أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2869
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14057 الصادر بتاريخ 24-5-2017 تحت عنوان: (إنزال أمريكي شرق سوريا.. وإطلاق "بركان البادية") نفّذت قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا إنزالاً خاطفاً شرق سوريا استهدف «داعش» وأدى إلى مقتل 8 عناصر من التنظيم، في وقت أطلق فيه «الجيش السوري الحر» معركة «بركان البادية» لطرد «ميليشيا إيرانية» من المثلث الحدودي السوري - الأردني - العراقي. وأفادت «الهيئة السورية للإعلام» المعارضة بأن قوات التحالف «نفذت إنزالاً جوياً جديداً في منطقة الحمضية في محيط مدينة البوكمال التابعة لريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل 8 عناصر من (داعش)»، في وقت أوضح فيه مؤسس موقع «فرات بوست» أحمد الرمضان أن «مروحيتين أميركيتين نفذتا عملية الإنزال الخاطفة واشتبكت مع عناصر التنظيم، و8 منهم قتلوا». وأعلنت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن عناصر التنظيم «عززوا مواقعهم في دير الزور منذ شهرين»، مؤكدة أن «المئات من عناصر (داعش) غادروا مدينة الرقة باتجاه منطقة الميادين على بعد 50 كيلومتراً جنوب شرقي دير الزور». في غضون ذلك، أطلق «جيش أحرار العشائر» التابع لـ«الجيش الحر» أمس معركة جديدة، أطلق عليها اسم «بركان البادية»، لـ«طرد الميليشيا الإيرانية، وعموم الميليشيات الأجنبية الأخرى، التي تقاتل إلى جانب قوات النظام في البادية السورية». وقال في بيان مساء الاثنين إن العملية ترمي إلى «طرد الميليشيا الأجنبية في المنطقة، لتطهيرها وطردها منها، والقضاء عليها». وأضاف: «نحن فصائل الجيش السوري الحر، نعلن عن بدء المعارك ضد هذه التنظيمات المجرمة واستعادة أرضنا التي قدمنا ونقدم بها الملاحم والتضحيات».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18533 الصادر بتاريخ 24-5-2017 تحت عنوان: (الأسد يمنع دخول 3 مواقع "كيماوية") حذرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أمس (الثلاثاء)، نظام الأسد من شن هجوم كيماوي جديد، وأكدت أن واشنطن لن تسمح مرة أخرى بتعرض الشعب السوري للأسلحة الكيماوية. وأشادت هيلي متحدثة لأعضاء السفارة الأمريكية في أنقرة، بتوفير تركيا الملاذ للاجئين السوريين الفارين من الصراع. في غضون ذلك، أعلنت المفوضة الدولية لشؤون نزع السلاح ناكاميتسو، أمام مجلس الأمن أن المفتشين دمروا 24 مرفقا للأسلحة الكيماوية المحظورة في سورية. وأفادت في جلسة خاصة للمجلس أمس (الثلاثاء) حول استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية المحظورة أن المفتشين لم يستطيعوا الوصول إلى ثلاثة مواقع حتى الآن من بينها حظيرة للطائرات ومرفقان ثابتان. وأوضحت أن فريق بعثة تقصي الحقائق جمع عينات من موقع الهجوم بالأسلحة الكيماوية على خان شيخون ويجري حالياً تحليلها، مضيفة أن البعثة تخطط لزيارة ثانية للموقع الخاضع لسيطرة قوى المعارضة.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10573 الصادر بتاريخ 24-5-2017 تحت عنوان: (النظام السوري يسحب المياه من ريف حمص) أدى فتح النظام السوري لفتحات سد الرستن الواقع تحت سيطرته بريف حمص الشمالي إلى انحسار كبير في مستوى السد، ما حرم الفلاحين في مدينة الرستن الخاضعة للمعارضة من الاستفادة من مياه بحيرة المتناقصة في ري الأراضي الزراعية وصيد الأسماك. وظهر نتيجة الانحسار الكبير في المياه بناء قديم يعود إلى عهد الاحتلال الفرنسي لسوريا، إذ قالت مصادر في المدينة لمراسل الأناضول، إنه مصنع لإنتاج الطاقة بناه الفرنسيون، وتوقف العمل فيه فيما بعد، وعندما تم بناء السد في خمسينيات القرن المنصرم غمرت المياه المعمل، ليعود ويظهر بعد عشرات السنوات مع وصول المياه لأدنى مستوى لها. ومع انحسار المياه، لم يعد بإمكان الفلاحين سحب المياه من المضخات التي وضعوها على أماكن تجمع المياه، ما عمق من مأساة المدينة الواقعة تحت حصار قوات النظام منذ أكثر من 4 سنوات. وأفاد المزارع مهران طه لمراسل الأناضول أن مياه السد انخفضت لأدنى منسوب خلال العقود الماضية بسبب فتح النظام لعنفات السد، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى حرمان الفلاحين من مياه الري اللازمة لسقاية مزروعاتهم، وضياع الثروة السمكية، وهما مصدرا رزق أساسيان للمزارعين. من جانبه قال الصياد أبو محمد إن النظام لا يعاقب المعارضة المسلحة بفعلته هذه، بل إن الضرر الأكبر هو للمدنيين، مشيراً إلى أن ضرراً كبيراً لحق بصيادي السمك على وجه الخصوص إذ لم يعد من الممكن صيد الأسماك. وأضاف: «لقد عمق سحب مياه السد من معاناة الناس، فالناس في الأساس يعيشون في ظروف صعبة جراء الحصار المفروض عليها من قبل قوات النظام».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 996 الصادر بتاريخ 24-5-2017 تحت عنوان: (لقاءات لوزان السورية لبحث المرحلة الانتقالية... والمعارضة تطلق "بركان البادية") يبدأ وفد من "الهيئة العليا للمفاوضات"، الممثلة للمعارضة السورية، اجتماعاً تقنياً في لوزان اليوم، مع باحثين دوليين، استكمالاً لما تم الاتفاق عليه في جنيف بعدما سحب المبعوث الأممي لسورية، ستيفان دي ميستورا، اقتراحه الذي قدمه لكل من وفدي المعارضة والنظام، والذي يبدو أنه تم استبداله باعتماد اللقاءات التقنية مع خبراء أممين من أجل إعداد رؤى حول مستقبل سورية. ويأتي ذلك في وقت تستعد فيه "الهيئة العليا" لإجراء اجتماع داخلي يهدف لمحاولة إعادة هيكلتها، بعد إعلان عدد من الفصائل انسحابها منها خلال جولة جنيف الماضية. هذه التطورات السياسية تتزامن مع احتدام الصراع بين قوات المعارضة المدعومة من "التحالف الدولي"، وقوات النظام المدعومة من روسيا، في منطقة البادية، حيث يهدف كل طرف من خلال التصعيد، إلى محاولة فرض سيطرته على المنطقة التي من المتوقع أن تكون جبهة القتال المقبلة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في آخر معاقله في سورية بعد تحرير الرقة. وقد أكدت نائبة رئيس الوفد التفاوضي المعارض إلى جنيف، أليس مفرج، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن اجتماع لوزان هو ورشة عمل تجريها "الهيئة العليا للمفاوضات" مع الاتحاد الأوروبي، بمشاركة مجموعة مهمة من الخبراء في عدد من المعاهد والمراكز البحثية الأوروبية. وأوضحت أن جزءاً كبيراً من هؤلاء الخبراء هم من أصول سورية، ويحملون جنسيات أجنبية. وبيّنت مفرج أن الهدف من هذه الاجتماعات هو دعم جهود المعارضة السورية لإعداد رؤية حول مستقبل سورية وكيف يمكن أن تؤول الأوضاع فيها عقب إكمال عملية الانتقال السياسي، مع تقديم رؤية لتعزيز العملية التفاوضية تحت مظلة جنيف قبل الجولة المقبلة منه، والتي من المتوقع أن تكون في منتصف الشهر المقبل. وأضافت أن "جهود الورشة ستتركز لإنجاح عملية الانتقال السياسي في سورية وبحث عدد من القضايا المتعلقة بها كالقضايا الدستورية وكيفية إدارة هيئة الحكم الانتقالية وكيفية الوصول إلى آلية قانونية لصياغة الدستور الجديد، بالاضافة إلى قضايا الإدارة اللامركزية والحوار الوطني والمصالحة وإعادة الإعمار عقب الانتقال السياسي". وتابعت أن البحث سيركز أيضاً على موضوع "إصلاح القطاع الأمني، عبر العمل على حوكمة هذا القطاع لتثبيت الأمن والاستقرار بفترة المرحلة الانتقالية، والذي يشكل هاجساً للمجتمع الدولي"، وفق قولها.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19773 الصادر بتاريخ 24-5-2017 تحت عنوان: (قتلى وجرحى بتفجيرين "انتحاريين" في دمشق وحمص) تعرضت مدينة حمص أمس لتفجير وُصف بأنه «انتحاري» أوقع قرابة 20 شخصاً بين قتيل وجريح، في أول ضربة من نوعها تتعرض لها هذه المدينة منذ استكمال القوات النظامية سيطرتها الكاملة عليها نهاية الأسبوع الماضي بعد خروج آخر دفعة من المعارضين من حي الوعر. وتزامن تفجير حمص مع إعلان الحكومة السورية إحباط تفجير انتحاري ثان في دمشق وقتل شخصين يُشتبه في أنهما كانا يستعدان لتفجير سيارة مفخخة في حي السيدة زينب الذي تنتشر فيه جماعات شيعية موالية جنوب العاصمة السورية. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى «سماع دوي انفجار شديد في منطقة السيدة زينب»، لافتاً إلى أنه نجم «عن انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز المستقبل التابع لقوات النظام والمسلحين الموالين والواقع عند أطراف حي السيدة زينب على طريق مطار دمشق الدولي». أما وكالة الأنباء السورية «سانا»، فتحدثت عن «إحباط ... محاولة إرهابيين تفجير سيارة مفخخة قرب مفرق المستقبل على طريق مطار دمشق الدولي»، ونقلت عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله «إن الجهات المختصة دمّرت صباح اليوم (أمس) سيارة مفخخة بداخلها إرهابيان انتحاريان قبل وصولها إلى إحدى نقاط التفتيش قرب مفرق المستقبل المؤدي إلى بلدة السيدة زينب بريف دمشق» حيث يقع مرقد شيعي. وأكد المصدر «مقتل الإرهابيين الانتحاريين وتدمير السيارة بشكل كامل»، مشيراً إلى مقتل مدني وجرح آخر «تصادف مرورهما في المكان أثناء التعامل مع السيارة وتدميرها»، بحسب «سانا».
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة