أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2415
شـــــارك المادة
يحاول وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، الضغط على روسيا لتغيير موقفها الداعم لنظام الأسد، من خلال عقد اجتماع -غداً الثلاثاء- مع دول لها رؤى مشتركة حول الأزمة السورية. و وفقاً لوكالة رويترز للأنباء، فإن إيطاليا دعت وزراء خارجية (تركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر) للاجتماع مع مجموعة السبع، صباح الثلاثاء لمناقشة الأزمة السورية، على أن تمهد المناقشات لـ "قمة الزعماء" في مدينة صقلية، نهاية مايو أيار، حسبما ذكرت رويترز. ويهدف وزراء خارجية دول مجموعة السبع الكبرى إلى توجيه رسالة "واضحة ومنسقة" إلى روسيا بشأن موقفها الداعم للنظام السوري، سعيا لدفعها إلى قطع علاقاتها مع نظام الأسد وفي السياق وجّه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، وجّه انتقاداً لاذعاً لموسكو معتبراً أن سمعة روسيا تلطخت جراء دعمها المستمر للأسد. وعبر "جونسون" عن اتجاه اجتماعات دول السبع بتصريحات قال فيها إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستتمسك بدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد "السامة"، أم أنها ستعمل مع باقي مجموعة الدول السبع من أجل حل سياسي. وأشار جونسون إلى أن الدول السبع ستبحث احتمال فرض عقوبات على شخصيات سورية وروسية. من ناحيته قال وزير الخارجية الإيطالي "أنجلينو ألفانو" إن على الروس أن يدركوا أنهم بلغوا الذروة في الملف السوري، وأن عليهم طلب المساعدة لدفع الأسد في عملية توافقية سياسية. وأضاف أن هناك استراتيجية أميركية جديدة وأن وزير الخارجية الأميركي سيقدم -لأول مرة- موقف واشنطن الجديد من سوريا المؤيد لإسقاط نظام الأسد. وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي عن حماية المظلومين، مؤكدا أنها قد تكرر ضرب سوريا إذا لزم الأمر. وتشهد الساحة الأمريكية الروسية توتراً متصاعداً على خلفية توجيه واشنطن ضربة استهدفت مطاراً عسكرياً للنظام، مما دفع بالقطبين الدوليين إلى تعزيز دفاعاتهما العسكرية في مناطق نفوذهما في سوريا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة