أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2698
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14120 الصادر بتاريخ 26-7-2017 تحت عنوان: (النظام يتجاهل هدنة الغوطة الشرقية ويرتكب مجزرة في عربين) قتل تسعة مدنيين، نصفهم أطفال، جراء غارة نفذتها طائرات حربية لم يتضح إذا كانت سورية أم روسية ليلاً على الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، في أول حصيلة قتلى منذ سريان هدنة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد بـ«تنفيذ طائرة حربية عند الساعة 11.30 من ليل الاثنين غارة بثمانية صواريخ استهدفت وسط مدينة عربين» في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. ولم يتمكن المرصد من تحديد إذا كانت الطائرات التي نفذتها «سورية أم روسية». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الغارة «تسببت في مقتل تسعة مدنيين، بينهم أربعة أطفال على الأقل وامرأة». وأشار إلى إصابة ثلاثين شخصاً آخرين بينهم أطفال بجروح، عدد منهم في «حالة حرجة». وأضاف أنها «أول مرة يسقط فيها شهداء مدنيون منذ بدء اتفاق الهدنة». وأكد مصدر طبي في مستشفى ميداني نقل إليه الضحايا والجرحى حصيلة القتلى ذاتها. وتظهر صور التقطها مصور الوكالة داخل المستشفى، جثث أطفال ملفوفة بقماش أبيض وممددة على الأرض، اثنان منها لطفلتين رضيعتين. وفي صورة أخرى، يعمل أطباء وممرضون على إسعاف طفل يصرخ وهو ممدد على السرير. وعلى سرير آخر جلس ثلاثة أطفال صغار، تغطي الدماء وجه أحدهم فيما يبكي الثاني ويظهر الآخر في حالة صدمة. وقالت امرأة وهي تبكي قرب ثلاث جثث مكفنة «جاءت أختي لزيارتنا مع ابنها وابنتها وقتلوا جميعهم». وفي الحي السكني الذي استهدفته الغارة، شاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، مدنيين وعمال إغاثة يعملون على رفع الركام. وقال الفتى محمد (13 عاما) وهو يساعد في رفع الركام: «كنا نائمين في المنزل قبل أن تأتي طيارة وترمي صاروخاً». ويضيف: «كنت مع أمي وأختي سمعنا انفجارا قويا ثم نزلنا إلى القبو».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18596 الصادر بتاريخ 26-7-2017 تحت عنوان: (موسكو "تتستر" على خرق هدنة الغوطة بالمساعدات) خرق النظام السوري الهدنة في الغوطة الشرقية، مواصلا القصف على المدنيين في عربين، موقعا أكثر من تسعة قتلى على الأقل، حسبما أفاد ناشطون. وفي غضون ذلك، أعلنت روسيا أمس (الثلاثاء) أنها سلمت أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية لسكان الغوطة الشرقية قرب دمشق التي تحاصرها قوات النظام السوري. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «أول قافلة مساعدات إنسانية وصلت إلى الغوطة الشرقية»، التي تحاصر قوات النظام العديد من بلداتها وقراها منذ بدء النزاع في 2011. وأوضحت الوزارة أن «المركز الروسي للمصالحة في سورية أوصل أكثر من 10 آلاف طن من المواد الغذائية والأدوية الضرورية»، في إطار اتفاق مع فصائل سورية معارضة. وأضافت أن الشاحنات الروسية نقلت المساعدات الإنسانية التي تم تسليمها «بإشراف ممثلين للفصائل المعارضة»، في منطقة أقامت فيها الشرطة العسكرية الروسية موقع تفتيش أمس الأول، ثم توجهت إلى بلدة دوما.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1059 الصادر بتاريخ 26-7-2017 تحت عنوان: (المرزوقي يتبرأ من رابطة حقوق الإنسان بسبب بيانها حول العلاقات مع سورية) أعلن الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، تنازله عن الرئاسة الشرفية للرابطة التونسية لحقوق الإنسان، بسبب موقفها من إعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري. وكانت المنظمة دعت في بيان لها رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، إلى "إصلاح الخطأ السياسي الذي ارتكبته السلط العليا التي سبقته، فيحرّر الإرادة السياسية من منطق الابتزاز الذي تريد أن تمارسه بعض القوى السياسية الداخلية أو الخارجية". وعبرت الرابطة عن "أسفها الشديد لإسقاط اللائحة البرلمانية الداعية إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية التونسية مع سورية، ورفع التمثيل الدبلوماسي معها من مستوى القنصلية إلى مستوى السفارة". واعتبر البيان أن اللائحة المرفوضة بسبب عدم حصولها على عدد الأصوات الكافي (109 أصوات) "لا تكتسي إلا صبغة رمزية أو اعتبارية، لأنّ الفصل 77 من الدستور يخوّل لرئيس الجمهورية وحده التصرّف في شؤون السياسة الخارجية للبلاد". وكتب المرزوقي على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إنه أعاد مرتين "قراءة بيان الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، الذي تطالب فيه السلطة برفض قرار البرلمان وإعادة العلاقات الدبلومسية مع النظام السوري، وبتصحيح خطأ الحكم السابق، وذلك من باب حقوق الإنسان أي بحق الشعوب، وكأن الشعب السوري كان له يوما حق اختيار من يحكمه". وأضاف "تعلمت عبث مجادلة أناس يحدثونك من جهة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرب ضد الفساد وضد الصهيونية إلخ ولا يهمهم 13000 إعدام خارج القانون في صيدنايا، ولا تقارير العفو الدولي، ولا هلاك مئات الآلاف وتشريد 5 ملايين سوري، ولا التوريث والفساد والتفاهمات مع إسرائيل، وتسليم سورية للسلطات الأجنبية، وكم هائل من الجرائم، السبب فيها قطر وتركيا وداعش، ولا ذنب فيها لدكتاتور ورث الحكم عن أبيه الدكتاتور الدموي الآخر". كما أوضح أنه يرفض مجادلة "أناس أغلقوا عقولهم وقلوبهم"، على حد وصفه، ولكن القضية "أن هذا الموقف ناجم عن منظمة انتميت لها في سنة 1981 وتعلمت فيها الكثير وأعطيتها ما استطعت في خدمة النضال ضد التعذيب والإعدام والتوريث والفساد واستعباد الشعوب من خارجها ومن داخلها وحقها في اختيار من يحكمها".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10636 الصادر بتاريخ 26-7-2017 تحت عنوان: (140 مليون دولار مساعدات أمريكية للاجئين السوريين في لبنان) قالت وزارة الخارجية الأمريكية خلال زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى الولايات المتحدة إن واشنطن ستقدم مساعدات إضافية للبنان حجمها 140 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين والمناطق التي تستضيفهم. ويستضيف لبنان 1.5 مليون لاجئ سوري فروا من الصراع المستمر منذ أكثر من ست سنوات بسوريا ويشكلون الآن نحو ربع سكان البلاد. وقالت وزارة الخارجية إن المساعدات الإضافية تعني أن الولايات المتحدة قدمت للبنان أكثر من 1.5 مليار دولار كمساعدات إنسانية منذ بدء الصراع السوري عام 2012. وقالت الحكومة اللبنانية في (خطة الاستجابة للأزمة 2017-2020) إنها بحاجة إلى 2.8 مليار دولار للتعامل مع تحديات استضافة لاجئين. وستستخدم الأموال الأمريكية لتوفير الغذاء والمأوى والمساعدة الطبية للاجئين السوريين والمناطق اللبنانية المضيفة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن المال سيدعم أيضا مشاريع البنية التحتية للمياه والصرف. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الجاري بعد اجتماعه بالحريري إن الولايات المتحدة ستواصل دعمها للجيش اللبناني في حربه للحيلولة دون اكتساب تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات متشددة أخرى موطئ قدم داخل البلاد. وقالت وزارة الخارجية "نشجع المانحين الآخرين على الانضمام لنا في توفير مساعدات إنسانية إضافية للمتأثرين بالأزمة السورية بما في ذلك الوفاء بالتزامات جرى التعهد بها من قبل".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19836 الصادر بتاريخ 26-7-2017 تحت عنوان: (الأكراد يريدون دوراً أميركياً بعد "داعش") وسط اتهامات بخرق الهدنة في ريف دمشق، بدأت موسكو نشر عناصر من الشرطة العسكرية في الغوطة الشرقية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، بدء عمل أول نقطة تفتيش، بالتعاون مع القوات النظامية السورية في المنطقة، ضمن اتفاق التهدئة الذي توصلت إليه موسكو ودمشق وفصائل معارضة. وعلى رغم الهدنة، شهدت المنطقة قصفاً جوياً أدى وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إلى سقوط 9 قتلى وعشرات الجرحى. ونفت موسكو شن غارات جوية، ولم تعلق دمشق على القصف. في موازاة ذلك، قالت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لـ «مجلس سورية الديموقراطي» والجناح السياسي لــ «قوات سورية الديموقراطية»، إن دور الولايات المتحدة في التصدي لـ «داعش» في الرقة «لا يجب أن ينتهي بتحرير المدينة، ويجب أن يستمر ضامناً استقرارها المستقبلي». وأوضحت أن الجهود التي يقودها أكراد سورية لتحرير المدينة من «داعش» وتأمينها تحتاج إلى «دعم سياسي ومالي من أميركا». وشددت في تصريحات لوكالة «أسوشييتد برس» من كوباني (عين العرب)، على أنه إذا أرادت الولايات المتحدة حماية أمن تلك المناطق وأمن بلادهم يجب عليها لعب دور في إعادة إعمار سورية. وجاءت تصريحات المسؤولة الكردية، بينما تواصل القوات النظامية عملياتها ضد «داعش» في الريف الشرقي للرقة، وتوغلت على محورين رئيسيين: الأول باتجاه ضفاف الفرات الجنوبية. والثاني، باتجاه الحدود الإدارية لمحافظة الرقة مع ريف دير الزور الشمالي الغربي. ووصلت القوات النظامية إلى مسافة 9 كيلومترات من هذه الحدود، وهي أقرب مسافة تصلها في محور الرقة. ويرسم هذا التقدم حدود النفوذ بين القوات النظامية و «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من «التحالف الدولي».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة