أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4514
شـــــارك المادة
اتهم قائد جيش الإسلام "عصام بويضاني" أبو همام جبهة النصرة بأن داعش خرجت من رحمها، ومن ثم قتلت المجاهدين وأفسدت البلاد. مضيفاً أن "النصرة غيرت جلدها عدة مرات لكنّ سيرها كان على خطى داعش". وأوضح بويضاني خلال لقائه بالإعلاميين في الغوطة الشرقية أن الهجوم على جيش الإسلام في الغوطة الشرقية العام الماضي، كان بتحريض من جبهة النصرة. كما كشف قائد جيش الإسلام في حديثه عن أن "جبهة النصرة أرسلت خلايا لاغتيال قيادي في جيش الإسلام ورئيس الهيئة الشرعية العامة، إلا أن محاولاتها فشلت وتم القبض على المجرمين الذين اعترفوا بأنّهم مجنّدون من قبَل النصرة، وبصمة نائب قائد النصرة "أبو عبد الله حوران" كانت على الخطة". وحول المشاكل الأخيرة في الغوطة، أكد بويضاني أن مشكلة جيش الإسلام ليست مع فيلق الرحمن، قائلاً: "فيلق الرحمن فصيل ثوري مقاتل له رباط على كثير من الجبهات، بخلاف جبهة النصرة التي ترابط على 3 نقاط فقط، وبقية عناصرها مهامّهم أمنية". وتابع قائلاً: "ضينا على 80% من مقدّرات جبهة النصرة، وأنهينا قوّتها العسكرية، ولم يبق منها إلا فلول تقاتل بدعم من البعض." وكشف بويضاني أنهم وجدوا في مقرّات النصرة و"ثائق تؤكّد التجهيز العسكري على جيش الإسلام، بينها خريطة فيها ترميز لمقرّ القيادة ومقرّ الأركان. إضافة إلى معتقلين ومعتقلات كانوا مفقودين منذ سنة وأكثر، حيث كنا نظن أنّهم أسرى عند الأسد، فإذا بهم معتقلين عند جبهة النصرة." وشدد قائد الجيش أن أسباب المعركة بينهم وبين النصرة ليست ذات دوافع خارجية إطلاقاً، وإنما بسبب اعتداءات النصرة المتكرّرة وسياسة التغلّب لديها. مضيفاً أن "العمل الأمني الذي مارسته النصرة في الخفاء، لم يكن ضد جيش الإسلام وحده، بل ضدّ المؤسسات والفصائل في الغوطة، وقد وجدنا لديهم دراسة لسياستهم المتبعة في هذه المرحلة."
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة