حملت منظمة الإحسان للإغاثة هيئة تحرير الشام مسؤولية انقطاع الخبز المجاني عن 2000 أسرة من أسر الشهداء والفقراء في منطقة سراقب بإدلب.
وطالبت المنظمة الإغاثية "تحرير الشام" بالكف عن التدخل بقوت الفقراء والمساكين، وإعادة شاحنتي الطحين التي سلبها عناصر الهيئة للفرن الذي يقوم بتوزيع الخبز مجاناً للفقراء واليتامى.
جاء ذلك على خلفية استيلاء حاجز سرمدا التابع "لهيئة تحرير الشام" على شاحنتين محملتين بمادة الطحين كانتا متوجهتين للفرن المجاني التابع لمنظمة "الإحسان" في منطقة سراقب.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن الهيئة العامة للخدمات التابعة لهيئة تحرير الشام استولت على الشاحنتين، وعند مراجعة الهيئة رفضوا إعادة الطحين متذرعين بأنه مقدم من منظمة التركية وأن هذه المنظمة لا تتعاون معهم.
ووفقاً لمصادر مطلعة فإن هيئة تحرير الشام تعتمد على "المنظمات الإغاثية والإنسانية" في تمويلها، من خلال فرض أتاوات وضرائب على تلك المنظمات تحت طائلة التهديد بالإغلاق والملاحقة في حال تهربت من التعاون معها.
وحسب ناشطين فإن "تحرير الشام" افتتحت مكاتب خاصة بهذا الغرض، تابعة للمكتب الأمني والاقتصادي تقوم بفرض نسب مئوية ( كحد أدنى 10%)على المنظمات مقابل السماح لها بالعمل الإغاثي، في حين اتهم العاملون في تلك المنظمات "تحرير الشام" بالاتجار بقوت الفقراء والاستيلاء على أرزاق اليتامى، محذرين من وقوع مجاعات في المناطق المحررة في حال أوقفت تلك المنظمات عملها في الداخل السوري.

صورة البيان: