أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3758
شـــــارك المادة
60 قتيلاً على يد الاختلال الروسي الأسدي يوم أمس، معظمهم في حلب، و5 كتائب بإدلب تشكل لواء أسود الإسلام وتعلن انضمامها لأحرار الشام، والمجلس المحلي لبلدة ترملا يؤكد أن الهتافات المؤيدة للنظام لاتعبر عن أهالي البلدة، وشبكة حقوقية توثق مقتل 489 على يد روسيا والنظام، وفي الشأن الإنساني: وزارة التعليم التركية تعتزم تعيين مدرسين وموجهين لدعم الطلاب السوريين، أما دولياً: تنديد دولي بالفيتو الروسي الصيني الذي منع فرض عقوبات على نظام الأسد، ومسؤول كردي يقول إن أميركا أقامت قاعدة عسكرية لها في منبج.
60 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء): وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 60 شخصاً في سوريا يوم أمس الثلاثاء على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي، معظمهم في حلب، بينهم 11 طفلاً و 4 سيدات. وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي: 19 في حلب معظمهم قضوا في قصف على تجمع بالقرب من جسر قرية عباجة بدير حافر، و15 في درعا بالاشتباكات مع تنظيم الدولة في حوض اليرموك. كما قتل 9 أشخاص في حمص، و5 في اللاذقية، و4 في كل من إدلب وريف دمشق، بالإضافة إلى شخصين اثنين في كل من دير الزور وحماة.
تقرير: روسيا والنظام قتلا 489 مدنياً خلال شهر شباط الماضي: قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها نشر اليوم- إن ما لايقل عن 876 مدنياً قتلوا في سوريا خلال شهر شباط/فبراير الماضي منهم 489 على يد نظام الأسد وروسيا. وأكد التقرير أن قوات النظام قتلت 366 مدنياً خلال الشهر الماضي، بينهم 39 طفلاً و 34 سيدة بالإضافة إلى 18 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب، وبلغت أعلى نسبة للضحايا في محافظة دمشق وريفها 110 قتلى، بينما في درعا 57 قتيلاً و49 في كل من حلب وإدلب، و37 في حمص و36 في حماة. ووثقت الشبكة مقتل 123 مدنياً في شباط، على يد القوات الروسية بينهم 40 طفلاً و 21 سيدة، بالإضافة إلى مقتل 7 مدنيين على يد الميلشيات الكردية، و180 آخرين على يد تنظيم الدولة ، فضلاً عن مقتل 118 مدنياً نتيجة غارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
طبول معركة منبج تدق، والحر يشتبك مع الميلشيات الكردية ويحرر قريتين: واصل الثوار تقدمهم -اليوم الأربعاء- باتجاه مدينة منبج حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش السوري الحر وميلشيات الحماية الوطنية تقدم على إثرها الحر في مناطق جديدة شرق مدينة الباب. وأكدت غرفة عمليات حوار كلس سيطرة الثوار على قريتي تل تورين و قارة بعد معارك مع الميلشيات الانفصالية. ويعد هذا الاشتباك الأول منذ تحرير الثوار مدينة الباب في 23 شباط/فبراير الماضي، ويأتي ضمن مساعي "درع الفرات" لتحرير مدينة منبج من أيدي الميلشيات الكردية.
5 كتائب في منطقة أبو الضهور بإدلب تشكل لواء "أسود الإسلام" وتنضم لأحرار الشام: أعلنت 5 كتائب -أمس الثلاثاء- في مدينة إدلب تشكيل لواء "أسود الإسلام" في منطقة أبو الضهور، وتجديد بيعتها لحركة أحرار الشام الإسلامية. وأوضحت الكتائب الخمسة وهي :"فوج المغاوير، كتيبة مغاوير الإسلام، كتيبة أهل الرباط، كتيبة المؤيد بنصر الله، كتيبة أنصار الشريعة " أوضحت في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي بناء على مقتضيات المصلحة العامة، وامتثالاً لأمر الله في التوحد والاعتصام.
المجلس المحلي في "ترملا" من هتف للنظام هم 4 أشخاص من ضعاف النفوس: أصدر المجلس المحلي في بلدة "ترملا" بريف إدلب بياناً يوضح فيه حقيقة ما جرى خلال مظاهرات خرجت في البلدة يوم أمس تطالب بخروج المقاتلين وإغلاق مقارِّهم العسكرية حيث ردد بعض عدد من المتظاهرين عبارات مؤيدة للنظام. ونفى المجلس أن تكون الهتافات المؤيدة للنظام التي أطلقت أمس خلال المظاهرة معبرة عن أهالي البلدة، مؤكداً أنها صدرت من 4 أشخاص من ضعاف النفوس مما هتفوا بعبارات تؤيد "بشار الأسد" وأشار البيان إلى أن "الشرطة الحرة والمحكمة الشرعية" تلاحق هؤلاء الأشخاص ليتم تقديمهم للقضاء و محاسبتهم، محذراً في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه المساس بثوابت الثورة.
شبكة حقوقية: نظام الأسد وروسيا يقتلان 164 شخصاً على الأقل منذ انطلاق جنيف: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 55 انتهاكاً رئيسياً بعد انقضاء أسبوع على بدء الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف. وقال الشبكة -في تقرير لها- إن 413 شخصاً على الأقل قتلوا خلال أسبوع، منهم 54 طفلاً، وسجل التقرير 55 انتهاكاً منها 44 على يد قوات النظام، و 4 على يد القوات الروسية، بالإضافة إلى 3 هجمات باسم التحالف الدولي، وهجوماً واحداً على يد الميلشيات الكردية. وتركزت هجمات النظام على محافظة إدلب بواقع 19 هجوماً، تليها دمشق وريفها وحماة وحلب وحمص ثم الرقة. ووفقاً للتقرير فإن الهجمات أدت إلى مقتل 413 هم 282 مدنياً و131 من مقاتلي المعارضة، بينهم 54 طفلاً و35 سيدة، قتلت منهم قوات النظام 141 شخصاً بينهم 99 مدنياً، بينما حصدت الغارات الروسية أرواح 23 مدنياً وقتلت الميلشيات الكردية 5 مدنيين، في حين قتل تنظيم الدولة 196 شخصاً بينهم 118 مدنياً، وتسببت غارات التحالف بمقتل 26 شخصاً 22 منهم مدنيون.
مركز توثيقي: تنظيم الدولة أعدم 174 مقاتلاً في الجيش الحر بريف درعا: أكد "مكتب توثيق الشهداء بدرعا" مقتل 31 مقاتلاً من الجيش الحر نتيجة وقوعهم في كمين عسكري أفشل هجومهم على تل الجموع العسكري بريف درعا الغربي. وقال المكتب -في بيان نشر أول أمس- إن 16 مقاتلاً على الأقل قتلوا باشتباك أو نتيجة إعدام ميداني على يد مقاتلي جيش "خالد بن الوليد" التابع لتنظيم الدولة، مشيراً إلى أن الجيش ما زال يحتفظ بجثثهم دون أن يعرف وجود المزيد من الجثث أو المفقودين. وبحسب المكتب فإن حصيلة قتلى الإعدام الميداني على يد "جيش خالد" ارتفعت إلى 174 قتيلاً مع توقع ازدياد الحصيلة بسبب الإبلاغ عن وجود عشرات المفقودين.
دعماً للطلاب السوريين: التعليم التركية تعتزم تعيين مدرسي لغة تركية ومرشدين توجيهين: تعتزم وزارة التعليم التركية تعيين 2,078 مدرساً للغة التركية ومرشداً توجيهياً، بعقود مؤقتة وذلك بهدف تعليم الطلاب السوريين الحاصلين على بطاقات الحماية المؤقتة وتقديم الدعم لهم في مجالي اللغة والإرشاد. ووفقاً لصحيفة "حرييت" التركية فإن خطوة الوزارة هذه تأتي في إطار قرار دمج الطلاب السوريين في المدارس التركية، والتي طُرح في وقت سابق من قبل ممثل الاتحاد الأوروبي في تركيا. وأوردت الصحيفة التركية أن هذه الخطوة ستسهم في تعليم اللغة التركية للطلاب السوريين المنتشرين في 23 ولاية تركية، فضلاً عن إعطائهم دروسا في الإرشاد التوجيهي.
فيتو روسي صيني جديد ضد معاقبة الأسد وانتقاد غربي لاذع لموقف موسكو: منعت روسيا والصين -بفيتو مزدوج أمس الثلاثاء- صدور مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يعاقب نظام الأسد على استخدامه أسلحة كيميائية، بحسب ما توصلت إليه تحقيقات الآلية المشتركة بين المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، نهاية العام الماضي. وأيد مشروع القرار الذي صاغته فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تسعة من أعضاء المجلس، وعارضه ثلاثة هم روسيا والصين وبوليفيا، في حين امتنعت كل من مصر وإثيوبيا وكزاخستان عن التصويت.
مسؤول في "قسد" أميركا أقامت قاعدة عسكرية في منبج وستدعمنا بالسلاح الثقيل: نقلت وكالة سبوتنيك عن مسؤول في ميلشيات سوريا الديمقراطية "قسد" تأكيده أن الولايات المتحدة أسست قاعدة في مدينة منبج شرق حلب، لحماية المدينة من الأتراك "على حد تعبيره" وأضاف المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه أن واشنطن ستقوم بإرسال قوات عسكرية إضافية، وستقدم الدعم بالعتاد العسكري الثقيل والآليات العسكرية. وأوضح المسؤول أن "قسد" أبلغت الجانب الأمريكي أنها ستلجأ إلى إيقاف عملياتها في الرقة والتوجه نحو منبج في حال تقدمت "درع الفرات" باتجاهها.
أي معرفة مطلوبة بسوريا؟ الكاتب: فراس سعد تلحّ على السوريين معرفة سورية، أي الحفر في المسألة السورية اجتماعياً وسياسياً بطريقة تؤدي إلى منحنا مقاربة أصيلة لتاريخنا وتكويننا الاجتماعي والنفسي والثقافي، وتخبرنا عن الأسباب التي أدت بنا إلى الراهن. ولا بد من القول أنه لأمر محبط أن نكون مقصرين إلى هذه الدرجة في معرفة سورية، فهل يعقل أننا خلال سنوات خمس وقبلها سنوات عشر تبدأ من ربيع دمشق 2001 لم نستطع رسم صورة مفصلة عن سورية، وعجزنا فيها عن رسم خريطة سورية المجتمع؟ معرفة السوريين يجب أن تنطلق من معرفتهم كبشر وليس كطوائف، معرفتهم كطبقات وأحزاب، معرفتهم في مناطقهم وفي تعاملاتهم الزراعية والتجارية، معرفة تنقلاتهم وآرائهم السياسية والفكرية وخياراتهم الاجتماعية والحياتية. معرفة أفقية أولاً وبالتراكم تتحول إلى معرفة عمودية، وإلى معرفة راهنة، على خلاف معرفة الطوائف. معرفة الطائفة تؤسس لتحديث المعرفة الطائفية أو المعرفة من منطلق طائفي وليس من منطلق علمي، وهو أمر غير مفيد خصوصاً الآن، لأنه يعيد شحذ الشهوة الطائفية لدى كل السوريين، أي أنه يعيد شحذ التفرقة والتباعد بين السوريين. فما الفائدة في معرفة عقيدة طائفة ما مختلفة عن الإسلام السني؟ أليس الضرر النفسي والوطني واقعاً بالضرورة، أليس الجهل بهذا الأمر خيراً من معرفته طالما أنه يعيدنا إلى تأسيس وجودنا على العقيدة الدينية أو المذهبية، الأمر الذي يجر إلى مزيد من الأحقاد والخلافات وفتح الباب للعودة إلى نزاعات الماضي بدلاً من العمل على فهم الحاضر والتطلع إلى وفاق السوريين وبناء دولتهم وهويتهم السورية. المصادر: لجان التنسيق المحلية شبكة شام الإخبارية وكالة رويترز وكالة سبوتنيك العربي الجديد جريدة الحياة
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة