أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3038
شـــــارك المادة
44 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس، معظمهم في حلب، والثوار يتوغلون في حي المنشية بدرعا ويحررون جامعه، والجيش التركي يستهدف 178 موفعاً لتنظيم الدولة في الباب خلال يوم، وفي الشأن الإنساني: شبكة حقوقية توقف مقتل ما يقرب من 25 ألف طفل سوري منذ بداية الثورة، أما دوليا: مفاوضات جنيف ستبدأ في ال23 من فبراير/شباط الجاري، وجولة جديدة من مباحثات أستانا تنطلق غداً بغياب المعارضة.
44 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء): وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 44 شخصاً في سوريا يوم أمس الاثنين، معظمهم في حلب ودرعا، بينهم 10 نساء و 3 أطفال، و 3 أشخاص تحت التعذيب. وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي: 21 في حلب قضوا بالقصف بالمدفعية والطيران التركي على الباب، 10 في درعا بالاشتباكات وقصف قوات الأسد على أحياء المدينة، 6 في إدلب، 3 في دمشق وريفها، 2 في دير الزور، 2 في حمص
الجيش التركي يستهدف 178 موقعاً لتنظيم الدولة في الباب: أعلن الجيش التركي مقتل 26 عنصرًا من تنظيم الدولة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذلك في إطار المعارك التي تشهدها مدينة الباب بريف حلب الشرقي ضمن عملية درع الفرات. وأوضح الجيش التركي أن المقاتلات التركية استهدفت 43 هدفاً لتنظيم الدولة في مدينة الباب، كما تم استهداف 135 موقعاً منها تحصينات لعناصر التنظيم بقصف مدفعي وصاروخي
أسفرت عن مقتل 72 عنصراً للنظام ..تعرف على حصيلة معارك الغوطة الشرقية خلال أسبوع: نشر المكتب الإعلامي لجيش الإسلام حصيلة عملياته العسكرية خلال الأسبوع الماضي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف قوات النظام. وتحاول ميلشيات الأسد اقتحام الغوطة الشرقية من 4 جهات، حيث أحبط الثوار محاولتي اقتحام في جبهة أوتستراد دمشق-حمص و6 محاولات في جبهة حوش نصري، ومحاولة واحدة في جبهة حزرما-النشابية، ومحاولة أخرى من جبهة البلالية، في حين نفذ الثوار عمليتين عكسيتين لاستعادة نقاطٍ تقدمت إليها قوات النظام في حزرما وحوش نصري. وحسب الحصيلة فإن الثوار قتلوا 67 عنصراً لقوات النظام والميلشيات الطائفية، بالإضافة إلى 5 ضباط، كما أعطبوا ودمروا 11 دبابة، بالإضافة إلى إعطاب مدرعتي بي إم بي، وبندوزرين وتدمير رشاش متوسط.
الثوار يحررون مسجد المنشية بدرعا ويتوغلون داخل الحي: أعلنت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" سيطرتها على مواقع جديدة في حي المنشية في اليوم الثالث على انطلاق معركة "الموت ولا المذلة" التي تهدف لتحرير مدينة درعا ومحيطها. وتمكنت فصائل الثوار من تحرير جامع المنشية والأبنية المحيطة به، تزامناً مع قصف مدفعي كثيف من الطرفين، في حين فجّر الثوار مستودع أسلحة تابع لقوات الأسد في الحي، وذلك بعد أن تمكنوا من تحرير كتلة النجار الاستراتيجية. في غضون ذلك شن الطيران الحربي والمروحي عدة غارات على الأحياء المحررة في مدينة درعا، وخصوصاً على أحياء درعا البلد، ومنذ الصباح تعرضت بلدات تل شهاب واليادودة والجيزة والحارة والمسيفرة ومعربة والغارية الشرقية والغارية الغربية لقصف مدفعي، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة النعيمة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين. البنيان المرصوص تعتبر مناطق النظام بدرعا أهدافاً مشروعة، وتحذر المدنيين من الاقتراب منها: دعت قيادة غرفة عمليات البنيان المرصوص ،في بيان لها، المدنيين -الموجودين في مناطق النظام في مدينة درعا و محيطها- إلى ضرورة الابتعاد بشكل تام عن مواقع النظام حفاظاً على سلامتهم. واعتبر البيان مناطق النظام في درعا ومحيطها أهدافاً مشروعة لرمايات المدفعية التابعة لغرفة عمليات البنيان المرصوص، محذّراً المدنيين من الاقتراب من اللواء 132، والمراكز الأمنية و المربع الأمني في درعا المحطة، ومواقع النظام في الضاحية و السحاري.
الأمم المتحدة ترجئ مفاوضات جنيف بشأن سوريا إلى 23 فبراير الجاري: حدّدت الأمم المتحدة يوم الخميس 23 فبراير/شباط القادم موعداً لانطلاق مفاوضات جنيف المرتقبة بين المعارضة السورية ونظام الأسد، بشأن إيجاد حل للوضع في سوريا. وأوضحت المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا "يارا شريف" أنه من المرتقب توافد المشاركين في المحادثات إلى جنيف السويسرية قبل 20 فبراير الجاري، حيث من المفترض أن يعقدوا اجتماعات تشاورية مع دي ميستورا. وأضافت "شريف" أن المبعوث الأممي إلى سوريا وجّه دعوات إلى الوفود السورية، بخصوص الحضور إلى جنيف، مشيرة إلى أنه من غير المؤكد مشاركة ديمستورا في محادثات أستانا التي ستجري في 15 - 16 الشهر الحالي.
وسط توقعات بغياب المعارضة: جولة جديدة من مفاوضات أستانا تبدأ غداً: تبدأ غداً الأربعاء جولة محادثات جديدة في مدينة أستانا الكازاخية، وسط عدم وجود دلائل لحضور وفد المعارضة، لبحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه في أنقرة 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وأكد وزير خارجية كزاخستان "خيرت عبد الرحمنوف" وصول وفدي روسيا والنظام إلى أستانا، مع توقع وصول وفدي الأردن وإيران، مشيراً إلى أنهم ينتظرون من الجانب التركي -في القريب العاجل- تأكيد مشاركة وفد من المعارضة السورية في اجتماعات أستانا من عدمها. من جهة أخرى ذكرت مصادر في المعارضة السورية المشاركة في مفاوضات أستانا الماضية، أنها لم تتلق بعد دعوة رسمية لحضور الاجتماع رغم قرب انعقاده. وأوضح "عبد الرحمنوف" أن اجتماع أستانا حول الأزمة السورية سيبحث آليات مراقبة وقف إطلاق النار، ومعاقبة الجهة التي تنتهك الهدنة.
24578 طفلاً قتلوا خلال الثورة معظمهم على يد قوات النظام: أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إحصائية قالت إنها لعدد الأطفال الذين سقطوا خلال سنوات الثورة، بدءاً من شهر آذار 2011 وحتى شباط 2017. وبحسب الإحصائية فإن 24578 طفلاً قتلوا جراء الحرب في سوريا، معظمهم على يد قوات النظام، حيث بلغ عدد القتلى الذين قضوا على يد النظام 21084 طفلاً وتبلغ نسبتهم حوالي 86%، فيما سقط 1108 أطفال على يد قوات الاحتلال الروسي و315 طفلاً على يد قوات التحالف الدولي، كما أحصت الشبكة 879 طفلاً قتلوا على يد الفصائل المعارضة، و79 طفلاً على يد المليشيات الكردية، بينما قُتل 549 طفلاً على يد ما أسمتها "الفصائل الإسلامية المتشددة.
على خلفية تنفيذه هجمات كيماوية في حلب:فرنسا تطالب مجلس الأمن بمعاقبة نظام الأسد: دعت فرنسا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات رادعة لنظام الأسد، جرّاء استخدامه الأسلحة الكيماوية في هجمات مخططة مسبقاً على حلب منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي. وطالبت فرنسا -اليوم الثلاثاء- بإصدار قرار يعاقب المسؤولين عن الهجمات الكيماوية المتكررة، حيث نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، وصفه لتقرير "هيومن رايتس ووتس" "بالشديد الخطورة"، موضحاً أن فرنسا تواصل النقاش مع شركائها في مجلس الأمن، لإصدار قرار يعاقب المسؤولين عن تلك الهجمات. وأكد المتحدث أن "استخدام أسلحة الدمار الشامل يعد جريمة حرب وتهديداً للسلام، والإفلات من العقوبة ليس خياراً"
أميركا في الساحة السورية الكاتب: عمار ديوب
تختلف السياسة الأميركية عن سابقتها في الموقف من إيران بالتحديد، ولكنها تُكمّل السابقة في اجتثاث "داعش" ومحاصرة النظام السوري من دون إسقاطه. وتشكل هذه النقطة عنصر توافقٍ كبيرٍ بين الروس والأميركان. يضاف إليها التنسيق الروسي مع إسرائيل، بما يخص مصالحها في سورية، وكذلك المكانة الرفيعة لإسرائيل في السياسة الأميركية، واحتمال نقل سفارتها إلى القدس. تدفع التوافقات الجديدة هذه نحو تحجيم إيران في سورية، وفي كل المنطقة العربية، ويُلحظ في ذلك أن إيران نفسها بدأت تبحث عن حلول بخصوص اليمن والبحرين، وأيضاً لتساوم على مصالحها الكبرى في سورية والعراق ولبنان، حالما تُجبر على الخروج منها. كان الخلاف بين روسيا وأميركا لمسائلٍ عالميّة كثيرة، ولا يمكن اختزاله الآن في سورية أيضاً، ولهذا تُطرح قضيتا أوكرانيا وسورية معاً من جديد، وهناك مسائل أخرى بالتأكيد. وهذه يترتب عليها تغيّرات كبرى بخصوص التعارض بين سياسة ترامب والسياسة الأوروبية، وبالتالي هناك تغييرات كبيرة تطاول السياسة الأميركية عالمياً. ولا يتوقف الرئيس الأميركي الطموح عن اتخاذ قرارات جديدة، على الرغم من أنها تُواجَه برفضٍ أميركيٍّ وعالميٍّ. تعطيل بعض تلك القرارات بفعل القضاء الأميركي، كما القرار الخاص بمنع سكان سبع دول إسلامية من دخول أميركا لا يعني إيقافها بأي حالٍ. يتخوف محللون كثيرون من مسألة المناطق الآمنة، فهي ستتيح للدول المتدخلة أن تتحكّم بمناطق ومدن سورية معينة، وستخلق دويلات متعددة متقاتلة أو محتجزة ضد الأخرى، بفضل الدول المتدخلة، لكن السؤال هل يمكن لروسيا وأميركا وتركيا أن تغامر بقواتٍ من دولها لحماية تلك الدويلات، وهل يمكن أصلاً لدولٍ كهذه أن تعيش وتستمر. طبعاً تشكيل دويلة تحت السيطرة التركية، أو في الجنوب أو الشمال، مسائل شبه مستحيلة، نظراً للكلف الكبيرة التي تترتب عليها، ولضعف المردودية منها والفائدة كذلك؛ وعكس ذلك هناك عوامل تقارب بين روسيا وأميركا وإسرائيل، وربما دول الخليج ومصر لاحقاً، وهي ستكون الأساس في صياغة شكل الحكم على سورية، وفي المنطقة بأكملها. خلطت التغييرات الأميركية الأوراق إزاء إيران والمناطق الآمنة؛ وهذا ما أصاب الروس والأتراك والإيرانيين بارتباكٍ شديدٍ. لم تعد المواقف الأميركية تحذيرات فقط، فهناك قرارات ضد كيانات وشخصيات تم إقرارها. إبعاد النظام السوري عن إيران هو السياسة التي تَعمل أميركا عليها، وهو ما تفعله روسيا بالتدريج. ويشعر النظام بدوره بالخطر الكبير من جرّاء تحوله إلى لعبةٍ كاملة بيد الدول العظمى، ومعرفته أن إيران مُجبرة على المساومة عليه، للحفاظ على بعض أذرعها الإقليمية، كحزب الله مثلاً. ستسهم سياسات أميركية المتصاعدة إزاء منطقتنا بالتأكيد في تشكيل حلف جديد، كما ذكرنا، وستكون إيران أكبر الخاسرين بسببه، لكن تركيا وسورية قد تكونان أمام دويلات كردية، ستؤجج الحروب الداخلية فيهما. ولهذا، لن تنتهي الحروب بسهولة، وقد تعاني تركيا من الحرب القومية مجدّداً.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة