أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2207
شـــــارك المادة
نقلت وكالة رويترز عن ضابط في الجيش الإسرائيلي -أمس الأربعاء- تأكيده أن نظام الأسد ما زال يمتلك بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية. ووفقاً لمسؤول عسكري فإن ضابطاً كبيراً في الجيش الإسرائيلي، قال في إفادة للصحفيين "لا تزال بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية" في قوات النظام، حسبما أوردت رويترز. ونسبت تقارير إعلامية محلية للضابط -الذي اشترط حجب اسمه تمشيا مع الإجراءات العسكرية الإسرائيلية- قوله في الإفادة الصحفية إن الكمية تصل إلى ثلاثة أطنان. واتهمت إسرائيل ودول كثيرة النظام السوري بتنفيذ ذلك الهجوم الكيماوي على خان شيخون، وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك إيرولت" إن أجهزة المخابرات الفرنسية ستقدم دليلا على ذلك خلال الأيام القادمة. وكان نظام الأسد قد وافق على تدمير الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة عام 2013 على خلفية تنفيذ هجوم كيماوي على ريف دمشق راح ضحيته نحو 1500 مدني. وفي السياق، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية -يوم الأربعاء- أن الضربة التي وقعت بمحافظة إدلب في الرابع من أبريل/نيسان كانت بغاز السارين أو غاز سام محظور على شاكلته. في حين توصلت اختبارات -جرت في معامل تركية وبريطانية- لنفس الاستنتاج. من جهته صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" لصحيفة يديعوت أحرونوت في السادس من الشهر الحالي أنه "متأكد 100 في المئة" أن الهجوم كان "من تدبير الأسد وبأمر مباشر منه". إلا أنه لم يوضح كيف توصل لذلك الاستنتاج. ونفت نظام الأسد مرارا مسؤوليته عن الهجوم في خان شيخون. كما نقلت وسائل الإعلام عن الأسد قوله الأسبوع الماضي إن الجيش السوري تخلى عن كل أسلحته الكيماوية عام 2013 بعد الاتفاق المبرم حينها.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة