أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2540
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19696 الصادر بتاريخ 8-3-2017 تحت عنوان: (تنسيق أميركي - روسي - تركي لـ «منع صِدام» في سورية) التقى رؤساء أركان الجيوش الأميركية والروسية والتركية لتنسيق خطوات محاربة «داعش» في سورية والعراق، ومنع الصِّدام بين قوات الدول الثلاث وسط تراجع التنظيم أمام القوات النظامية السورية التي تدعمها موسكو و «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية التي تدعمها واشنطن، في وقت قال سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي إن بلاده توسع أسطول الدعم العسكري لنقل جنود ومعدات أبعد من سورية. في الوقت ذاته، سعت موسكو إلى هدنة في غوطة دمشق التي تعرضت لقصف عنيف من القوات النظامية السورية. واجتمع أمس رئيس أركان الجيش الأميركي جوزف دانفورد مع نظيريه الروسي فاليري غيراسيموف والتركي خلوصي آكار في مدينة أنطاليا. وأفاد بيان للجيش التركي بأن الاجتماع يبحث في «قضايا مشتركة تتصل بالأمن الإقليمي، خصوصاً سورية والعراق»، في وقت يُحرز التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدماً في دفع تنظيم «داعش» إلى الخروج من سورية، حيث تكثف أنقرة جهودها في محاربة المتطرفين. وعلى رغم دعمها قوى متباينة في النزاع السوري، فإن الدول الثلاث تتفق على محاربة تنظيم «داعش»، فيما لا يزال التوتر العسكري قائماً نتيجة معارضة تركيا مشاركة المقاتلين الأكراد السوريين في القتال ضده. وكانت أنقرة أعلنت أن مدينة منبج التي تسيطر عليها الآن «قوات سورية الديموقراطية» هي هدفها المقبل في حملتها العسكرية عبر الحدود السورية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 919 الصادر بتاريخ 8-3-2017 تحت عنوان: (مبالغات ترافق تقدم "سورية الديمقراطية" على طريق الرقة-دير الزور) رأى عدد من المراقبين والمحللين العسكريين المُطلعين على تفاصيل الميدان في سورية، أن تقدم "قوات سورية الديمقراطية" الأخير قبل يومين، في محور منطقة أبو خشب، الواقع شمال نهر الفرات، عند منتصف المسافة تقريباً بين مدينتي الرقة ودير الزور، وحديث هذه القوات، عن قطعها لطرق مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بين المدينتين، مجرد "بروباغندا" ترويجية، لـ"إنجازات كبرى" على صعيد "محاربة الإرهاب"، معتبرين أن تقدم القوات المعروفة اختصاراً بـ"قسد"، وإن كان قد قطع طريقاً يربط مناطق سيطرة "داعش" بين دير الزور والرقة، إلا أن للتنظيم طرقاتٍ بديلة كثيرة، في منطقة شاسعة الامتداد، لا يُمكن حصرها بسهولة، وإن كانت طائرات التحالف الدولي تقوم بمسحها ومراقبتها جوياً على مدار الساعة. في هذا السياق، تقدم مقاتلو "قوات سورية الديمقراطية" وبدعم جويٍ تقدمه طائرات التحالف الدولي، من مناطق سيطرتهم، في شرقي الرقة، نحو محور أبو خشب قرب ضفاف النهر الشمالية، مُسيطرين على نحو سبع قرى كانت خاضعة لـ"داعش"، وهي: حشوحال، وأبو رفيعة، ومناصرة، وبير حسين عمو، ورضا، والسفر، والحميش. وتقع هذه القرى جميعها في محيط أوتوستراد يربط ما بين مدينة الرقة معقل "داعش" الأهم في سورية، ومناطق سيطرة التنظيم في محافظة دير الزور، التي تقع جنوب شرقي الرقة بنحو 120 كيلومتراً. في هذا الإطار، رأى المحلل العسكري العقيد فايز الأسمر، في حديثٍ لـ "العربي الجديد"، أن "ما حققته قوات سورية الديمقراطية من تقدم أخير، لا يشكل أهمية كبيرة كما روجت له هذه القوات التي اعتمدت التهويل الإعلامي كثيراً، في حين أن واقع خارطة السيطرة ميدانياً، تشير بوضوح إلى امتلاك تنظيم داعش لطرقات كثيرة بديلة. وباعتباره ما زال مسيطراً على معظم مناطق البادية، فإن هذه الطرقات البديلة، تصل حتى أرياف حمص وحماة الشرقية من دون تأثر بما جرى خلال اليومين الماضيين". وأشار إلى أن "التنظيم لا يعتمد أساسا على الطرق الرئيسية، كونها مكشوفة ومرصودة بالكامل من قبل طيران التحالف الدولي". ولفت الأسمر إلى أن "حركة تنظيم داعش وإن لم تتأثر كثيراً من خلال خسارته لقرى صغيرة قرب محور أبو خشب قبل يومين، لكن سلسلة غارات التحالف خلال الأسابيع الماضية، التي استهدفت الجسور الرئيسية على مجرى نهر الفرات، هي التي تُثقل فعلاً حركته العسكرية، كون تدمير التحالف لجسور حيوية، حرمت التنظيم من حرية الحركة والتنقل بالأسلحة الثقيلة ما بين مدينة الرقة وريفها، وحَدَّتْ كثيراً من مناورة عناصره".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3584 الصادر بتاريخ 8-3-2017 تحت عنوان: (روسيا: وقف لإطلاق نار في الغوطة الشرقية بدمشق) أفاد الجيش الروسي الثلاثاء في بيان أنه تم إعلان وقف لإطلاق النار حتى 20 مارس في الغوطة الشرقية التي تعد من معاقل المعارضة المسلحة في سوريا شرق العاصمة دمشق. وأوضح البيان "تم إعلان وقف اطلاق نار اعتبارا من الساعة 00,01 بالتوقيت المحلي من يوم 6 مارس حتى الساعة 23,59 بالتوقيت المحلي من يوم 20 مارس في الغوطة الشرقية"، مضيفا أنه لم يسجل "أي خرق" للاتفاق حتى الآن. من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قصفا استهدف مدن دوما وحرستا في الغوطة الشرقية، وأحياء عدة خاضعة لسيطرة الفصائل في شرق دمشق. في الوقت نفسه، قال مصدر رفيع المستوى لصحيفة "الوطن"، المقربة من النظام السورية، انه ليس هناك "اي معلومات" حول اتفاق محتمل للهدنة في الغوطة الشرقية والضواحي الأخرى في شرق العاصمة السورية.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13980 الصادر بتاريخ 8-3-2017 تحت عنوان: (الفصائل تطالب برعاية أممية لـ "أستانة3") "طالبت فصائل المعارضة السورية أمس بأن تعقد الجولة الثالثة من المباحثات بينها وبين وفد النظام في العاصمة الكازاخية آستانة المقرر أن تبدأ في 14 مارس (آذار) الحالي برعاية الأمم المتحدة. واستندت الفصائل في طلبها إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، كان قد رحل في مؤتمر «جنيف4» البنود الأساسية من القرار 2254، إلى اجتماعات آستانة. في غضون ذلك رتبت روسيا اتفاقاً لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لدمشق، بدأ سريانه أمس، استعداداً لمحادثات «آستانة 3». وأعلن الجيش الروسي عن وقف لإطلاق النار حتى 20 مارس. على صعيد ذي صلة، اجتمع رؤساء أركان أميركا وروسيا وتركيا في مدينة أنطاليا التركية أمس لبحث التطورات في سوريا والعراق وتنسيق العمليات العسكرية ضد «داعش» وعملية الرقة. ورغم عدم تسرب معلومات عما دار في اللقاء فإن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اعتبر أنه من المؤسف أن بعض حلفاء تركيا اختاروا وحدات حماية الشعب الكردية شريكا في المعركة ضد «داعش» في سوريا.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18456 الصادر بتاريخ 8-3-2017 تحت عنوان: (منبج تجمع قادة "الأركان الثلاثة") ناقش رؤساء أركان جيوش تركيا والولايات المتحدة وروسيا (الثلاثاء) في تركيا وسائل تحسين تنسيق الأنشطة في سورية لتفادي مواجهات بين القوى المتخاصمة التي تدعمها بلدانهم في مواجهة تنظيم داعش. وضم الاجتماع الذي يتواصل حتى (الأربعاء) رئيس أركان الجيش الأمريكي جوزف دانفورد إلى جانب نظيريه الروسي فاليري غيراسيموف والتركي خلوصي آكار، وهو الأول من نوعه على ما يبدو. وتأتي محادثاتهم في مدينة أنطاليا الجنوبية في وقت يحرز فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدما في دفع تنظيم داعش إلى الخروج من سورية، إذ تكثف أنقرة جهودها في محاربة الإرهابيين. في غضون ذلك، سيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي على محطة ضخ للمياه في شمال سورية تغذي بشكل رئيسي مدينة حلب، بعد طرد تنظيم داعش منها، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان. إلى ذلك، أفاد الجيش الروسي (الثلاثاء) في بيان أنه تم إعلان وقف لإطلاق النار حتى 20 مارس في الغوطة الشرقية التي تعد من معاقل المعارضة المسلحة في سورية شرق العاصمة دمشق. وأوضح البيان «تم إعلان وقف إطلاق نار حتى 20 مارس في الغوطة الشرقية» مضيفا أنه لم يسجل «أي خرق» للاتفاق حتى الآن. يأتي ذلك قبل انعقاد مشاورات الأستانا 3 في يومي 14 و15 من الشهر الجاري، في إطار حسن النية.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة