طالبت فعاليات ثورية في مدينة الباب شرق حلب -أمس الأحد- طالبت بوقف القتال الدائر بين فصائل الجيش الحر في المدنية، الذي تسبب بسقوط فتلى وجرحى في صفوف الأطراف المتقاتلة فضلاً عن وقوع إصابات بين المدنيين.
وأصدرت تنسيقية مدينة الباب بياناً دعت فيه الفصائل المتقاتلة إلى التهدئة وضبط النفس، مطالبة بتشكيل لجنة قضائية للتحقيق بالاتهامات والادعاءات المقدمة من الطرفين.
وأوضح البيان أن الخلاف الحاصل بين فصيلي فيلق الشام والفوج الأول يعود إلى دفاع المدعو "زكور عبيد-فيلق الشام" عن أشخاص مشهود بتشبيحهم للنظام، حيث اتهم هؤلاء عناصر من "الفوج الأول" بالانتماء إلى هيئة تحرير الشام، وأضاف:"قام زكور بطلب مؤازرة من المجلس العسكري وفرقة الحمزة الذين اقتحموا مقرات الفوج الأول ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين".
وحذر البيان الفصائل من الانجرار وراء الشائعات ومايتناقله بعض الإعلاميين بهدف تلميع صورة أحد الأطراف على حساب الآخر، ودعا إلى تغليب خطاب القضاء والعقل على التنازع والقتال، تجنباً لحدوث شرخ وانقسام في المجتمع وتفريق صف الثورة.
كما أشاد بأخلاق المدعو "علي نعوس" الذي وجهت إليه اتهامات بالانضمام إلى هيئة تحرير الشام، موضحاً أنه من أوائل الذين تشهد لهم ساحات المعارك في الثورة.
صورة البيان: