أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2686
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد الصادر بتاريخ 15-5-2017 تحت عنوان: (تهجير في دمشق.. والأسد يحل "البعث") ذكرت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد أمس (الأحد)، أنه تم حل القيادة القومية لحزب البعث، واستبداله بـمجلس قومي استشاري. وعقد حزب البعث الذي يستولي بموجبه النظام السوري على السلطة منذ أول ستينات القرن الماضي، مؤتمره «القومي» الرابع عشر، في دمشق، أمس بعد انقطاع دام 37 عاما، إذ كان آخر مؤتمر «قومي» للبعث عام 1980. ومن المرجح أن يظل بشار الأسد، على قيادة ما سمّي بـ «المجلس الاستشاري القومي». وكانت صحيفة «الوطن» التابعة للنظام السوري قد «مهّدت» لحل قيادة البعث القومية، في موضوع لها نشرته في الحادي عشر من مايو الجاري، تحدثت فيه عن حل القيادة القومية للبعث، وأن الأسد سيكون على رأس المجلس البديل. ومن جهة أخرى، وسط تواصل عمليات تهجير السوريين من الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، أفاد مقاتلون من المعارضة السورية أمس (الأحد)، أن قوات النظام وحلفاءه يقتربون من السيطرة بشكل كامل على منطقة حي القابون التي تسيطر عليها قوات المعارضة على أطراف دمشق عقب غارات جوية وقصف مدفعي عنيف. وأكدت قوات المعارضة أنها تسيطر على جيب صغير داخل الحي الواقع قرب الغوطة الشرقية المشمولة باتفاق «تخفيف التصعيد»، والذي تحول في معظمه إلى أنقاض بعد تعرضه لمئات من الغارات الجوية والصاروخية على مدى 80 يوماً تقريباً.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14048 الصادر بتاريخ 15-5-2017 تحت عنوان: ("جنيف6" غداً بلا جدول أعمال) تنطلق في مدينة جنيف غدا الجولة السادسة من المفاوضات السورية، في ظل جدول أعمال غير محدد بشكل واضح ومدّة مفاوضات قصيرة لا تتجاوز الأيام الأربعة، بحسب الدعوة التي تلقتها المعارضة من المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. وسيركز وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» على الانتقال السياسي والبنود الإنسانية، بحسب عضو وفد «الهيئة العليا» فؤاد عليكو، في الوقت الذي لفت فيه العميد في «الجيش الحر» فاتح حسون إلى أنه من المهم لجميع السوريين تنفيذ البنود 12 و13 و14 من القرار الأممي 2254، موضحا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا القرار ليس تفاوضياً، بل ملزم للنظام الذي لا يزال يتعنت ويمتنع عن تطبيقه، وبالتالي فإن تحويل بنوده التي تحمل إجراءات إنسانية إلى بنود تفاوضية خطأ جسيم، في وقت لا يلتزم فيه النظام بتطبيقها». في سياق آخر، خرج أكثر من ألفي شخص بينهم 800 من مقاتلي الفصائل وآخرين مدنيين، من حي القابون في شمال شرقي دمشق، أمس، باتجاه إدلب في شمال سوريا، بما يمهد لسيطرة النظام وحلفائه على المنطقة بشكل كامل، في أعقاب غارات جوية وقصف مدفعي مستمر منذ أكثر من شهرين حوَّل الحي في معظمه إلى أنقاض.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد الصادر بتاريخ 15-5-2017 تحت عنوان: (وصول أول دفعة من مهجّري القابون إلى ريف حماة) وصلت، فجر اليوم الإثنين، الدفعة الأولى من مهجّري حي القابون الدمشقي إلى ريف حماة، وذلك خلال اتجاهها إلى محافظة إدلب شمالي البلاد. وذكرت مصادر محلية لـ "العربي الجديد" أنه من المفترض أن تصل الدفعة الأولى إلى محافظة إدلب خلال الساعات القادمة. وكانت هذه الدفعة قد غادرت، بعد ظهر أمس، حي القابون بالعاصمة دمشق، بموجب اتفاق مع قوات النظام السوري، شملت وقف الهجمات على الحي مقابل خروج مقاتلي المعارضة وعائلاتهم ومن يرغب بالخروج من المدنيين. وجاء الاتفاق بعد حملة عسكرية شرسة شنّتها قوات النظام والمليشيات الموالية لها، استمرّت لمدة 80 يوماً على أحياء شرق العاصمة، بما فيها القابون وتشرين وبرزة، وتزامنت مع حصارٍ خانق على المدنيين داخل المنطقة، الأمر الذي انتهى بتوقيع هذا الاتفاق. ويأتي اتفاق القابون بعد أيامٍ من اتفاق مماثل عقدته قوات النظام مع المعارضة الموجودة في حي برزة المتاخم لحي القابون الدمشقي، حيث تحاول قوات النظام السوري توسيع نطاق سيطرتها على حزام العاصمة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد الصادر بتاريخ 15-5-2017 تحت عنوان: (تعزيزات عسكرية سورية قرب الحدود العراقية - الأردنية) أرسل الجيش السوري مدعوماً بفصائل تدعمها إيران، قوات إلى منطقة صحراوية قرب حدوده مع العراق والأردن اليوم (الإثنين)، وذلك في وقت تعزز قوات المعارضة السيطرة على منطقة انسحب منها مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أخيراً. وأكدت مصادر وقادة من مقاتلي المعارضة أن التحركات أظهرت مئات من الجنود السوريين وميليشيات مدعومة من إيران تتجه بدبابات ومعدات ثقيلة إلى بلدة السبع بيار في منطقة صحراوية قليلة السكان. وقال مقاتلو المعارضة أن الجيش وحلفاءه سيطروا على تلك البلدة النائية الواقعة قرب الطريق الاستراتيجي الرئيسي بين دمشق وبغداد الأسبوع الماضي، مع سعيهم للحيلولة دون سقوط المناطق التي انسحب منها «داعش» في يد «الجيش السوري الحر». وأشار الناطق باسم الجبهة الجنوبية لـ «الجيش السوري الحر» عصام الريس إلى أنهم أرسلوا تعزيزات ضخمة من المدفعية والدبابات والمركبات المدرعة. ولم يتسنَّ تأكيد هذه المعلومات من جيش النظام. وشعر الجيش السوري بقلق نتيجة انتصارات حققها «الجيش الحر» على «داعش» على مدى شهرين، ما سمح لمقاتليه بالسيطرة على مساحة شاسعة من الأراضي القليلة السكان الممتدة من بلدة بير القصاب الواقعة على بعد نحو 50 كيلومتراً جنوب شرقي دمشق على الطريق إلى الحدود مع العراق والأردن. وقال الريس أن خطة النظام السوري هي الوصول إلى الحدود العراقية - السورية وقطع الطريق على تقدم «الجيش الحر» في شكل أكبر صوب الشمال الشرقي ضد معاقل «داعش» هناك بعد فقده الأراضي في البادية. لكن مقاتلي المعارضة أشاروا إلى أن تقدم الجيش السوري وميليشيات إيران قد يخاطر بجعلهم يقتربون من قاعة التنف بالقرب من الحدود العراقية، حيث تعمل قوات أميركية خاصة وتقوم بتدريب مقاتلي «الجيش الحر».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة