أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2777
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18505 الصادر بتاريخ 26-4-2017 تحت عنوان: (امتعاض أمريكي من قصف تركي للأكراد في سورية والعراق) شن الطيران التركي أمس (الثلاثاء) غارات جوية على مواقع للقوات الكردية في شمال شرقي سورية، موقعا 20 قتيلا على الأقل، في تصعيد دفع الأكراد إلى مطالبة التحالف الدولي الداعم لهم بالتدخل لوقف القصف التركي. وأعلنت تركيا أيضا استهداف «مجموعة إرهابية» متحالفة مع حزب العمال الكردستاني في شمال غربي العراق، حيث قتل ستة عناصر من قوات البشمركة الأكراد كانوا موجودين في المكان المستهدف. فيما أفادت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان أن «طائرات حربية تركية قامت بشن هجوم واسع النطاق على مقر القيادة العامة لوحدات حماية الشعب» في محافظة الحسكة. وقالت الخارجية الأمريكية تعليقا على هذه الضربات «نشعر بقلق عميق إزاء شن تركيا ضربات جوية في شمالي سورية وشمالي العراق دون تنسيق مناسب، سواء مع الولايات المتحدة أو التحالف الدولي». من جهة ثانية، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة مع رويترز أمس (الثلاثاء) أنه لا يمكن التوصل إلى حل للصراع السوري في ظل بقاء بشار الأسد في السلطة. وقال أردوغان إن الرئيس الروسي بوتين قال له: «أردوغان لا تفهمني خطأ. لست أدافع عن الأسد ولست محامياً عنه، هذا ما قاله. بوتين أبلغني بذلك».
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14029 الصادر بتاريخ 26-4-2017 تحت عنوان: (معظم مستشفيات إدلب خارج الخدمة.. وتحذيرات من كارثة إنسانية) أكثر من ثماني نقاط طبية كان آخرها يوم أمس، إضافة إلى مراكز للدفاع المدني، تعرّضت لقصف طيران النظام وروسيا خلال شهر أبريل (نيسان) الحالي مع اشتداد الحملة العسكرية على محافظة إدلب بشمال غربي سوريا. معظم هذه المرافق بات خارج الخدمة، ولا سيّما المستشفيات التي كان يعتمد عليها في معالجة الحالات المتوسطة بينما تحتاج الصعبة منها، ولا سيما تلك التي تتطلب عمليات جراحية، للانتقال إلى تركيا لتلقي المعالجة. وتؤكد مصادر عدّة في المعارضة وأوساط متطوعي الدفاع المدني العاملين في إدلب أن القطاع الطبي، الذي يعاني أصلا من نقص في الكادر العامل، تحوّل إلى هدف مقصود من قبل الطيران. ويصف مصطفى الحاج يوسف، الذي يتولى إدارة الدفاع المدني في إدلب، وضع القطاع الطبي بـ«السيئ للغاية»، محذرا من كارثة إنسانية إذا استمرّ الوضع بهذا الشكل. وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المستشفيات التي كنا نعتمد عليها بشكل أساسي خرجت عن الخدمة، وأهمها، المستشفى الوطني في ريف إدلب الجنوبي ومستشفى عابدين. وبات الاعتماد اليوم على النقاط الطبية التي تقوم بمهام الإسعافات الأولية بشكل خاص في غياب المعدات اللازمة للعمليات الجراحية. كذلك أصبح لزاما علينا كدفاع مدني قطع مسافات طويلة في أحيان كثيرة لنقل المصابين إلى المراكز، كما يحصل اليوم في خان شيخون التي لم يعد فيها نقاط طبية، وبات أقرب مركز يبعد 25 كيلومترا». وفي حين يؤكد أنه الحاج يوسف أنه «في أحيان كثيرة يضطر الأطباء والممرضون إلى بتر الأطراف إذا لم يتمكن المريض من الانتقال إلى تركيا للخضوع لعملية جراحية»، يشير إلى «أن هناك نقصا كبيرا في الكادر الطبي، في غياب العدد الكافي من الأطباء المتخصصين والاعتماد بشكل أساسي على الممرضين الذي أصبحوا يقومون بدور الأطباء». من جهته، يقول مصدر في «الجيش السوري الحر» في إدلب لـ«الشرق الأوسط» في لقاء معه «القصف يستهدف المراكز الطبية بحجة أنها تحوي إرهابيين، بينما في الواقع هناك إجراءات أمنية مشددة عليها ويخضع الداخلون إليها للتفتيش ويمنع أي شخص مسلّح أن يدخل إليها. وهي تهتم فقط بمعالجة المصابين»، ويضيف «وبعدما باتت هذه المراكز عرضة للقصف بشكل دوري أصبح الناس يفضلون الذهاب إلى عيادات الأطباء أو إلى الصيدليات التي توفّر بعض الإسعافات الأولية».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 968 الصادر بتاريخ 26-4-2017 تحت عنوان: (إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة بشأن غارتها الأخيرة على سورية) أقر ضابط إسرائيلي رفيع المستوى، في حديث مع المراسلين العسكريين مساء أمس الثلاثاء، أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة على مواقع سورية شرقي القلمون، أواخر الشهر الماضي استهدفت شحنة مكونة من 100 صاروخ كان يفترض نقلها إلى حزب الله. وقال الضابط بحسب ما أورد موقع "يديعوت أحرونوت"، إن إسرائيل تمكنت من تدمير قسم من هذه الصواريخ، لكن قسما منها وصل في نهاية المطاف إلى أيدي حزب الله. وذكر الضابط الإسرائيلي في سياق حديثه عن سورية، أن الاحتلال عرف بتفاصيل الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام على خان شيخون، مستخدما غاز السارين، بعد وقوع الهجوم مباشرة، زاعما أن الاحتلال لا يطلع روسيا على الهجمات التي يشنها في الأراضي السورية قبل وقوعها. وادعى المصدر نفسه أن من شأن التصعيد بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية أن يؤثر سلبا وبشكل مباشر على إسرائيل، بفعل احتمالات تأثيره على التدخل الأميركي المباشر في أمن منطقة الشرق الأوسط. إلى ذلك تطرق الضابط الإسرائيلي إلى الأوضاع في قطاع غزة، على ضوء التطورات على الساحة الفلسطينية، وتهديدات السلطة بوقف أي مساعدات للقطاع ما لم تقبل حماس بتسليم كافة مهام الحكم لحكومة التوافق الوطني. واعتبر أن هذه الأوضاع تعني أن قطاع غزة، سيفتقر خلال يومين وبشكل كلي لخدمات الكهرباء، وسيكون مثيرا متابعة السلوك الذي ستتبعه حماس، وهل ستواصل تعزيز بناها العسكرية أم ستحول مواردها لحل مشاكل الكهرباء. مع ذلك قال الضابط إن التهديد الأشد على إسرائيل حاليا هو في الجبهة الشمالية من حزب الله، إلا أن الخطر الأكثر عرضة للانفجار هو في قطاع غزة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19745 الصادر بتاريخ 26-4-2017 تحت عنوان: (تقرير للاستخبارات الفرنسية يحمل قوات الأسد مسؤولية هجوم خان شيخون) خلص تقرير للاستخبارات الفرنسية إلى أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد نفذت هجوماً بغاز السارين في شمال سورية في الرابع من نيسان (أبريل) بناء على أوامر الأسد أو حاشيته المقربة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آرولت اليوم (الأربعاء) إن عينات حصلت عليها المخابرات الفرنسية تثبت استخدام قوات الرئيس السوري بشار الأسد «من دون شك» غاز السارين في الهجوم. وصرح آرولت للصحافيين نقلاً عن تقرير رفعت عنه صفة السرية «نعرف من مصدر موثوق أن عملية تصنيع العينات التي أخذت (من خان شيخون) تضاهي تلك المستخدمة في معامل سورية». وأضاف «هذه الطريقة هي بصمة النظام وهو ما يمكننا من تحديد المسؤول عن الهجوم. نعرف لأننا احتفظنا بعينات من هجمات سابقة واستطعنا استخدامها للمقارنة». وأسفر الهجوم على بلدة خان شيخون عن مقتل العشرات، ودفع الولايات المتحدة إلى شن ضربة صاروخية على قاعدة جوية سورية وذلك في أول هجوم أميركي مباشر على الحكومة السورية. وقال التقرير الذي جاء في ست صفحات، إن المخابرات الفرنسية استطاعت الوصول إلى هذه النتيجة استناداً إلى عينات حصلت عليها من موقع الهجوم وعينة دم من أحد الضحايا.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10545 الصادر بتاريخ 26-4-2017 تحت عنوان: (أجساد أطفال سوريا تحكي مأساة سلبت براءتهم) رغم هروبهم من الحرب المندلعة في بلادهم إلى ولاية غازي عنتاب التركية، فإن الكثير من الأطفال السوريين لا يزالون غير قادرين على التخلص من آثار تلك الحرب الطاحنة، التي رسمت أبشع الصور السوداء على أجسادهم الصغيرة. الثورة السورية التي اندلعت عام 2011، أعقبها حرب دفعت الملايين لترك ديارهم ومدنهم، وشردت آلاف العائلات، على مدى السنوات الست الماضية. وكغيرها من الحروب التي لا تميز بين امرأة وطفل وشيخ، يسقط الجميع ضحايا صراعات دموية تترك آثارها المدمرة على المجتمع بكل أطرافه. كثير من الأطفال ذهبوا ضحية الحرب السورية المستعرة، منهم من أصبح تحت التراب، ومنهم من تحتفظ أجسادهم بآثار، وندوب سوداء، وذكريات مؤلمة للقصف بالطائرات والمدافع والبراميل المتفجرة. لكل من هؤلاء الأطفال حلم يختلف عن الآخر، ولكن الألم يجمعهم على نقطة واحدة، على أمل أن تتوقف الحرب ويعودوا من غازي عنتاب إلى بلادهم. «الأناضول» التقت في ولاية غازي عنتاب بعدد من الأطفال الذين أصيبوا بجروح ولا تزال آثارها تأبى مغادرة أجسادهم، مصرة على إبقائهم في حياة يسودها الألم، تطغى عليها الذكريات الحزينة. طفل احترق وجهه، وآخر فقد أطرافه العلوية، وثالث فقد أطرافه السفلية، ورابع وخامس، مأساة رسمتها القذائف الصاروخية التي دمرت منازلهم فوق رؤوسهم، دون أن يرف لمطلقيها جفن، أو يتحرك في قلوبهم شيء من الرحمة. الطفلة ندى كردية حلبية لم تتجاوز الـ13 عاماً، واحدة من بين الكثيرين من أقرانها، أصيبت قبل 4 أعوام بغارة جوية في حلب، وما زالت حتى اليوم تتذكر لحظة القصف الوحشي، كلما نظرت بالمرآة إلى وجهها البريء، كيف لا؟ ووجهها تشوه بفعل حريق تلك القذائف التي ألقتها الطائرة الحربية. ولا تحلم «كردية» إلا بأن تستعيد نضارة وجهها من جديد، علها تبدأ مع ذلك حياة ملؤها الأمل بعيداً عن الألم. ولفتت «كردية» إلى أن أكثر ما تعاني منه اليوم هو «استهزاء أقرانها بها عندما تخرج للعب في الشارع، بسبب تشوهات وجهها». وقالت: «عندما أخرج للشارع يسألونني عن حال وجهي، ويستهزؤون بي (..) أريد أن أجري عملية (تجميلية) على وجهي، أريد أن أصبح جميلة، ألقوا على منزلنا في حلب برميلاً متفجراً، أصبت أنا وأمي فيها».
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة