أعلنت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" متابعة عملياتها العسكرية في محيط سد الفرات بعد أن أوقفتها يوم أمس على خلفية دخول مهندسين لمعاينة سد الفرات والتأكد من سلامته.
وبررت "قسد" قرارها بشن تنظيم الدولة هجوماً مباغتاً على قوات تابعة لها مستغلين تعليق العمليات القتالية من قبل قسد، وجاء على لسان المتحدثة باسم "قسد" في تصريح نشر على موقع الميلشيا الكردية اليوم الثلاثاء:" استغل تنظيم داعش الإرهابي وقف إطلاق النار الذي أعلنته قواتنا في محيط سد الفرات من أجل إعطاء المجال لعمل المهندسين و قام بحشد قواته و مهاجمة قواتنا في المنطقة مما أجبر وحداتنا على الرد و استئناف عملية تحرير السد من جديد .
وتسعى الميلشيات الانفصالية المدعومة من قبل واشنطن إلى وضع يدها سد الفرات بعد أن سيطرت على مطار الطبقة العسكري، وتعد هذه المناطق ذات أهمية استراتيجية كبيرة.
وقد حذر المجلس الإسلامي السوري من عمليات تهجير جماعية في المنطقة لتنفيذ مشروع التغيير الديموغرافي، متهماً الميلشيات الانفصالية بالمشاركة في هذا المخطط من إخلال تزويد التحالف الدولي بإحداثيات التجمعات السكنية، مما يتسبب بمجازر تدفع بأهالي المنطقة إلى الفرار وترك مناطقهم.