أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من تفاصيل الاتفاق الذي توصلت إليه كل من روسيا وتركيا وإيران، بخصوص إنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سوريا، لافتة إلى أن الاتفاق لم يسهم حتى الآن في تسهيل دخول القوافل الإنسانية إلى مناطق سوريا.
وقال "يان إيغلاند" مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم الخميس، قال إن الأمم المتحدة لا يزال لديها "مليون سؤال" بشأن اتفاق أبرمته روسيا وتركيا وإيران الأسبوع الماضي بخصوص سوريا.
وانتقد المستشار الأممي تجميد دخول المساعدات إلى المنطقة، مؤكداً أن قوافل المساعدات لا تزال معطلة بالكامل تقريبا، إلا أنه أشار إلى ورود تقارير عن تراجع القتال في سوريا.
وقال إيجلاند خلال مؤتمر صحفي "لدينا مليون سؤال ومخاوف لكن أعتقد أننا لا نملك الرفاهية التي يملكها البعض في التعامل بهذه اللامبالاة الباردة والقول إن (الاتفاق) سيفشل. نحتاج أن يكلل (الاتفاق) بالنجاح".
وكان وزير الدفاع الأميركي "جيمس ماتيس" عبر في وقت سابق عن مخاوفه بشأن تفاصيل اتفاق "خفض التوتر"، محذراً من أن "الشيطان يكمن في التفاصيل".