أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2542
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19816 الصادر بتاريخ 6-7-2017 تحت عنوان: (آستانة تنتهي بنتائج "متواضعة" ... واتهامات متبادلة بين سورية وتركيا وإيران) قالت وفود روسيا وتركيا وإيران في بيان مشترك أمس بعد مفاوضات آستانة لحل الأزمة السورية، إن البلدان الثلاثة شكلت «مجموعة عمل لوضع اللمسات النهائية على اتفاق في شأن إقامة مناطق خفض التوتر في سورية». ويعني الإعلان أن موسكو وأنقرة وطهران لم تتوصل إلى اتفاق على كل التفاصيل هذا الأسبوع كما كانت تأمل روسيا التي قالت إن الاجتماعات «لن تسفر عن توقيع اتفاق نهائي حول مناطق خفض التوتر». وفيما قالت الدول الثلاث إنها ستجري الجولة المقبلة من المحادثات في آستانة في الأسبوع الأخير من آب (أغسطس)، أوضح المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا أن إقامة مناطق «تخفيف التوتر في سورية إجراء مرحلي ويجب تحقيق تقدم سياسي لتسوية الأزمة». واتهمت سورية تركيا بالتسبب في عدم تحقيق تقدم في المفاوضات. وقال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري إن أنقرة عرقلت الموافقة على وثائق تهدف إلى تطبيق خطة مناطق خفض التوتر في سورية. وأوضح للصحافيين أنه بسبب موقف أنقرة فقد حققت المحادثات نتائج «متواضعة» للغاية. وقالت مصادر روسية قريبة من المفاوضات إنه تم التوافق على ترسيم خرائط المنطقتين الوسطيين وظلت الخلافات حول إدلب فيما سحبت «المنطقة الجنوبية» من التداول. وأضافت أن محادثات آستانة لن تخرج بوثيقة يتم التوقيع عليها «لأن تركيا تريد توقيع سلة كاملة من الاتفاقات». ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر مطلع انه تم التوافق على وثيقة إزالة الألغام في المناطق الأثرية في سورية، مضيفاً أن هناك خلافات بين وفد الحكومة السورية وإيران من جهة، وتركيا من جهة أخرى، حول موضوع المختطفين والمعتقلين. من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الوسط، ستيوارت جونز، إنه لم يتم التطرق إلى دور الولايات المتحدة في مناطق خفض التوتر، مشيراً إلى أن واشنطن تلعب دور المراقب في آستانة.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14100 الصادر بتاريخ 7-6-2017 تحت عنوان: ("فيتو" على دور إيران وتركيا في التهدئة يفشل "آستانة 5") فشلت وفود الدول الضامنة في الاتفاق على البنود على جدول أعمال اجتماع آستانة، الخاص بمناطق «خفض التصعيد» في سوريا، وذلك بسبب اعتراض المعارضة على رقابة إيران للتهدئة، مقابل اعتراض دمشق على دور تركيا، في وقت اتهم فيه معارضون أنقرة بمنع ممثلي فصائل «الجبهة الجنوبية» من حضور اجتماع آستانة. وحملت بعض الأطراف تركيا المسؤولية عن فشل «آستانة - 5»، بينما قالت مصادر من العاصمة الكازاخية إن المسؤولية عن النتائج جماعية، ولا يجوز تحميلها لطرف دون آخر. وقال ألكسندر لافرينتيف، رئيس الوفد الروسي، عقب انتهاء اللقاء: «لم نتمكن من الانتقال إلى تنفيذ مناطق خفض التصعيد»، وعبر عن قناعته بأن «تلك المناطق قائمة في الأمر الواقع بكل الأحوال»، وأكد على أن «إقامة مناطق خفض التصعيد هدفنا، وسنسعى إلى تحقيقه». وقال إنه «لم يتم توقيع أي وثائق، لكنا تبنينا قرارات حول لجنة العمل المشتركة»، في إشارة إلى لجنة الخبراء من الدول الضامنة التي تم تشكيلها منتصف شهر مايو (أيار) الماضي، على أن تقوم بوضع تفاصيل تنفيذ مذكرة مناطق خفض التصعيد بحلول الرابع من يونيو (حزيران)، الموعد الأولي للقاء «آستانة - 5»، ولم تنجز اللجنة عملها في حينه، وواصلت عملها حتى الساعات الأخيرة في آستانة، على أمل التوصل إلى اتفاق بين الدول الضامنة حول كل التفاصيل. وأشار لافرينتيف إلى أن لجنة الخبراء من الدول الضامنة «تتمتع حالياً بكل الصلاحيات الضرورية لحل القضايا العالقة»، وعبر عن قناعته بأن قرار تأجيل إبرام الاتفاق حول إقامة 3 مناطق خفض تصعيد في محافظة إدلب وحمص والغوطة الشرقية، هو قرار مؤقت. وأوضح أن العمل لا يزال جارياً على صياغة 7 وثائق حول إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1039 الصادر بتاريخ 6-7-2017 تحت عنوان: (فشل اجتماعات أستانة5 حول سورية: الخلافات حول مناطق تخفيف التصعيد باقية) انتهت اجتماعات أستانة 5، أمس الأربعاء، من دون التوصل إلى اتفاق نهائي حول النقطة الأساس في هذه الجولة، وهي "مناطق تخفيف التصعيد"، بعد تسريبات عن التوافق على ترسيم خرائط المناطق شمال حمص والغوطة الشرقية، بينما استمرت الخلافات قائمة حول إدلب، والمنطقة الجنوبية، وفي ظل رفض المعارضة السورية لوجود أي قوات إيرانية في هذه المناطق. وبدأت الاجتماعات أمس الأول، الثلاثاء، وكان من المفترض أن تتمخض عن تثبيت خرائط مناطق تخفيف التصعيد الأربع، التي كانت أقرتها الدول الثلاث الضامنة، في اجتماعات أستانة 4 قبل شهرين، وبدأ سريانها في السادس من مايو/ أيار الماضي. واختُتمت الجولة بإعلان روسيا وتركيا وإيران، وهي الدول الضامنة للاتفاق، في بيان مشترك، أنها شكّلت مجموعة عمل لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق بشأن إقامة "مناطق تخفيف التصعيد"، ما يعني الفشل في الاتفاق على كل التفاصيل. وقالت الدول الثلاث إنها ستجري الجولة المقبلة من المحادثات في أستانة في الأسبوع الأخير من أغسطس/ آب المقبل. من جهته، أعلن وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبدالرحمنوف، أن اللقاء المقبل لمجموعة العمل حول سورية سيعقد في 1 و2 أغسطس المقبل في طهران. وأضاف في البيان الختامي للاجتماعات: "ينتهي الاجتماع الدولي المنعقد على مستوى عالٍ في إطار عملية أستانة بنتائج إيجابية واضحة تهدف إلى تثبيت نظام وقف إطلاق النار في سورية". من جهته، اعترف رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري، بفشل هذه المفاوضات، إلا أنه حمّل تركيا المسؤولية. وقال الجعفري للصحافيين بعد اختتام الاجتماعات، إن تركيا عرقلت الموافقة على وثائق تهدف إلى تطبيق خطة "مناطق تخفيف التصعيد"، معتبراً أنه بسبب موقف أنقرة فقد حققت المحادثات نتائج "متواضعة" للغاية. بينما قال المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بعد انتهاء الاجتماعات، إن جميع الأطراف المشاركة في تسوية الصراع السوري، تدرك أن "عملية تخفيف التوتر بحد ذاتها إجراء مرحلي، وما نحتاج إليه في حقيقة الأمر هو إحراز تقدّم على الصعيد السياسي". وقال مصدر في المعارضة السورية موجود في أستانة، إنه ظهر خلال مناقشات اليومين الماضيين، أن كلاً من روسيا والولايات المتحدة تحاولان تقليص الدور التركي في الشأن السوري، والتوصل إلى تفاهمات مباشرة بينهما حول النقاط الخلافية، بينما هناك إجماع في أوساط المعارضة على رفض أي دور لإيران في الإشراف على تطبيق الاتفاق أو أن تكون ضامنة له، إضافة إلى رفض أي اتفاق جزئي بشأن مناطق "خفض التصعيد" وضرورة التوافق على كل المناطق كسلة واحدة. وأوضح المصدر أن موقف المعارضة يتقاطع مع الموقف التركي بضرورة عدم التوقيع على اتفاق لا يشمل المناطق الأربع كلها. من جهته، أوضح رئيس وفد المعارضة إلى أستانة 5، العميد أحمد بري، لـ"العربي الجديد"، أن أولوية وفد المعارضة كانت "تثبيت وقف إطلاق النار، وملف المعتقلين، ومنع تقسيم سورية"، مشدداً على رفض وجود قوات إيرانية في خطوط الفصل بين قوات النظام وقوات المعارضة. وأضاف أنه لم تجر محادثات مباشرة مع الروس في اليوم الأول من جولة أستانة الخامسة (جرى اجتماع بينهما أمس الأربعاء)، مشيراً إلى أن وفد المعارضة العسكري أجرى لقاءات مع ممثلي الوفود الأميركي والبريطاني والفرنسي إضافة إلى الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، موضحاً أن المعارضة "توافق على قوات فصل تركية من جانب المعارضة، وروسية من جانب النظام"، لكنها ترفض وجود أي قوات إيرانية تحت أي ذريعة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة