أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 5331
شـــــارك المادة
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية بتاريخ 24.06.2017 تحت عنوان : (القوات التركية تتحضر لدخول إدلب) من المتوقع إرسال قوات تركية إلى مدينة إدلب شمال سورية في مهمة لتوفير الأمن لنحو مليوني مدني قدموا من محافظات عدة في سورية كحمص وحماة وحلب، حيث ستوكل إلى تلك القوات مهمة حماية المدنيين في إدلب والمناطق المحيطة بها. ومن المفترض أن تؤدي التحركات التركية في إدلب إلى إغلاق الباب أمام الأطماع الكردية "المتمثلة بممارسات ميلشيات قسد والحماية الشعبية" والمساهمة في انهيار مشروعها المتوسطي، ومخططاتها التوسعية. وقد باتت الخطة جاهزة لنقل القوات التركية عبر الحدود، بعد اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات، حيث من المفترض أن يتم دخول القوات عبر 3 نقاط حدودية مختلفة إلى إدلب، في خطة تهدف إلى تأمين منطقة بعمق 85 كم وعرض 35 كم. ومن المفترض أن تغطي القوات المنطقة من دراة عزة "قلعة سمعان" شرقاً، إلى منطقة "ابن حربيت جوز" غرباً، وأن تبدأ من الخط الحدودي في هاتاي شمالاً إلى ساحل الغاب جنوباً، حيث أعطيت أوامر بتجهيز 1500 إلى 2000 عنصر من قوات الأمن التركية الرائدة للمشاركة في الحملة. وبهذه الخطوة تكون تركيا قد أغلقت الباب على ميلشيا قسد وميلشيا الحماية الشعبية المتمركزة في مدينة عفرين للتقدم باتجاه مناطق سيطرة المعارضة، ومن جهة أخرى فإن العملية ستضع حداً لأطماع الأكراد بوصل كانتوني عفرين وعين العرب، وستحد من فرص قوات النظام والميلشيات الإيرانية بالتقدم نحو مناطق المعارضة، ومن المفترض أن يتم نشر القوات التركية بالتزامن مع نشر قوات روسية، على أن يتم الاتفاق على التفاصيل المتبقية خلال الجلسة القادمة من المباحثات السورية في أستانا مطلع تموز/يوليو القادم. من جهته أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" خلال لقائه مع نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة "وجيه جمعة" أن العملية تهدف لإنقاذ حياة نحو مليوني مدني في إدلب وماحولها، فيما أشار "جمعة" إلى ضرورة إيقاف الغارات الجوية التي يشنها النظام على إدلب تحت ذريعة محاربة القاعدة، محذراً من أن تتحول المدينة إلى حلب وحمص أخرى في ظل حملة تدمير ممنهجة تشنها قوات النظام عليها، وقال "جمعة" :"الشعب السوري بات منهكاً ويريد أن يعيش بلا قصف ولا قنابل" مضيفاً:" لم يعد هناك أي مكان يلجأ إليه في حال بدء هجوم محتمل".
نشرت صحيفة "دايلي صباح" التركية بتاريخ 24.06.2017 تحت عنوان : (الرئيس التركي لن يسمح بتأسيس دولة شمالي سورية) قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، إن بلاده لن تسمح أبدًا بقيام دولة شمالي سوريا. جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي أمام مواطنين في مركز بلدة "أقجة قلعة"، التابعة لولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي البلاد، على الحدود مع سوريا. وقال أردوغان "إن تنظيم ب ي د، وذراعه المسلح تنظيم ي ب ك، لديهم مساع (لتأسيس دولة) شمالي سوريا". وأردف الرئيس التركي موجهاً حديثه للتنظيمين، "لتعلموا أنتم ومن يقف بجانبكم ويساندكم، أن الدولة التركية وقواتها المسلحة، بكل إمكاناتها، لن تسمح أبداً بتأسيس دولة هناك (شمالي سوريا)". وأضاف أردوغان، أن بلاده أبلغت الولايات المتحدة والدول المعنية الأخرى بذلك الموقف. ويسيطر "ب ي د" (النسخة السورية من تنظيم "بي كا كا" الإرهابي)، على مناطق واسعة من الشمال السوري، تشمل معظم أجزاء محافظة الحسكة (شمال شرق) وتمتد إلى الريف الشمالي لمحافظة الرقة، وحتى مدينة منبج بريف حلب (غرب الفرات)، فضلاً عن منطقة عفرين، (شمال غرب). ويفصل بين المنطقتين قوات "درع الفرات" (المكونة من وحدات الجيش السوري الحر مدعومة من الجيش التركي) والتي تمكنت من تحرير مناطق واسعة من الريف الشمالي لحلب (تشمل مثلث مدن جرابلس وإعزاز والباب).
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة