أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2387
شـــــارك المادة
تتجهز "الكلية الحربية" في غوطة دمشق الشرقية لتخريج الدفعة الأولى التي تضم أكثر من 300 طالباً من الضباط المؤهلين، بعد تلقيهم دورات اختصاصية استمرت شهوراً في التكتيك العام والهندسة العسكرية بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى. وبحسب أحد المدربين العسكريين في الكلية فإن الدورات تهدف للارتقاء بمستوى الطلاب بإكسابهم الخبرات والمعارف الضرورية لتخديم الجبهات وغرف العمليات، وليكونوا رديفاً لقادة الألوية والجبهات، في حين يخضع المتدربون لاختبارات نهائية يعينون على أساسها كضباط عسكريين. الكلية التي افتتحت مطلع عام 2015 بدعم من جيش الإسلام، هي الأولى والوحيدة من نوعها في سوريا، وجاء إطلاقها حرصاً من المجلس العسكري بدمشق وريفها على الانضباط والتنظيم خلال المعارك، لصقل مهارات القادة والارتقاء بأدائهم، وكان الهدف من تأسيسها أن تكون كلية شاملة للثورة السورية، دون أن تكون محصورة بالغوطة الشرقية حسبما صرح أحد القياديين في الكلية. ويخضع المتدربون لدورات في التكتيك العسكري العام، والهندسة العسكرية بما فيها مهام التأمين الهندسي على الجبهات وخطوط التماس المباشر مع العدو، ويسعى القائمون على الكلية إلى تأهيل "ضباط اختصاص" ضمن عمليات تدريبية قتالية، وزجهم على الجبهات، كما يأملون بأن تكون الكلية نواة لجيش سوريا الحر.
صلاح الدهني
عمار أبو شاهين
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة