أرسلت روسيا -اليوم الاثنين- سفينتها الحربية المسماة "غريغوروفيتش" إلى السواحل السورية حسبما أفادت وكالة نوفيستي الروسية للأنباء، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن فرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" المزودة بصواريخ "كاليبر"، أبحرت من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، متوجهة إلى السواحل السورية.
وأوضحت الوزارة أن "غريغوروفيتش" ستعبر مضيق البوسفور التركي، صباح يوم 28 فبراير/شباط، وستنضم في مساء اليوم ذاته إلى مجموعة السفن الحربية الروسية المنتشرة قرب السواحل السورية في البحر المتوسط.
ويذكر أن "الأميرال غريغوروفيتش" دخلت الخدمة في الأسطول البحري الروسي عام 2016، وهي مزودة بصواريخ "كاليبر"، ومنظومات مضادة للطائرات من طراز "شتيل" و"بالاش"، إضافة إلى طوربيدات وأسلحة مضادة للغواصات.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق عن تقليصها عدد القطع البحرية قبالة السواحل السورية، وسحبت في هذا الإطار حاملة طائراتها الوحيدة " الأدميرال كوزنيتسوف" وطراد بطرس الأكبر، إلا أن مراقبين أرجعوا ذلك إلى أعطال "كوزنيتسوف" التي أسفرت عن تحطم 3 مقاتلات نتيجة عمليات هبوط فاشلة.
وشهدت مبيعات الأسلحة الروسية انتعاشاً بعد التدخل الروسي في سوريا، وعزا محللون ذلك إلى استعراض روسيا أسلحتها الحديثة -والخصائص التي تتمتع بها- في سوريا.