم الموفد الأممي يارا الشريف في بيان، أمس، «تم توجيه الرسائل اليوم والوفود ستصل يوم 20 أو بحدوده (...) قبل البداية الرسمية للمفاوضات المقررة في 23 فبراير». وكان دي ميستورا أعلن نهاية الشهر الفائت في نيويورك إرجاء المفاوضات من 8 إلى 20 فبراير، موضحا أن هذا الأمر سيمنح المعارضة السورية مزيدا من الوقت للاستعداد. من ناحية ثانية أدخلت الهيئة العليا للمفاوضات، أمس، تعديلات على الوفد الذي أعلنت عن تشكيله، أخيرًا، إلى اجتماعات «جنيف 4» السورية السورية المقرر انطلاقه في العشرين من الشهر الحالي. وقالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، إنّه تقرر توسيع الوفد ليصبح 22 عضوًا بعد إضافة مقعد لجمال سليمان من منصة القاهرة، من دون تحديد ما إذا كان سيمثل المنصة أو سيشارك بصفته الشخصية. وأشارت المصادر إلى أنّه تم كذلك استبدال ممثل «صقور الشام» بممثل «جيش الإسلام» محمد علوش الذي كان يشغل منصب كبير المفاوضين في اجتماعات جنيف السابقة ورئاسة وفد الفصائل إلى آستانة. ونفى رئيس «منصة موسكو» للمعارضة السورية قدري جميل، أن يكون قد تم التوصل إلى تفاهم مع ما أسماها «منصة الرياض» حول وفد المعارضة إلى جنيف، مؤكدًا أنّهم كما «منصة القاهرة» لم يبلغوا بأي شيء رسمي من «الهيئة العليا للمفاوضات» بخصوص حجم مشاركتهم في الوفد الموحد.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10474 الصادر بتاريخ 14-2-2017 تحت عنوان: (دمشق مستعدة لمبادلة سجناء مع المعارضة) أعلن النظام السوري أمس الاثنين استعداده لمبادلة سجناء لديه لقاء مخطوفين لدى الفصائل المقاتلة المعارضة، معتبرا أن ذلك يندرج ضمن جهود تسبق انعقاد محادثات أستانة المقررة الأسبوع الحالي بهدف تسوية النزاع المستمر منذ نحو ست سنوات. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي سوري قوله: «تؤكد حكومة الجمهورية العربية السورية أنها على استعداد وبشكل مستمر خاصة في إطار الجهود المبذولة لاجتماع أستانة المقبل لمبادلة مسجونين لديها بمختطفين لدى المجموعات الإرهابية رجالا ونساء وأطفالا، مدنيين وعسكريين». وأعلنت كازاخستان السبت دعوة النظام السوري وممثلي المعارضة المسلحة إلى جولة ثانية من المفاوضات يومي الأربعاء والخميس في أستانة؛ استكمالا لجولة أولى عقدت الشهر الماضي برعاية روسيا وتركيا وإيران. في هذا السياق، شككت المعارضة السورية أمس الاثنين فيما إذا كانت ستحضر المحادثات التي تدعمها روسيا في كازاخستان هذا الأسبوع متهمة موسكو بالتقاعس عن حمل النظام على الالتزام الكامل باتفاق لوقف إطلاق النار أو القيام ببوادر لحسن النية مثل إطلاق سراح سجناء.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 897 الصادر بتاريخ 14-2-2017 تحت عنوان: (النظام السوري يخرق الهدنة ويوقع ضحايا في حي الوعر) قتل وجرح مدنيون بقصف من قوات النظام السوري على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، في حين وقع قتلى وجرحى من المعارضة السورية المسلحة بتفجير في ريف اللاذقية. وتحدثت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" عن مقتل مدنيين اثنين وجرح العشرات جراء قصف بالهاون والدبابات على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص من قوات النظام السوري والمليشيات الطائفيّة. ويأتي ذلك في خرق جديد لوقف إطلاق النار المتفق عليه في سورية نهاية العام الماضي، إضافة لخرق اتفاق الهدنة الموقع في الحي بين المعارضة والنظام السوري، وفقاً للمصادر ذاتها. في سياق متّصل، أكّدت المصادر نفسها وقوع جرحى بين المدنيين جراء قصف مماثل من قوات النظام على الأحياء السكنية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي. إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة للمعارضة السورية المسلحة على طريق جسر الشغور اللاذقية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وجرح ثلاثة آخرين.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3565 الصادر بتاريخ 14-2-2017 تحت عنوان: (''رايتس ووتش'': نظام الأسد شن 8 هجمات كيميائية في حلب) قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مساء الاثنين، إن قوات النظام السوري شنت 8 هجمات كيميائية على الأقل، خلال الأشهر الأخيرة، على مناطق سكنية بمدينة حلب، شمالي سوريا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مسؤولان في المؤسسة الحقوقية الدولية، بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة، في نيويورك، بمشاركة عدد من الدبلوماسيين لدى الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية. وقال مندوب "هيومان رايتس ووتش" لدى الأمم المتحدة، لوي تشاربنو: إن"قوات النظام السوري شنت هجمات كيمائية ضد الجماعات المعارضة للنظام في مدينة حلب خلال الأشهر الأخيرة". وأضاف أن "هيومن رايتس ووتش، وثقت إلقاء مروحيات حكومية للكلور على مناطق سكنية في 8 مناسبات على الأقل بين 17 نوفمبر/ تشرين الثاني و13 ديسمبر/كانون الأول 2016، ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين على الأقل، منهم 4 أطفال، وجرح حوالي 200 آخرين". وأردف قائلا: "وقعت هذه الهجمات في مناطق خططت القوات الحكومية للتقدم فيها (في حلب)، بدء من الشرق وسيرا نحو الغرب". وأشار تشاربنو أن مجلس الأمن الدولي لم يتخذ حتى الآن أي إجراءات لمحاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية، محذرا من أن هناك خطر قائم الآن بإمكانية استخدام تلك الأسلحة مرات أخرى ضد المدنيين في سوريا. ودعا إلى ضرورة محاسبة مجرمي الحرب من قادة النظام السوري المتورطين في استخدام أسلحة كيمائية ضد المدنيين في سوريا.
الجزيرة نت
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة