أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2693
شـــــارك المادة
شنت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة تجنيد قسري، في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال سورية، سعياً لتعويض خسائرها في المعارك التي تخوضها ضد تنظيم الدولة في الرقة. وحسب وكالة الأناضول التركية فإن ميلشيا "قسد" أجبرت الشباب العرب والناشئين على الانضمام للقتال في صفوفها في عملية الرقة، تحت طائلة التهديد بالقتل، ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة في صفوف الشباب هرباً من الممارسات التعسفية التي تفرضها تلك الميلشيات. يأتي ذلك ضمن خطة كردية تستهدف فرض تغيير ديمغرافي في المناطق التي تحتلها، من خلال تهجير السكان الأصليين العرب والتركمان، حيث قامت بتهجير أهالي ناحية "سلوك"، بمنطقة تل أبيض، في الرقة. ونقلت الأناضول عن مصادر محلية، أن ميلشيا "قسد" قتلت، خلال مداهمتها لقرية "العسل" في تل أبيض، شابا من أصل عربي يدعى "حمادي الخلفي"، بسبب رفضه الانضمام لصفوفها، كما قامت بقتل شخص على حاجز شرقي تل أبيض، بسبب رفضه تجنيد ابنه، فضلاً عن قتل شخص آخر في سلوك، لرفضه للجريرة ذاتها. وأكد شاهد يدعى "محمد أبو عبيدة" للأناضول أن الميلشيا الكردية تجند قسرياً من هم دون الـ18 عاماً، ما اضطر أهالي المنطقة للنزوح نحو مناطق سيطرة المعارضة شمالي حلب، مشيراً إلى أن الأكراد استولوا على الأموال المنقولة وغير المنقولة للعرب والتركمان في المنطقة. يشار إلى أن الميلشيات الكردية العنصرية شنت العديد من حملات التجنيد القسري في المناطق التي احتلتها بريف حلب الشمالي ك "تل رفعت" و "دير جمال" وغيرها، وخيرت أهالي تلك المناطق بين الانضمام للقتال في صفوفها أو دفع أتاوات مالية كبيرة، ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة في تلك المناطق.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة