قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن قوات درع الفرات -المدعومة تركياً- ستتجه نحو مدينة "منبج" -الواقعة شرقي حلب- بعد إكمال عمليتها في الباب حسبما كان مخططاً في الأساس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في أنقرة قبل بدء زيارة رسمية لباكستان، حيث أعرب "أردوغان" عن استعداده للتعاون من أجل تحرير الرقة من أيدي تنظيم الدولة، نافياً نية أنقرة البقاء في سوريا، وأضاف قائلاً "إذا صدق حلفاؤنا في مكافحة داعش فنحن مستعدون للتعاون معهم في طرد التنظيم من الرقة ثم تسليمها لسكانها، لأن تركيا لا تريد البقاء هناك"

وجدد الرئيس التركي التأكيد على رفض التعاون مع "وحدات حماية الشعب" الكردية، مطالباً "بتحريك وحدات حماية الشعب إلى شرق نهر الفرات".

يذكر أن فصائل الجيش الحر -وبدعم تركي- فرضت سيطرتها الكاملة على مدينة الباب والقرى المحيطة بها في 23 فبراير الجاري، تزامناً مع تقدم قوات النظام جنوب شرق الباب، في محاولة للوصول إلى مناطق سيطرة الأكراد في منبج.