أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2585
شـــــارك المادة
انتقلت فصائل الجيش الحر -اليوم الثلاثاء- من مواقع الدفاع إلى الهجوم في ريف حماة الشمالي، وشنت هجوماً استعادت من خلاله مناطق تراجعت عنها، بسبب القصف الهستيري الذي تعرضت له من قبل قوات النظام مدعومة بميلشيات إيران الشيعية وبغطاء جوي روسي كثيف. واستعاد الثوار السيطرة على قرية وحاجز المصاصنة في محيط مدينة طيبة الإمام بالريف الشمالي لحماة، بعد تمهيد مكثف أمطر الثوار خلاله مواقع مرتزقة الأسد في المنطقة بمئات القذائف المدفعية والهاون والغراد، حيث أكدت غرفة عمليات الثوار مقتل وإصابة عشرات العناصر لقوات النظام والميلشيات الشيعية إثر استهدافهم من قبل الثوار. في غضون ذلك استهدفت فصائل الجيش الحر قوات النظام المنتشرة في قرية اللحايا وحاجزي السمان ومداجن الطيبة بقصف مركز، وأعلن جيش النصر تدمير دبابة و مقتل مجموعة من قوات النظام، إثر استهداف سيارة " بيك آب" محملة بهم بواسطة صاروخ تاو على حاجز المصاصنة قبل استعادته. وإلى الغرب من ذلك تمكن الثوار من صد هجوم شرق حلفايا، وأوقعوا خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام، كما دمروا لها عدة مدرعات وآليات هندسية. ويأتي هذا التطور بعد أن اضطروا للانسحاب من مدينتي طيبة الامام وحلفايا نتيجة حملة عنيفة شنها النظام مستعيناً بميليشيات أجنبية أبرزها: (الحرس الثوري الإيراني، لواء فاطميون الأفغاني، لواء زينبيون الباكستاني، حركة النجباء العراقية، كتائب الإمام علي العراقية، حزب الله اللبناني، وقوات الجليل الفلسطينية)، فضلاً عن الغطاء الكثيف الذي تؤمنه له القوات الجوية الروسية.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة