أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2769
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 10521 الصادر بتاريخ 12-5-2017 تحت عنوان: (واشنطن ترفض أي دور إيراني في سورية) كشف مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف أن موسكو تحاول التوسط بين طهران وواشنطن حول سورية، إلا أن مواقف الأطراف متناقضة جدا. وقال بوغدانوف للصحفيين أمس (الخميس): إنه من السابق لأوانه حاليا الحديث عن نشر قوات أمريكية في أي من مناطق وقف التصعيد في سورية، مؤكدا أن ذلك يتطلب في أي حال تنسيقا مع الجهات السورية. من جهته، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أنه تجري مناقشة توسيع مناطق التهدئة التي نصت عليها مفاوضات أستانة بشأن الأزمة السورية، مشيرا خلال إفادته الصحفية الأسبوعية من جنيف أمس (الخميس)، إلى أن مناطق التهدئة هي مرحلة انتقالية لتهدئة أشمل في البلاد، وأنه تتم مناقشة مناطق أخرى للتهدئة غير التي نص عليها اتفاق أستانا.
كتبت صحيفة الشرق الاوسط في العدد 14045 الصادر بتاريخ 12-5-2017 تحت عنوان: (موسكو ترهن مشاركة واشنطن في "المناطق الهادئة" بموافقة النظام) شددت روسيا أمس، على ضرورة موافقة النظام السوري قبل مشاركة الولايات المتحدة في مراقبة «المناطق الهادئة» التي اقترحت موسكو إنشاءها في سوريا. وقال ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات نقلتها وكالة «تاس»، إنه «من المبكر الحديث عن مشاركة الأميركيين في مراقبة مناطق تخفيف التصعيد»، مضيفاً أنه «يتعين التوافق حول هذا الأمر مع الجانب السوري، لأن سوريا دولة ذات سيادة». في سياق ذي صلة، كشفت مصادر عسكرية مقربة من النظام السوري، أن القوات الروسية في حلب اتخذت إجراءات لمنع قوات الأسد ومقاتلي «حزب الله» اللبناني و«الحرس الثوري» الإيراني من دخول المدينة الواقعة في شمال سوريا، وذلك في محاولة منها «للإمساك بالأرض شيئاً فشيئاً، وتقليص النفوذ الإيراني الذي وظّف كل ما حققته القوة العسكرية الروسية لصالحه». ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) عن المصادر قولها إن «الشرطة العسكرية الروسية في حلب، اعتقلت عدداً من عناصر الاستخبارات الجوية التابعة لقوات النظام السوري، الذين لم يمتثلوا لأوامرها». وأضافت أن روسيا كانت قد أرسلت مقاتلين من أنغوشيا والشيشان إلى سوريا بصفة شرطة عسكرية، وأنها «استبقت أي توافق سياسي أو عسكري مرتقب، بتعزيز وجودها في سوريا من خلال إرسال مقاتلين على الأرض غير تابعين للجيش الروسي، وهؤلاء هم نواة قوات محاربة».
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19761 الصادر بتاريخ 12-5-2017 تحت عنوان: (دي ميستورا: بديل جنيف تكرار تدمير حلب في عشر مدن) سيطرت أجواء «تفاؤل حذر» في موسكو إزاء نجاح زيارة وزير الخارجية سيرغي لافروف واشنطن بـ «تقليص مساحة الخلاف» بين روسيا وأميركا في سورية، في وقت حذر المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا من أن بديل مفاوضات جنيف هو تدمير عشر مدن سورية أخرى كما حصل في حلب التي استعادتها القوات النظامية نهاية العام الماضي. في الوقت ذاته، انتشرت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية في مدينة الطبقة بعد طرد «داعش» منها، إثر وصول أسلحة أميركية ثقيلة ضمن الاستعداد لطرد التنظيم من الرقة، بالتزامن مع اندلاع اقتتال جديد بين فصائل إسلامية معارضة في الغوطة الشرقية لدمشق. الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال أمس، إن روسيا «تنظر بتفاؤل حذر إلى تطور علاقاتها مع واشنطن» بعد لقاء لافروف مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول من أمس، معتبراً أنه «على رغم الأجواء الإيجابية التي رافقت الزيارة الناجحة، من السابق لأوانه التوصل إلى استنتاجات حول عودة الدفء إلى علاقات البلدين». وحملت تصريحات السفير الأميركي في آستانة جورج كرول عن أن بلاده لا تنوي الانضمام إلى مفاوضات آستانة بصفة مشارك وضامن، إشارات إلى تحفظات ما زالت لدى واشنطن حول هذا المسار. وقال كرول إن واشنطن تلقت الدعوة إلى آستانة بصفة مراقب، و «لسنا مشاركين في العملية الجارية هناك»، موضحاً أنه «حتى الآن لا توجد لدينا نية للمشاركة، بل نخطط للرقابة على سير الحوار فقط».
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10561 الصادر بتاريخ 12-5-2017 تحت عنوان: (ماتيس يلتقي يلدريم بعد قرار تسليح الأكراد) التقى وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أمس الخميس، رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في لندن، وهو الاجتماع الأهم بين المسؤولين الأميركيين والأتراك منذ إعلان الولايات المتحدة تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا. وقال بيان مقتضب للبنتاجون حول الاجتماع الذي استمر نحو نصف ساعة، إن المسؤولَيْن ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية الثنائية. وأضاف البيان الذي وزعته المتحدثة باسم البنتاجون دانا وايت، أن وزير الدفاع كرَّر التزام الولايات المتحدة تجاه حليفنا في حلف شمال الأطلسي. وأورد أن المسؤولين أكدا دعمهما للسلام والاستقرار في العراق وسوريا. ولم يتضح إلى الآن ما إذا كان اللقاء تناول قرار الرئيس دونالد ترمب هذا الأسبوع، بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة في سوريا. وأثار هذا القرار غضبَ تركيا، التي تعتبر هؤلاء المقاتلين امتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي تُصنِّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون «تنظيماً إرهابياً». وقال الكولونيل جون دوريان المتحدث الأميركي باسم التحالف الدولي، إن قسماً من العتاد موجود أصلاً في المكان، ويمكن توزيعه على الأكراد سريعاً جداً.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 984 الصادر بتاريخ 12-5-2017 تحت عنوان: (سورية: بدء تهجير الدفعة الثانية من أهالي حي برزة) بدأت، صباح الجمعة، عملية إجلاء الدفعة الثانية من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة مع عائلاتهم من حي برزة الدمشقي إلى الشمال السوري، في حين تكبد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) خسائر بشرية في مواجهات مع "الجيش السوري الحر" بريف درعا. وقالت مصادر، لـ"العربي الجديد"، إن الدفعة الثانية تتحضر للخروج من حي برزة شمال شرق مدينة دمشق إلى منطقة جرابلس شمال سورية، وتضم الدفعة ثلاثمائة مقاتل من فصائل المعارضة مع عائلاتهم، ويقدر عدد الخارجين قرابة ألف وخمسمائة شخص. وكانت عملية التهجير قد توقفت إلى وقت غير محدد نتيجة إخلال النظام السوري بشروط الاتفاق مع المعارضة في الحي، وجاء إجلاء الدفعة الثانية بعد مفاوضات حول إطلاق النظام سبع نساء من معتقلاته. وتم الاتفاق أيضاً على أن يتم إطلاق سراح النساء، فيما تكون عملية إجلاء الدفعة الثالثة، صباح الأحد المقبل إلى محافظة إدلب. وكانت الدفعة الأولى قد وصلت إلى إدلب، مساء الإثنين الماضي، وضمت قرابة ألف وخمسمائة شخص من مقاتلي المعارضة والمدنيين الراغبين بعدم مصالحة النظام وعائلاتهم، وذلك بعد فرض اتفاق على المعارضة في الحي من النظام السوري.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة