في تطور لافت، صعّدت قوات النظام عملياتها داخل مدينة دمشق، واستهدفت حيي القابون وتشرين -اللذين يشهدان هدوءاً نسبياً- بقصف كثيف أدى إلى مقتل وجرح العشرات من أهالي الحيين.
وتعرض حي القابون بدمشق -ظهر اليوم- لقصف عنيف بعشرات القذائف المدفعية و صواريخ أرض-أرض، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين على الأقل، وجرح العشرات، من بينهم عناصر للدفاع المدني.
وقال ناشطون إن قوات النظام استهدفت مقبرة  بين حرستا والقابون، أثناء تشييع أحد القتلى، ما تسبب بمقتل 10 من المشيعين وإصابة العشرات.
ويعتبر حي القابون بوابة دمشق باتجاه الغوطة الشرقية، ويعد من المناطق التي تشهد هدوءاً نسبيًا، ويأتي هذا التصعيد لإجبار الأهالي على القبول بتسويات مماثلة لداريا ومعضمية الشام وبردى، بهدف إخلاء محيط العاصمة من مقاتلي الجيش الحر.