أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3403
شـــــارك المادة
غارات جوية وقصف مدفعي على ريفي حمص وحماة والغوطة الشرقية في اليوم الثالث من اتفاق التهدئة، وخسائر النظام بالجملة على جبهات شرق العاصمة، من جهة أخرى وزير خارجية النظام يرفض إشراف الأمم المتحدة على اتفاق التهدئة ويحذر الأردن من التدخل في سوريا، وفي الشأن الإنساني: الدفعة الأولى من مهجري برزة تتوجه إلى جرابلس، أما دولياً: اتفاق التهدئة على أجندة لقاء منتتظر بين لافروف وتيلرسون، وواشنطن قلقة من غموض تفاصيل اتفاق التهدئة.
النظام يصعّد: غارات جوية وقصف صاروخي-مدفعي في اليوم الثالث من اتفاق التهدئة: واصل نظام الأسد خرقه لاتفاق التهدئة، وقصفت قواته عدة مناطق في سوريا مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى إضرار مادية في الممتلكات. واستهدف قصف عنيف الأحياء السكنية في مدينة الحولة، كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة تلدو بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن وقوع جرحى بين المدنيين. وقال ناشطون إن شخصاً واحداً على الأقل لقي حتفه، فيما أصيب آخرون في قصف جوي على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في حين تعرض حي المنشية بدرعا إلى قصف بالبراميل المتفجرة. وفي غوطة دمشق الشرقية، استهدف قصف صاروخي مدفعي أطراف بلدات بيت نايم وجسرين و المحمدية في منطقة المرج، كما تعرضت هذه البلدات لقصف جوي بالقنابل العنقودية، مما أسفر عن وقع أضرار مادية جسيمة.
خسائر بالجملة لقوات النظام على جبهات شرق العاصمة دمشق يوم أمس: منيت قوات النظام والمليشيات المساندة لها بخسائر كبيرة يوم أمس على جبهات حي القابون وتشرين جنوب شرق العاصمة دمشق. ونشر جيش الإسلام حصيلة لخسائر قوات النظام أثناء محاولتها اقتحام أحياء شرق العاصمة يوم أمس. وبلغ عدد قتلى قوات النظام في معارك أمس وفق الإحصائية أكثر من 20 قتيلاً، كما تم تدمير دبابة وطائرتي استطلاع و3 جرافات "بلدوزر".
وليد المعلم: نرفض إقامة مناطق آمنة في سوريا تراقبها الأمم المتحدة! نفى وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم موافقة حكومة نظامه على مناطق آمنة بإشراف الأمم المتحدة، موضحاً أن الحكومة السورية ترفض فكرة إقامة مناطق آمنة في سوريا تراقبها الأمم المتحدة. وقال المعلم في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم إنه من السابق لأوانه الحديث عن نجاح تطبيق مذكرة إقامة مناطق تخفيف التوتر، مضيفاً أن " البديل الذي نسير في نهجه هو المصالحات الوطنية وسورية تمد أيديها لكل من يرغب بتسوية وضعه". واعتبر المعلم أن "كل مناطق تخفيف التوتر هنالك (النصرة وداعش) ومجموعات مرتبطة بهما، والمطلوب هو الفصل بين المجموعات الموقعة على المذكرة وتلك التي لم توقع، ويجب خروج هذه المجموعات من تلك المناطق". وأوضح المعلم أن الأولوية الآن بالنسبة لنظامه تتوجه لما يجري في البادية إن كان جنوباً أو وسط البادية وربما الحدود مع العراق، مطمئناً بأن نظامه ليس في وارد المواجهة مع الأردن، واستدرك أنه إذا دخلت قوات أردنية إلى الأراضي السورية دون التنسيق مع نظام الأسد فسيعتبرها قوات معادية!.
الدفعة الأولى من مهجري حي برزة الدمشقي تستعد للخروج إلى جرابلس: يستعد أهالي حي برزة الدمشقي للبدء بحلقة جديدة من مسلسل التهجير باتجاه الشمال السوري، حيث قال ناشطون إن الحافلات وصلت صباح اليوم إلى حي برزة استعداداً لنقل مقاتلي الحي وعوائلهم إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي. ويشمل الاتفاق خروج حوالي 8 آلاف شخص من مقاتلي الحي وعوائلهم إضافة إلى رافضي البقاء تحت حكم الأسد، وسيتم نقلهم على 8 دفعات بمعدل 1000 شخص في كل دفعة باتجاه الشمال السوري في إدلب وجرابلس بريف حلب الشرقي.
في أول لقاء معه.. رياض سيف: إصلاح الائتلاف أولوية بالنسبة لي: أكد الرئيس الجديد للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة "رياض سيف" أن إصلاح الائتلاف أولوية بالنسبة له، مشيراً إلى أن خطته القادمة أن يقوم الائتلاف بالدور الذي وجد من أجله، حيث من الصعوبة إيجاد جسم مُقنِع للمعارضة السورية أكثر من الائتلاف الوطني. وفي حوار أجرته وكالة الأناضول مع "سيف" أوضح أن "إصلاح الائتلاف يبدأ من الناحة البنيوية والعضوية، إذ كانت هناك صعوبة بقبول أعضاء جدد، وإنهاء عضوية من لم يقدم أي شيء للائتلاف، لذلك يجب وضع آلية بعد هذه الانتخابات لإعادة بناء بنية الائتلاف". وأكد سيف أن "العلاقة بين الفصائل والائتلاف يجب أن تكون علاقة تشاركية؛ جناح عسكري وجناح سياسي، ولكن في البداية كانت هناك قوى منعت هذه العلاقة". وعن العلاقة بين الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات، أوضح سيف أن الأخيرة "لها وظيفة محددة وهي قيادة عملية التفاوض من أجل الوصول لحل سياسي وهي تتألف من 4 مكونات (الائتلاف، الفصائل، هيئة التنسيق، المستقلين)، فلا تضارب بالمهام بين الهيئة والائتلاف".
"اتفاق التهدئة" على أجندة لقاء منتظر بين ريكس ولافروف: قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" سيلتقي نظيره الأميركي "ريكس تيلرسون" في خضم زيارة له إلى واشنطن بعد غد الأربعاء. وأشار بيان صادر عن الوزارة -اليوم الاثنين- إلى أن لافروف سيقوم بزيارة عمل للولايات المتحدة في الفترة ما بين 9 و11 مايو، سيلتقي خلالها يوم 10 مايو/أيار، نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون. وأوضح البيان أن الوزيرين، سيتبادلان الآراء حول القضايا الدولية الرئيسة، ومسائل العلاقات الثنائية الهامة بين روسيا والولايات المتحدة، ومن المنتظر أن يتطرق اللقاء إلى مناقشة اتفاق "تخفيف التوتر" الذي ترعاه روسيا، لاسيما وأن واشنطن تنتظر الكثير من التوضيحات من موسكو حول تفاصيل الاتفاق.
قائد سابق في الجيش الإسرائيلي: الأسد هو الأنسب لنا حالياً: قال مسؤول سابق في الجيش الإسرائيلي إن على بلاده أن تسمح للأسد بالقضاء على الجماعات الإرهابية التي تحاربه أولاً، مؤكداً أن وجود روسيا في المنطقة يشكل عامل استقرار مهم لبلاده. ونقلت صحيفة "جورشاليم بوست" عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "دان حالوتس" قوله خلال برنامج تلفزيوني، إن "الأسد هو الحل المناسب بالنسبة لنا في الوقت الحالي". وكشف المسؤول الإسرائيلي -خلال حديثه- عن أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت شحنات أسلحة لحزب الله في سوريا، شهدت تنسيقاً روسياً-إسرائيلياً لمنع وقوع حوادث جوية. واشنطن قلقة من غموض اتفاق التهدئة في سوريا: عبر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس عن تخوفه من اتفاق التهدئة الذي ترعاه روسيا بالإضافة إلى تركيا وإيران، مشيراً إلى وجود غموض في تفاصيله. وقال "ماتيس" في تصريح للصحيفيين اليوم الاثنين: " إن التفاصيل الأساسية ما زالت غير واضحة بما في ذلك من بالتحديد الذي سيضمن "سلامة" هذه المناطق وأي جماعات بالتحديد ستظل خارجها". وأشار الوزير الأميركي إلى أن بلاده ستفحص عن كثب مناطق آمنة اقترحتها روسيا بهدف تخفيف حدة القتال في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، لكنه حذر من وجود تفاصيل غير واضحة، قائلاً: "الشيطان يكمن في التفاصيل". طائرة روسية ذات مزايا استخباراتية عالية في قاعدة حميم..ماهي مواصفاتها؟ ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلة أن شبكة الأقمار الصناعية الإسرائيلية رصدت نشر روسيا طائرة تجسس في مطار حميميم باللاذقية، مما يمكنها من مراقبة حركة إقلاع وهبوط المقاتلات الجوية الإسرائيلية. وأكدت الصحيفة أن شركة "إيماجيست إنترناشونال" التقطت صوراً لطائرة روسية من طراز "أ 50" بتاريخ 3 مايو/أيار الجاري، وهي طائرة بدأت روسيا بتصنيعها أواخر سبعينات القرن الماضي. ووفقاً للمميزات التي تتمتع بها طائرة التجسس الروسية، فإن روسيا باتت قادرة على تغطية مساحة واسعة من سوريا، لاسيما وأن الطائرة تستطيع الكشف عن التهديدات من الصواريخ والطائرات على مسافة 650 كيلو متراً، ورصد أهداف برية من مسافة 300 كم. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الأمر يعني مثلاً أنه على الرغم من كون القاعدة العسكرية في اللاذقية تبعد نحو 700 كم عن قاعدة "حتسور" لسلاح الجو الإسرائيلي في الجليل، فإن اكتشاف رصد حركة إقلاع وهبوط المقاتلات الإسرائيلية من هذه القاعدة لن يكون أمراً صعباً للقوات الروسية، وهو أمر من شأنه أن يقلص حجم المناورات الإسرائيلية، خاصة في ظل سياسة إسرائيل بضرب وقصف مواقع وقواعد في سورية رداً على أي محاولة لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، أو عمليات لشحن ونقل أسلحة إلى لبنان. وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرة الروسية قد تهدد أي محاولة جديدة من قبل أمريكا لتنفيذ هجمات مستقلة ضد نظام الأسد، كما أنها ستصعب من حركة السلاح الجوي الأميركي في سوريا.
القمة الأصعب بين أردوغان وترامب الكاتب: خورشيد دلي كانت العلاقة التركية – الأميركية في نهاية عهد باراك أوباما في أسوأ حالاتها، ومازال هذا أمرها في عهد دونالد ترامب، ولا سيما مع استمرار الدعم الأميركي لكرد سورية، والاعتماد عليهم في معركة تحرير الرقة من "داعش"، وسط تجاهل واضح لدور تركيا، الحليف التاريخي لواشنطن والدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو). يذهب الرئيس التركي إلى القمة، وهو مدعم بمظلة روسية وإقليمية إلى حد كبير، فاتفاق التفاهم الذي وقع في أستانة لإقامة مناطق منخفضة التوتر جاء في صالح الاستراتيجية التركية إزاء الأزمة السورية، حتى وإن كان مضمونها لا يتوافق مع مفهوم إقامة المناطق الآمنة التي طالبت بها تركيا مراراً، كما أن هذا الاتفاق جاء لصالح مواقف أطراف الأزمة السورية، وكذلك الدول الإقليمية الرافضة المساعي الكردية الهادفة إلى إقامة فيدرالية تؤسس لإقليم كردي في الشمال السوري، على غرار كردستان العراق. وعليه، فإن الموضوع الأبرز على طاولة قمة أردوغان– ترامب سيكون ملف الدعم الأميركي لحزب العمال الكردستاني، وفروعه في العراق وسورية، وهو الأمر الذي بات يشكل عقدة العقد في علاقات البلدين، ولعل القصف التركي للمواقع الكردية شكّل رسالةً تركية مسبقة للقمة بأن أنقرة لن تراعي، بعد اليوم، البعد الأميركي في سياستها إزاء الملف الكردي، وعلى واشنطن أن تحدّد موقفها بوضوح من هذا الملف الحسّاس. لا يعني حرص الطرفين، الأميركي والتركي، على العلاقة التاريخية لأسبابٍ تتعلق بمصالح كل طرف، التغافل عن اللحظة الحرجة التي وصلت إليها هذه العلاقة. ويبدو أن الملف الكردي هو الأكثر حساسية في هذه اللحظة، فتركيا تريد موقفاً واضحاً ينحاز للتحالف التاريخي معها. وحسبها، فإن غير ذلك يعني العمل ضد أمنها القومي والوطني، فيما واشنطن مستمرة في دعمها الكرد، وتتمسك بسياسة إدارة لعبة التوازنات مع الحليفين التركي والكردي، ما يجعل من قمة أردوغان– ترامب الأصعب على شكل لحظةٍ مفصليةٍ في علاقات واشنطن وأنقرة.
المصادر: وكالة الأناضول العربي الجديد صحيفة جورشاليم صحيفة معاريف وزارة الدفاع الروسية
العربية نت
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة