طالب قادة مجموعة الدول السبع، كلاً من روسيا وإيران باستخدام نفوذهما للضغط على نظام الأسد من أجل وقف المأساة المستمرة في سورية منذ 6 سنوات.
وأكد القادة استعدادهم للعمل مع روسيا في حل الصراع في سوريا، إذا كانت مستعدة لاستخدام نفوذها بشكل إيجابي في حل الصراع الدائر.
جاء ذلك في البيان الختامي للقمة التي انعقدت على مدار يومي أمس الجمعة واليوم السبت، في مدينة تاورمينا الإيطالية ، وشارك فيها قادة أمريكا واليابان وألمانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا وإيطاليا، حيث دعا القادة روسيا وإيران، إلى بذل المزيد من الجهد واستخدام نفوذهما لوقف هذه المأساة، كما طالبوا بتنفيذ وقف حقيقي لإطلاق النار، ووقف استخدام الأسلحة الكيميائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفوري دون معوقات إلى جميع المناطق، والإفراج عن المعتقلين تعسفياً، فضلا عن السماح بحرية الوصول إلى السجون ومراكز الاعتقال.
وشدد قادة مجموعة السبع، عبر بيانهم، على أنه من المستحيل هزيمة الإرهاب في سوريا دون التوصل إلى تسوية سياسية هناك، كما أبدوا استعدادهم للإسهام في تكاليف إعادة الإعمار في سوريا "حالما تجري عملية انتقال سياسي ذات مصداقية.
وأضاف البيان: "بعد ست سنوات من الحرب السورية، تحمل الشعب السوري معاناة هائلة، ونحن نؤمن بأن هناك فرصة لإنهاء هذه الأزمة المأساوية، كما ينبغي ألا يُدخر أي جهد لإنهاء الصراع من خلال عملية سياسية شاملة لكل السوريين تحت رعاية الأمم المتحدة لتنفيذ عملية انتقال حقيقية ذات مصداقية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبيان جنيف".
كما أعرب المجتمعون عن بالغ قلقهم إزاء استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، ودعوا إلى "محاسبة الأفراد أو الكيانات أو الجماعات أو الحكومات المسؤولة عن استخدام تلك الأسلحة.